حجم النص
بقلم:علاء السلامي لأعلم طريقة تعاطي موقع التواصل الاجتماعي " facebook " من قبل مستخدمي المجتمعات الاخرى لكني الاحظ ولربما الجميع اننا نعيش عالما افتراضيا غير موجود بعيد عن واقعنا من خلال بعض المواضيع والسلوكيات المنشورة التي يحاول البعض ان يجملها باطار قريب من عالم افلاطون المثالي الذي ظل حبيس جمهوريته لالاف السنين ، عبارات وكتابات ولاستثني الصور الايحائية لسلوكيات منافية لشخصية الناشر ليحصد على اعجابات من اشخاص مماثلين ويرضي مافي نفسيته من امور كان يبغي افتعالها وعملها في الواقع فلم يستطع ليحولها الى سلوك مفترض غير موجود يحقق رغباته الداخلية المكبوتة في الأنا السفلى ليصل الامر في بعض الاحيان الى تثبيت حسابين احدهما يحمل الشخصية الحقيقية والاخر شخصية مفترضة. ان موضوع الفيس بوك وغيره من وسائل التواصل الاجتماعية اصبح من ضروريات العصر الراهن ويحمل ايجابيات جمة بقدر مايحمل من سلبيات تتنوع بتنوع الناشرين وهو بطريقة او اخرى اصبح راسما لسلوكيات شرائح معينة في المجتمع من خلال تاثر المراقبين وجلهم من الاطفال والمراهقين الذين من المفروض ان لايصطدموا باشخاص كبار كان يعتبرونهم مثالا عبر صفحات الفيس بوك بعد معاشرتهم في الواقع ليصبح نفورا جماعيا من كل المنادين بالتعقل والابتعاد عن الامور المشينة حاله حال فجوة المجتمع من السياسين الذين تستروا في فترة ما بالدين لتكون المحصلة الان نفورا من كل مرشح يلبس عمامة او يتكلم باسم الدين على ان بعضهم كان يستحق ان يكون عضوا في البرلمان لربما بالمقدور الذي يغير بعض المعادلات السياسية التي اطاحت بالكثير من امور البلد، فرفقا بالاطفال والشباب من خلال منشورات قريبة من عالمنا الواقعي بعيدة عن عالم افتراضي غير موجود سوى بين صفحات الفيس بوك. [email protected]
أقرأ ايضاً
- القنوات المضللة!!
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!
- توقعات باستهداف المنشآت النفطية في المنطقة والخوف من غليان أسعار النفط العالمي