- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الدلو المشترك و مفارقة العمل الامريكي ؟؟
حجم النص
بقلم:علي دجن الانقلاب العسكري الذي جرت احداثه في تركيا كان له اثر التغيير للواقع التركي و المعانات التي يمر بها المواطنون مع الظاهر المرفه لهم، الا ان الجيش خرج بأنقلاب عسكري كبير نحو إيقاف التمادي الاردوغاني في المنطقة. كل هذا له قراءات سياسية و كلا يقرا من زاويته المريحة، التي يستطيع فرجال التحليل ان يدور حول نفسه في مكان البث و الانسدال لقائمة الرؤية، لكن الحنكة السياسية التي كان يمتهنها رجب طيب جعلت الشعب بقوى على الجيش، من خلال الخطاب الذي استغرق ثمان دقائق اقصر خطاب كان على المستوى العالمي، مما جعله يسيطر على الموقف، و يعتلي منصة الحكم و يكون حاكم زمانه في سيطرة مكانه. لكن لدي رؤية أمنية دولية حول ما جرى في تركيا و ما يجري في العراق، داعش تلك الحشرات الصغيرة التي سحقت من قبل الفصائل المشكلة في العراق بعد الفتوى، التي تفتقر التطور في السلاح، وهي في حالة تقدم نحو استرجاع الاراضي المغتصبة من قبل داعش، سؤال يتخالج بالي عن مجريات الأحداث في تركيا وما جرى في العراق لمدة عامين متتالين من القتال المستمر مع الدعم التحالف الدولي؟؟!! رجوع حكومة تركيا الى وضعها السابق من خلال التدخل السريع من قبل الامم المتحدة؛ بمعيّة اسرائيل، حيث الانقلاب كان ناجحاً بدرجة ٩٩٪ و طيران الجيش الذي بلغت طلعاته ثلاثون طائرة محلقة في سماء تركيا، و نرى ثلاث طائرات أمريكية تسيطر على و تقلب المعادلة على الثائرين من قبل الجيش التركي، اريد ان أصل الى فكرة ان الحرب في العراق مع داعش هل من المعقول ان الولايات المتحدة الامريكية لا تستطيع ان تنهي الحرب في العراق؟؟ إذن الانقلاب في تركيا و عودته في غضون ساعات تحت التوتر العسكري؛ و قوة الجيش في مدلولات كثيرة منها ان اوباما راضياً عما يجري في العراق، و يعتبر الماد الخفي لكل التنظيمات الإرهابية في العالم، فمثل أمريكا ليش قاصرة عّن إيقاف النزيف الدموي في المنطقة. الحل هو تغيير الحكومات الفاسدة، و تسليم المفسدين الى العدالة و اقتصاص منهم
أقرأ ايضاً
- المسرحيات التي تؤدى في وطننا العربي
- وللبزاز مغزله في نسج حرير القوافي البارقات
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته