- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
ليتني لم احضرها لفجاعة ما ذكر !!!!
حجم النص
بقلم: باسم عبدعون فاضل اليوم المصادف 2016/2/4 الخميس صباحا حضرنا رشة عمل اقامها الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية (NED) في واشنطن، وان كان تقييمنا لاغلب الورش والندوات والمؤتمرات هو عبارة عن (كذبه كبيرة) لكن هكذا هو الحال نسايره وبعض الاحيان نقوم نحن، عنوان الورشة (صحافة حقوق الإنسان) الورشة تستهدف 10 صحفيين فقط من كل محافظة وهي مكثفه ومركزة تسعة صحفيين الى جانبنا وان كنا (نشكك فيمن يدعون بصفات (صحفي كاتب / أعلامي / خبير / مختص لان الأغلب اتخذها صفة له والحقيقة بينه وبين تلك الاوصاف مسافة ألاف من السنين الضوئية) القصة تبدأ عندما بدأ المحاضر بالقاء المحاضرة حول موضوع الورشة ومنذ بدأ الورشة تلقفنا مجسات إن المحاضر سوف يتحفنا بما نحن بحاجة إليه، المحاضر تبين فيما بعد انه احد مسؤولي النزاهة سابقا، تعرض إلى مثال في النزاهة واجهه وأراد إن يستشهد به وبما يتوافق وموضوع الورشة، ذكر إن في احد الملفات الكبرى للفساد هو سرقة أربع مليار دولار من وزارة التجارة حيث أكد إن ميزانية الوزارة وقتها كان مصروف لها (7) مليار دولار والوزارة صارفة (3) مليار دولار فقط إما الاربعة مليار دولار لا يعلم احد بمصيرها ولاتوجد بيانات ختامية أو وصولات تبين أين ذهبت، يقول استدعينا وزير التجارة وقتها وهو معروف (الأستاذ فلاح السوداني) وهو (من كتلة التحالف الديمقراطي!!!!!) بذكر انه تم استدعائه ومعه الوكلاء يقول نسألهم فلم يجيبوا عن أي سؤال نسألهم عن مصير الاربعة مليار المفقودة، يقول الرجل، بعد هذا التحقيق حاولوا إن يلفقوا لي تهمة ويبعدوني من الملف والنزاهة كلها فلم يجدوا إلا قضية واحدة وذكرها الرجل وهي (يقول في إحدى السفرات في خارج العراق،استحممت في احد المسابح التابع للفندق وطبيعي إن الاستحمام هو بالملابس الداخلية فهل يعقل إن احد يسبح في مسبح في قاط ورباط!!! يقول وجدوا لي صورة وانأ وأسبح فجلبوها للسيد احمد الصافي في كربلاء وقالوا له هكذا يعمل الدكتور في الخارج عند السفر، يقول الرجل قال لهم لعد كيف تريدون الرجل إن يسبح في مسبح الفندق... يقول الرجل، إن السيد الصافي تأسف كثيرا للواقع وللعقول وللطرق التي يبعد بها المخلصون في العمل.. بعدها يقول قدمت استقالة.. وحذرت رحيم العكيلي وقتها كان رئيس هيئة النزاهة من إن يوقعوه في فخ ويرتبوا له تهمة ويقول الرجل نزيه.. نعم هكذا يبعد من يعمل وهكذا سرقت اموال العراق ونهبت... وانأ لله وانأ إليه راجعون.