- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
البرزاني أنا القائد الضرورة ولا قائد غيري
حجم النص
بقلم:مهدي المولى البرزاني انا الزعيم ولا زعيم غيري مدى الحياة ويأتي من بعدي ابني رغم انف العراقيين وخاصة الكرد منهم هذا ما يردده مسعود البرزاني في كل حواراته ولقاءاته واجتماعاته مع القوى الوطنية والديمقراطية في الاقليم انا باقيا الى الابد يفنى الاقليم ارضا وبشرا وانا باقيا رغم ان مدة رئاسة البرزاني انتهت وولايته الدستورية انتهت الا انه متشبث بكرسي الحكم بأسنانه واظافره متحديا اي قوة تطلب منه التخلي عن الكرسي فلسان حاله يقول الارض وما عليها ملكي وفي خدمتي الارض وما عليها من زرع وضرع وثروة وبشر في خدمتي ومن اجلي فالويل لكل من يطلب مني التخلي عن ملكي انا الاقليم والاقليم انا لهذا لا اقبل اي حوار او نقاش حول ذلك فما عليكم الا الخضوع والركوع تحت قدمي اما الذي يرفض ذلك فما عليه الا الخروج من الاقليم والرحيل والا فمصيره الذبح على الطريقة الوهابية لهذا فشلت كل الحوارات والنقاشات والاجتماعات التي حاولت القوى الوطنية والديمقراطية في الاقليم من اجل حل القضية سلميا وانقاذ الاقليم اولا والعراق ثانيا من نار جهنم التي يحاول البرزاني فتح بابها على العراقيين جميعا وخاصة الكرد منهم رغم كل الجهود التي بذلت بهذا الشأن من قبل القوى الوطنية والكردية في الاقليم الا انها لم تتوصل الى اي نتيجة مهما كانت بسيطة لرفض البرزاني وتعنته حتى انه رفض مجرد الاستماع الى ما تطرحه تلك القوى لانه يعتبرها قوى معادية وعميلة وخائنة ويعتبرها غير مؤهلة لتسلم اي مسئولية في مشيخته المسعودية انه اسلوب صدامي لهذا تحالف مع الكلاب الصدامية والوهابية وجعل من اربيل معسكرا لتجمع هذه الكلاب وتدريبها وتسليحها ومن ثم الانطلاق الى العراق لذبح العراقيين من اجل اعادة حكم البعث وداعش الوهابية فانها الوسيلة الوحيدة لتحقيق مطامعه المعروف ان مسعود البرزاني هدفه اقامة مشيخة خاصة به وبعائلته على غرار مشايخ الخليج والجزيرة يتوارثها الابناء من الآباء وقيل ان العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود وعدته بمساعدته ودعمه ماليا في حالة قيامه بتأسيس مشيخته مقابل نشر الدين الوهابي من خلال دعمه للمجموعة النقشبندية الوهابية واعتبارها الحركة الدينية والسياسية الوحيدة في الاقليم حيث اكد البرزاني لهذه العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة انه لم ولن اسمح لاي حركة سياسية مهما كانت العمل في الاقليم وأعتبارها حركة معادية لنا الا الحركة النقشبندية الوهابية البعثية والدين الوهابي كما ان اردوغان هو الآخر اكد بانه سيدعم مشيخة مسعود البرزاني عسكريا بشرط ان يعلن الحرب على كرد تركيا وسوريا فضحك البرزاني وقال هل تعتقد انا كردي انا لست كرديا ولم انتم للكرد في يوم من الايام انا وهابي نقشبندي صدامي كل ما اريده وأبتغيه من كل هذه الألاعيب التي العبها هدفي ان أكون شيخا على كل الكرد فوجدت في الانفصال وسيلة لتحقيق احلامي وخلق الفوضى في كل انحاء العراق واشعال الحروب الدينية والطائفية والعنصرية وخاصة بين السنة والشيعة الا انه عاد وتراجع واعترف بان اقامة مشيخة عائلية تحكمها عائلة البرزاني لا يمكن اقامتها لان الدول التي تحيط بالعراق وخاصة تركيا رغم وعود تركيا للبرزاني بانها ستقف الى جانبه في تحقيق حلمه ورغم ان البرزاني وعد اردوغان بان مشيخته ستكون في خدمة مخططات اردوغان ومهماته وخاصة القضاء على الحركة الكردية في تركيا وذبح زعمائها الا ان اردوغان وصل الى قناعة بان البرزاني لا مستقبل له وان الكرد في اقليم العراق رفضوه وقرروا طرده وابعاده عن اقليم العراق كما وصل الكرد الى قناعة تامة بان بقاء مسعود رئيسا للاقليم سيفتح باب نار جهنم على العراقيين جميعا وخاصة الكرد وقرروا سد هذا الباب بأبعاد مسعود البرزاني من مسئولية الحكم في الاقليم لا شك ان الصراع بلغ على اشده ومن المحتمل ان يتطور هذا الصراع الى صراع مسلح وهذا ما يريده مسعود البرزاني لانه متحالف مع داعش الوهابية والكلاب الصدامية حيث وعدوه بالقتال الى جانبه وفرضه شيخا على الكرد كما فرضوه بقوة السلاح في عام 1996 هذا يعني ان ابناء الاقليم سيواجهون معركة شرسة وهجمة ظلامية تقوم بها داعش الوهابية والعصابات الصدامية بقيادة المجرم مسعود البرزاني لفرض حكم مسعود وعائلته وذبح كل من يرفض حكم الحركة النقشبندية الوهابية والقيم العشائرية التي يدين بها مسعود البرزاني البرزاني يريد فتح باب جهنم على العراقيين جميعا وخاصة الكرد لهذا يتطلب من العراقيين وخاصة الكرد سد هذا الباب من خلال طرد البرزاني وانهاء سيطرته ومن معه واجتثاثهم انهم يمثلون البعث الصدامي العنصري الطائفي
أقرأ ايضاً
- ارتفاع سعر صرف الدولار .. استمرار الغلاء الفاحش
- القوامة الزوجية.. مراجعة في المفهوم والسياق ومحاولات الإسقاط
- مراقبة المكالمات في الأجهزة النقالة بين حماية الأمن الشخصي والضرورة الإجرائية - الجزء الأول