- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
فاطمة الزهراء آية من السماء / الجزء الخامس
حجم النص
بقلم: عبود مزهر الكرخي الشخصية العظيمة لفاطمة الزهراء(عليها السلام) وقد وصفتها السيدة عائشة فقالت ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها.(1) عن أنس بن مالك رضي الله عنهما قال: لم يكن أحد أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم من الحسن بن علي وفاطمة(2). وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله منها في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله.(3) وقالت أيضا عنها: كانت إذا دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها (4). منزلتها رضي الله عنها عند أبيها صلى الله عليه وسلم: عن المسور بن مخرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاطمة بضعة(5)مني، فمن أغضبها فقد أغضبني (رواه البخاري).(6) أحب النساء إلى رسول الله (ص) ومما يؤكد أفضليتها على بقية النساء ويشكك في بعض الروايات التي تحاول تفضيل عائشة عليها، إقرار عائشة بأن الزهراء (ع) هي أحب النساء إلى النبي (ص)، فقد روى أحمد وأبو داود عن النعمان بن بشير قال: "استأذن أبو بكر على رسول الله (ص) فسمع صوت عائشة عاليا، وهي تقول: والله لقد عرفت أن عليا وفاطمة أحب إليك مني ومن أبي مرتين أو ثلاثا، فاستأذن أبو بكر فأهوى إليها، فقال: يا بنت فلانة، لا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله (ص). قال الهيثمي: رواه أبو داود غير ذكر علي وفاطمة، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.(7) وهناك رواية أخرى عن بعض الصحابة تؤكد المضمون الذي أقرت به عائشة، فقد روى الحاكم بسنده، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: كان أحب النساء إلى رسول الله فاطمة، ومن الرجال علي. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: صحيح. (8) شوقها إلى رسول الله (ص) روى الترمذي بسنده عن عائشة قالت: "فلما مرض النبي (ص) دخلت فاطمة فأكبت عليه فقبلته ثم رفعت رأسها فبكت، ثم أكبت عليه ثم رفعت رأسها فضحكت، فقلت: إن كنت لأظن أن هذه من أعقل نسائنا فإذا هي من النساء. (9) وهذا القول يصدر من عائشة لعدم معرفتها بمقام الزهراء (ع) وعدم معرفتها أيضا بسر هذا التفاوت في الموقف بين البكاء والضحك في لحظات متقاربة، وأنه عين العقل، وهل يعرف العقل إلا من خلالها عليها السلام؟! والروايات المتعددة بما فيها رواية الترمذي عن عائشة تذكر أن عائشة طلبت من الزهراء (ع) أن تبوح بما أسره النبي (ص) لها مما جعلها تبكي ثم تضحك، ولكن الزهراء (ع) امتنعت عن ذلك، ثم لما توفي النبي (ص) أفصحت عن السر وبينت أنها لو أفصحت عن ذلك في ذلك الوقت فإنها ستكون بذرة، والبذرة هي الكثيرة الكلام التي لا تتحكم في كلامها فتفشي السر، وعدم إفشاء السر من علامات العقل بخلاف ما توهمته عائشة. الملفت في هذه الروايات أن الزهراء (ع) عندما أفشت السر في موعده المطلوب قالت: «أخبرني أنه ميت من وجعه هذا فبكيت، ثم أخبرني أني أسرع أهله لحوقا به، فذاك حين ضحكت».(10) إنه مستوى من العلاقة والحب لأفضل الخلق قل نظيره بحيث يتحول الحزن على الفراق بموت النبي (ص) إلى فرح باللقاء، وهذا الشوق إلى الموت للقاء النبي (ص) لا يكاد يراه المرء إلا في حالات نادرة جدا لا تعدو أهل البيت (ع)، وقد عقد الأربلي في كشف الغمة مقارنة بين الروايات التي تثبت عدم رغبة كثير من الأنبياء (ع) بالموت ورغبة الزهراء (ع) فيه مع أنها في ريعان شبابها، فعلى روايات أهل السنة توقيت ولها من العمر 28 عاما، وعلى روايات الشيعة الإمامية توفيت ولها من العمر 18 عاما.(11) سيدة نساء أهل الجنة روى الحاكم النيشابوري بسنده عن حذيفة، عن رسول الله (ص) أنه قال: «نزل ملك من السماء فاستأذن الله أن يسلم علي لم ينزل قبلها (وفي عدم نزول هذا الملك من قبل على رسول الله يدل على أن المخبر به أمر عظيم ومهم)، فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة». ثم قال الحاكم: تابعه أبو مري الأنصاري عن المنهال، ثم أورد إسنادا آخر للحديث السابق، ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وعلق الذهبي على السند الأول منهما: صحيح.(12) وكون الزهراء (ع) سيدة نساء أهل الجنة يلازم سيداتها على نساء الدنيا وأنها أفضلهن، لأن سيادة الجنة لا تكون إلا بموجبات التقدم والتفاضل في العلم والعمل في دار الدنيا لأن حال الإنسان في الدار الآخرة تبع لحاله في عالم الدنيا. ويؤكد هذا الأمر أن ابن حجر العسقلاني قد اعترف بأن إخبار النبي (ص) للزهراء (ص) بأنها سيدة نساء أهل الجنة قد صدر منه في مرض وفاته (ص). وهذا ما يشير إليه الكاتب والمفكر عباس محمود العقاد فيقول "كانت رضي الله عنها ذات إرادة قوية لا تلين فقد بدا ذلك من زواجها وفي محاجتها لأبي بكر وعمر. وقد يكون دلائل الإرادة في المرأة خاصة أنها تلزم الصمت ولا تكثر الكلام، وقد كان من عادة الزهراء أنها لا تتكلم حتى تسأل، وأنها لا تعجل إلى الحديث فيما تعلم فضلا عما لا تعلم، ولهذا انحصرت أحاديثها عن أبيها فيما كانت تسمعه منه بين البيت والمسجد، ولم تزد عليه. ولا ننسى أن الزهراء قد احتضرت وهي في الثلاثين، فإذا ظهر منها هذا الجد، وهذا اليقين، وهذه العزة، وهذه الإرادة وهي في تلك السن المبكرة فذاك ولا شك دليل على قوة كامنة يرجع إليها حين يفسر المفسرون خلائق بنيها وما كانوا قد استمدوه من هذا الميراث المكين". (13) فاطمة أم أبيها أم أبيها هو كنية من كنی فاطمة الزهراء بنت رسول الإسلام محمد، وهذه الكنية تفردت بها الزهراء عن جميع نساء العالمين والتي کنّی النبي بها بنته فاطمة والتي سوف نفرد لها باب خاص في مبحثنا هذا لأهمية هذه الكنية وتفردها عن باقي الكنى التي تكنت بها ولخصوصيتها ولتبيان مدى منزلتها العظيمة عند الله ورسوله والذي كما قلنا لا ينطق عن الهوى إن هوى إلا وحي يوحى، حيث الرسول يناديها بأم أبيها، حيث قال:"فاطمة أم أبيها".(14)،(15)،(16) وکان النبي يقول: مرحباً بأُم أبيها.(17) سبب تکنية فاطمة بأم أبيها ذکر أكثر من سبب وراء تكنية فاطمة الزهراء بهذه الكنية. إن هذه الكنية تحمل دلالات في نفس الوقت لأنه حسب ما جاء في الآیات الأولی من سورة النجم{وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }.(18) إن النبي لا ينطق النبي عن الهوی وعندما يکنّي بنته بأم أبيها، يقصد من ذلك، الإشارة إلی نقاط هامّة يذکر العلماء بعض هذه النقاط کما في الآتي: رعايتها المتميزة لأبيها أن الزهراء منذ طفولتها، كانت ترعى رسول الله رعاية متميزة كرعاية الأم لولدها، وكانت تضمّد جراح أبيها بعد الغزوات أو عند تعرض الکفار للنبي حيث کانوا يصيبونه بجروح. فكانت لرسول الله بمثابة الأم الرحيمة والعطوفة التي تغدق عليه حنانها ومحبتها، بل كانت له أكثر حناناً وعطفاً وشفقة من الأم.(19) تقدير النبي لها لعل النبي (ص)أراد بتكنيته لها بهذه الكنية أن يظهر تقديره وحبه وحنانه تجاهها بإظهار المحبة لها على مستوى محبته لأمه البارة الحنونة السيّدة أمنة بنت وهب ليعرف الجميع بأن إبنته الزهراء هي موضع دلاله وتقديره وحبه وحنانه على هذا المستوى الرفيع.(20)،(21) إظهار النبيّ المحبة لفاطمة. ونقل التبريزي الأنصاري: إنّ النكتة في هذه التكنية إنما هي محض إظهار المحبة، فإن الإنسان إذا أحبّ ولده أو غيره وأراد أن يظهر في حقّه غاية المحبّة قال: «يا أمّاه» في خطاب المؤنّث، ويا «أباه» في خطاب المذكّر، تنزيلاً لهما بمنزلة الأُمّ والأب في المحبّة والحرمة على ما هو معروف في العرف والعادة.(23) الأحاديث حول الكنية هناك كثير من الأحاديث عن طريق أهل السنة والجماعة كذلك الشيعة والتي عبرت عن هذه الكنية وخصصتها بفاطمة الزهراء عن قول رسول الله(ص)(22)، منها: قال: حدثنا الحسين بن فهم، ثنا مصعب بن عبد اللّه الزبيري قال: كنية فاطمة أم أبيها. وكذلك حدثنا محمد بن علي المديني فستقه قال: وكانت فاطمة بنت رسول اللّه (ص)تكنى أم أبيها.(23) وذکر عدة من الکتب التاريخية رواية عن أبي عبدالله جعفر الصادق الإمام السادس عند الشيعة عن أبيه أنه قال:{ أنّ فاطمة كانت تُكنى أُمّ أبيها}.(24)،(25) وروي ذلك عن مصعب بن عبد الله الزبيري، ومحمد بن علي المديني وابن الأثير.(26)،(27)،(28) وذکر أبو الفرج الأصفهاني في کتابه الأغاني: «وكانت أول هاشمية تزوّجها هاشمي، وهي أم سائر ولد أبي طالب. وأم الحسين بن علي بن أبي طالب: فاطمة بنت رسول الله. وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ. وكانت خديجة تكنى أم هند، وكانت فاطمة تكنى أم أبيها.(29) فاطمة سيدة نساء العالمين وهناك أحاديث معتبرة أخرى تؤكد أنها قال لها في نفس مرضه عبارات تفيد أنها سيدة نساء الأمة وسيدة نساء العالمين، فقد روى الحاكم عن عائشة أن النبي (ص) قال وهو في مرضه الذي توفي فيه: «يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين وسيدة نساء الأمة وسيدة نساء المؤمنين». قال الحاكم: هذا إسناد صحيح ولم يخرجاه هكذا. واعترف الذهبي في التلخيص بصحته.(30) وروى الطبراني عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) قال: «إن ملكا من السماء لم يكن زارني فاستأذن الله في زيارتي، فبشرني أو أخبرني أن فاطمة سيدة نساء أمتي». قال الهيثمي: "رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن مروان الذهلي، ووثقه ابن حبان".(31) وهذا يعني تفوقها على جميع النساء من الأولين والآخرين بما فيهم مريم (ع) إذ الحديث لم يستثن أحدا من النساء، وما جاء من أحاديث مدسوسة تستثني أفضلية الزهراء (ع) على غيرها فهي من المجعولات التي أريد منها التنقيص من مقام أهل البيت (ع)، وكم له من نظائر!!! والملاحظ في الحديث المروي في المستدرك أن كلام النبي (ص) بسيادتها صدر في حال وفاته، وهذا يعني أننا لو قبلنا جدلا ببعض الأحاديث التي كانت تفضل غير الزهراء (ع) على بقية النساء فإن هذا الحديث يلغي تلك الأحاديث ويثبت أن الزهراء (ع) قد طوت في مدارج الكمال من الفضل ما تفوقت فيه على غيرها من النساء. الرسول (صلى الله عليه وآله) يربي فاطمة (عليها السلام) كان الرسول (صلى الله عليه وآله) بنفسه الشريفة يعتني بابنته الطاهرة ويربيها تربية صالحة، حتى ورد أنه سافر رسول الله (ص) مرة وقد أصاب علي شيئاً من الغنيمة فدفعه الى فاطمة فعملت به سوارين من فضة وعلقت على بابها ستراً فلما قدم رسول الله (ص) دخل المسجد ثم توجه نحو بيت فاطمة كما كان يصنع فقامت فرحة إلى أبيها صبابة وشوقاً إليه فنظر فإذا في يدها سواران من فضة وإذا على بابها ستر فقعد رسول الله (ص) حيث ينظر إليها فبكت فاطمة وحزنت , ثم دعت أبنيها فنزعت الستر والسوارين وقالت لهما أقرآ أبي السلام وقولا له ما أحدثنا بعدك غير هذا فشأنك به أجعله في سبيل الله فقال: رسول الله (ص): رحم الله فاطمة ليكسونها بهذا الستر من كسوة الجنة وليحلينها بهذين السوارين من حلية الجنة.(32) وفي حديث آخر حيث يذكر ويضيف أنه عن أبي هريرة وثوبان هذا الحديث مع تغيير يسير، إلى أن قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): {فعلتْ، فداها أبوها - ثلاث مرات - ما لآل محمد وللدنيا؟ فإنهم خلقوا للآخرة، وخُلقت الدنيا لهم}. وفي رواية أحمد بن حنبل: {فإن هؤلاء أهل بيتي، ولا أُحب أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا }.(33) ويستفاد من هذا التعليل أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يحب أن ينقص حظ ابنته فاطمة الزهراء من الأجر والثواب في الآخرة، لأن مرارة الحياة وخشونة العيش في الدنيا لهما تعويض في الآخرة.(34) جاء أعرابي الى النبي (ص) فقال يا نبي الله أنا جائع فأطعمني وعاري الجسد فأكسني وفقير فارشني فقال له النبي (ص) ما أجد لك شيئاً ولكن الدال على الخير كفاعله أنطلق إلى منزل من يُحب الله ورسوله ويُحِبه اله ورسوله إنطلق الى حجرة فاطمة وكانت فاطمة وعلي (عليها السلام) وقد مر عليهم ثلاثة أيام ما طعموا منها طعام فجاء الأعرابي إليها وسألها المعونة فأعطته عقداً كان في عنقها أهدته لها بنت عمها فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب وقالت له خذه وبعه فعسى الله أن يعوضك به ما هو خير منه فجاء به إلى النبي (ص) فبكى النبي (ص) ثم أن عمار بن ياسر أشترى العقد بعشرين دينارا ومئتا درهم هجرية وبردة يمانية وراحلة وأشبعه من الخبز واللحم ثم أن عمار طيب العقد ولفه ببردة يمانية وقال لعبده سهم خذ هذا العقد فأدفعه إلى رسول الله (ص) وأنت له فأخذ المملوك العقد فقدمه إلى النبي (ص) وأخبره بقول عمار فقال له النبي (ص) أنطلق إلى فاطمة فأدفع إليها العقد وأنت لها فجاءا لمملوك إلى فاطمة (ع) وأخبرها بقول النبي (ص) فأخذت العقد وأعتقت المملوك فضحك المملوك فقالت له ما يضحكك؟ قال أضحكني عظم بركة هذا العقد أشيع جائعاً وكسى عرياناً وأغنى فقيراً وأعتق مملوكاً ورجع إلى ربه.(35) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصادر: 1 ـ أخرجه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى ورجالهما في الصحيح مجمع الزوائد (9 / 201). 2 ـ أخرج حديث أنس أحمد في المسند (3 / 164) بهذا اللفظ، وأخرجه البخاري دون ذكر فاطمة، برقم (3752) من (فضائل الصحابة) باب (مناقب الحسن والحسين - رضي الله عنهما) فتح الباري (7 / 99). والترمذي رقم (3776) في (المناقب) باب (مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما) (5 / 617). 3، 4 ـ حديث عائشة هذا قطعة من حديث طويل روته عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين وأخرجه: الترمذي وحسنه رقم (3872) في (المناقب) باب (فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم) (5 / 657). أبو داود في (الأدب) باب (ما جاء في القيام) رقم (5217) والنسائي في كتابه (فضائل الصحابة) عند ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث رقم (265) (ص 78) وأيضا النسائي في (الكبرى) في (المناقب) باب (مناقب فاطمة - رضي الله عنها - بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم) وفي (عشرة النساء) باب (قبلة ذي محرم). والسمت، والدل، والهدى ألفاظ متقاربة المعاني، ومعناها: الهيئة، والطريقة، وحسن المعاملة. 5 ـ البضعة: بفتح الباء - وقد تكسر - القطعة من اللحم: أي أنها جزء منه كما أن القطعة من اللحم جزء من اللحم (النهاية لابن الأثير)(1 / 133). 6 ـ البخاري رقم (3767) في (فضائل الصحابة) باب (مناقب فاطمة رضي الله عنها) (فتح الباري) (7 / 105 بهذا اللفظ. (*) 7 ـ مجمع الزوائد ج9 ص201. 8 ـ المستدرك على الصحيحين ج3 ص155، وص168 من طبعة دار الكتب العلمية. 9 ـ صحيح سنن الترمذي ج3 ص571. 10 ـ صحيح سنن الترمذي ج3 ص571. 11 ـ كشف الغمة ج2 ص81. 12 ـ المستدرك على الصحيحين ج3 ص151، وص164 من طبعة دار الكتب العلمية ح4721/319. 13 ـ فاطمة الزهراء والفاطميون - عباس محمود العقاد. كتاب علموا أولادكم محبة آل بيت النبي (ص)الدكتور محمد عبده يماني. ص 84. 14 ـ أسد الغابة في معرفة الصحابة-ابن الأثير الجزري ج٥- ص٥٢٠. 15 ـ الاستيعاب في معرفة الأصحاب-ابن عبد البر النمري-ج4-ص380. 16 ـ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب شرح إحقاق الحق وإزهاق الباطل، السيّد نور الله التستري المرعشي، ج25، ص 29. 17 ـ الإسرار الفاطمية، محمد فاضل المسعودي، ج1، ص279. 18 ـ [النجم: 3 - 4]. 19 ـ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ما معنى كنية فاطمة الزهراء أم أبيها ؟-مرکز الإشعاع الإسلامي للدراسات والبحوث الإسلامية- 20 ـ السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام من الولادة حتى الشهادة-مکتبة المعارف الإسلامية- 21 ـ اللمعة البيضاء في شرح خطبة الزهراء- محمد علي التبريزي الأنصاري- ص50. 22 ـ منهم الحافظ ابو القاسم سليمان بن احمد الطبرانيّ المتوفى سنة 360 في «المعجم الكبير» (ج 21 ص 397 ط مطبعة الامة- بغداد). 23 ـ الاستيعاب في معرفة الأصحاب-ابن عبد البر النمري-ج4-ص380 24ـ مقاتل الطالبيين- أبو الفرج الأصفهاني- ص29. 25 ـ بحار الأنوار-محمد باقر المجلسي-ج43- ص19. 26 ـ أسد الغابة في معرفة الصحابة-ابن الأثير الجزري ج٥- ص٥٢٠. 27 ـ المعجم الكبير-سليمان بن أحمد الطبراني-ج22- ص397. 28 ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد- نور الدين الهيثمي-ج9-ص211. 29 ـ الأغاني-أبو الفرج الأصفهاني-ج16-ص359 30 ـ المستدرك على الصحيحين ج3 ص156، وص170 من طبعة دار الكتب العلمية ح4740أ / 338 أ. 31 ـ مجمع الزوائد ج9 ص201. 32 ـ كشف الغمة ج 2 ص 479. 33 ـ روى ابن شاهين في (مناقب فاطمة) 34 ـ فاطمة الزهراء من المهد الى اللحد. العلامة الخطيب السيد محمد كاظم القزويني. باب مَكَانَةُ فَاطِمَة الزهْرَاء عِندَ الرسُول (صلى الله عليه وآله). مؤسسة النور للمطبوعات، بيروت – لبنان. سنة النشر: 1141 هـ - 1991 م الطبعة الأولى. روى هذا الحديث من علمائنا: الشيخ الكليني في (الكافي) والطبرسي في (مكارم الأخلاق) أكثر تفصيلاً وتوضيحاً مع اختلاف يسير 35 ـ البحار ج 43 ص 83 ــ 84.
أقرأ ايضاً
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير
- ماذا بعد لبنان / 2
- مراقبة المكالمات في الأجهزة النقالة بين حماية الأمن الشخصي والضرورة الإجرائية - الجزء الأول