- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
كيف يتم ضمان امن اسرائيل من خلال الموصل ؟
حجم النص
بقلم:تيسير سعيد الاسدي اسقاط الموصل من خلال تصدي اغبياء السياسة ولفوّة العسكر المدعومين امريكيا يعتبر هدفا سياسيا دوليا علينا ان نعي ذلك!!! فمن خلال تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية مارك تونر الذي قال " ان مهمة استعادة الموصل لن تكون سهلة تعني لنا كمراقبين الشيء الكثير"؟. التساؤلات الاستفزازية للسفير الأميركي السابق في سوريا "روبرت فورد" عن الجهة التي ستحكم مناطق الرقة ودير الزور في سوريا أو الموصل في العراق إذا ما حُررت من قبضة “داعش” في أعقاب قرار واشنطن إرسال 250 جندياً إضافياً الى سوريا وارسال مروحيات “أباتشي” وعناصر من القوات الخاصة الإضافية إلى العراق تجعلنا نضع الف علامة استفهام أمام ما يدور في الموصل وسوريا ؟!! ما معروف عن الموصل انها تتكون من جانبين الجانب الشرقي والجانب الغربي؛ اما الاول سيتم تحريره بسهولة وباتفاق مع الحكومة والاطراف الشيعية والسنية والكردية المتشاركة بالمال العام ؟! والذي سيتم استغلاله امريكيا خلال انتخاباتها بطبيعة الحال لتقول من بانها تحارب الارهاب ؟!! ملامح احتلال الموصل يجب قراءته سياسيا بشكل جيد لاننا امام مشروع لم يثبت فشله لغاية اليوم، واصراري على ذلك ان ادوات احتلال الموصل لاتزال تلعب دوراسياسيا وعسكرية في الموصل ومحيطها مثل النجيفيين ومسعود البرزاني وبعض الاطراف الشيعية الباحثة عن السلطة باي ثمن ؟! السياسيون الشيعة الباحثون عن امتيازات لا يهمهم مستقبل العراق طالما ان ابناءهم في الخارج ويحملون جوازات سفر دولية بعد ان ساهموا بشكل وباخر بافراغ خزينة الدولة لصالح جهاتهم الحزبية ؟! اما الجانب الغربي من الموصل فلا ارى ان للولايات المتحدة رغبة بتحريره في الوقت الحالي الا بعد تصفية وحسم ملف سوريا والعراق أوما يسمى بالهلال الشيعي الذي أسقطت المدن من اجل قطعه بريا) لضمان أمن اسرائيل)؟!! اضافة الى اصرار دولي ورغبة خليجية بعدم اشراك الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل " دخول الحشد بتحرير الموصل معناه كشف اوراق اللعبة الدولية وفضح عملية زيف احتلال الموصل للراي العام، اتمنى ان اكون مخطئا في هذا الراي ولكننا ننتظر انجلاء الغبرة وعندها لكل حادث حديث وستكون هناك قراءة جديدة تحددها المستجدات على الساحة ان شاء الله , مشكلة العراق اعزائي اكبر من تواجد عصابات مجرمة أسمت أنفسها داعش احتلت ثاني اكبر مدن العراق بالهورنات ؟! مشكلتنا يا أعزائي اكبر من تولي شخصيات سياسية ذات أيادٍ طويلة بالسرقة والقتل على مقدرات البلد في ظل هذه السنوات ؟! مايسمون انفسهم (بالقادة) في الجانب الشيعي يدركون ذلك جيدا لكنهم يغضون الطرف عنه لأسباب سياسية ومالية ولغباء بعضهم وحقد بعضهم على الاخر ولان (دخول الحمام مش زي خروجه) وخاصة في ظل عملية سياسية مجهولة المعالم تشترك بها الدول الكبرى والاقليم علينا ننتظر ونراقب بعيدا عن التضليل.
أقرأ ايضاً
- ضمانات عقد بيع المباني قيد الإنشاء
- كيف السبيل لانقاذ البلد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة ؟
- ما دلالات الضربة الإسرائيلية لإيران؟