حجم النص
إحياءً واحتفاءً بذكرى ولادة منقذ البشرية صاحب العصر والزمان الامام المهدي المنتظر، (عجّل الله فرجه الشريف)، أُقيم مساء اليوم الاحد، بالقرب من مقامه الشريف مهرجانُ الشموع السنويّ السادس عشر برعاية الأمانتين العامّتين للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، وتحت شعار: (الإمام المهديّ أملُ المستضعفين في الأرض)، وبحضور عددٍ غفير من زائري مدينة كربلاء المقدّسة وعددٍ من الشخصيات والمسؤولين في العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية. وتضمّن الحفل إيقاد (1182) شمعة بعدد سنين العمر الشريف للامام المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه)، مرتّبةً بطريقة فنية إبداعية لتشكّل عبارة معيّنة تختلف في كلّ عام عن سابقتها حيث كتبت بها عبارة: (المهديّ وارث الأنبياء). وممّا يجدر ذكره أنّ الإمام المهديّ(عليه السلام) هو أبو القاسم محمد بن الحسن، مهديّ هذه الأمّة وأملها المرتجى الذي يُحيي اللهُ به الحقّ والعدل ويعيد إلى الأمّة حرّيتها وكرامتها ويملأ الأرض به قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً، قد وُلد في الخامس عشر من شعبان سنة (255) للهجرة في سامرّاء شمال العراق، ولم يولد لأبيه مولودٌ غيره، وذلك قبل أن يصل الحكم إلى المهتدي العبّاسي بشهر تقريباً، وتوفّي والده الإمام الحسن العسكريّ(عليه السلام) وله من العمر خمس سنوات، فآتاه الله الحكمة وجعله آية للعالمين وإماماً للمسلمين، كما جعل عيسى بن مريم وهو في المهد نبياً، فأخفاه أبوه الإمام الحسن العسكري عن أعين الناس فلم يعلم به إلّا خواصّ شيعته خوفاً عليه، وقد حضرت ولادته عمّة أبيه السيّدة حكيمة بنت الإمام محمد الجواد(عليه السلام)، ويحتفل المسلمون من أتباع أهل البيت(عليهم السلام) في كلّ عام في مثل هذه الأيّام بمولده الشريف. المصدر: شبكة الكفيل
أقرأ ايضاً
- قرارات مهمة في جلسة طارئة لمجلس محافظة كربلاء المقدسة ..تعرف عليها
- بعد كربلاء.. محافظة عراقية تعطل الدوام الرسمي ليوم غد الثلاثاء
- في جلسته الاعتيادية (33).. مجلس كربلاء يناقش التعداد العام ويحل مشاكل التربية وقانوني (117) و(19)