حجم النص
بقلم:علي الخُزاعي جاء في الحديث النبوي الشريف "من سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة " صدق رسولنا الكريم "ص" وصدقت كل المفاهيم الصحيحة والقويمة التي وضعها الله سبحانه وتعالى لنا منهجا ممنهجا صحيحا لا زيغ فيه ولا عوج. بعد تقديم العزاء لعشيرة عبودة بفقد الشيخ علي بن حسين آل خيون , اود هنا الوقوف على نقطة مهمة جذبت الانتباه والاهتمام في وصيته وهي عدم اطلاق العيارات النارية والتحذير من عشوائيتها المميتة وهذا ما أَعطِفه على بداية الحديث , في السنة الحسنة التي دعانا لها الله سبحانه وتعالى على لسان نبيه "ص" فلعل تلك الوصية والالتزام بها تدرأ الخطر عن الكثير من الارواح ,,ايضا اود من خلال ذلك المثال الحسن والانسان الخلوق المثقف ووصيته المميزة ان نتخذ جميعا لانفسنا سنة حسنة ما زلنا احياء وايضا لتكون لنا ذكرا طيبا بعد الارتحال عن هذه الدنيا. نحن في ايام عظيمة ايام الحسين "ع" ايام التضحية ايام الانسانية ايام الاخلاقية ايام تعود علينا كل عام لنجدد العهد مع الله ورسوله والحسين بأن نكون سائرين على خطه الشريف ومع يوم دفن الاجساد يجب ان نحيي المفاهيم والمبادئ والقيم الحسينية ولا ندفنها لان بذل من اجلها نفسه الزكية "ع" وضحى بما ضحى لكي يعيش فينا فكرا وعملا وقولا , نتمنى ان نقتدي بها وهي خلق السنن الحسنة لنا وللاجيال القادمة وايضا نرجو من شيوخ عشائرنا الكرام الاحياء منهم ان يُفعلوا تلك الوصية وبشكل عملي بمنع الاطلاقلات النارية ومعاقبة الجاني ,,وبالطبع هذه واحدة من الكثير من الافعال النبيلة والصحيحة التي من الممكن ان نقوم بها جميعا او على الاقل جزء منها وبالذات الجزء ذو النفع العام
أقرأ ايضاً
- الناس لو علموا محاسن كلامنا ... كيف يعلمون؟
- لو علموا محاسن كلامنا... انتبه ايها الاعلامي والخطيب
- السنن التاريخية في العملية السياسية استقراء لنتائج ازمة متكررة متجددة متجذر