- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
شارع الرادود محمد حمزة الكربلائي
حجم النص
بقلم:عباس الصباغ الصدفة وحدها وليس شيء اخر قادتني الى ان اضع نظري على لافتة صغيرة وبائسة وخجولة وليس فيها مايلفت الانتباه للمار مرور الكرام في الشارع الرابط مابين الجمعية وفلكة التربية سوى الاسم العريض لاحد خدمة الحسين الحقيقيين والمخلصين وهو الشاعر والرادود محمد حمزة القندرجي الكربلائي (طيب الله ثراه وحشره مع الحسين في الفردوس الاعلى). لقد افرحتني وجود هذه اللافتة على بؤسها وجعلتني احس بالفخر والشرف كوني من اوائل (او اول من دعا) الداعين الى تزيين مدننا وشوارعنا باسماء علية خدمة الحسين فان كان قد اطلق في الامس اسم المرحوم حمزة الصغير على شارع مقصي وبعيد عن المدينة التي خدمها المرحوم ابو احمد ايما خدمة فما الضير باطلاق اسماء مشرقة ومشرفة مثل شارع امير الشعراء كاظم المنظور وشارع امير الرواديد وشارع خادم الحسين الشاعر والرادود محمد القندرجي الكربلائي على اسماء شوارعنا الكئيبة والكالحة وحدائقنا الجرداء ومدارسنا لاسيما الابتدائة منها بدل اطلاق الاسماء الوهمية والتي لاعلاقة لها بتاريخ كربلاء او ليس لها صلة بالحسين ونحن نعيش في مدينة الحسين ولكي يتعرف تلاميذ هذا الجيل الذين لايعرفون شيئا على اسماء لرجال قدموا الكثير لمدينتهم كالشاعر والرادود محمد القندرجي الذي لايكادون يعرفون عنه سوى بعض الردات اما كونه كشاعر من العيار الثقيل يقترب من شاعرية استاذه المنظور فلا احد يعرف هذه الحقيقة التي لايستطيع انكارها سوى الاعمى. وانا اتساءل هل وضع لافتة ضوئية كبيرة توضح مالمقصود من تسمية هذا الشارع المهم باسم محمد القندرجي وتوضح كونه شاعرا ورادودا كبيرا للزائر الاجنبي الذي تحتفي بلاده بالعظماء فضلا عن الزائر العراقي الذي قد يجهل من هو محمد الرادود وان كان هذا بعيدا ، هل وجود هكذا لافتة يكلف الكثير من الاموال ؟افتونا مأجورين وهو سؤال ابعثه للحكومة المحلية في كربلاء والمعنية بهذا الموضوع ؟؟
أقرأ ايضاً
- ماهي الدلالة والرسالة في بث مقطع فيديوي للقاء المرجع الاعلى بالشيخ الكربلائي
- دور المواطن الكربلائي في التاريخ
- محمد الضيف سان الانفاق عرى النفاق