حجم النص
صدر عن دار الفراهيدي ببغداد كتاب (مهوى التفاحة) للناقد العربي الاستاذ الدكتور عباس رشيد الدده الذي اقترن اسمه من سنوات بالدراسات الأسلوبية ولاسيما الانزياح منها، و لعل مضمون كتابه النقدي الجديد (مهوى التفاحة) خطوة جديدة في طريق إبداع علاقة (التفاحة - الجاذبية) وربما يكشفه العنوان الفرعي للكتاب (مقاربة مشروع مشتاق عباس معن في العمود الومضة) جمع فيها الدده بين النظرية والتطبيق ليكون عمله النقدي متجاوزًا الفرضية إلى الاشتغال الواقعي. وذكر الدده لوكالة نون الخبرية أن الكتاب يتحدث عن تجريب جديد لمبدع طالما يؤسس للتجريب طامحًا للتجديد بشكل جماعي أو فردي كتجريبية قصيدة الشعر الجماعية والجنس الرابع الجماعية والقصيدة التفاعلية الفردية وما إلى ذلك، إذ حاول ذلك المبدع الشاعر الاستاذ الدكتور مشتاق عباس معن منذ تسعينيات القرن الماضي التأسيس لتجريب جديد أسماه بـ (العمود الومضة) الذي يجعل من التكثيف والرؤية عاملان مهمان لتحويل ما قلّ عن سبعة أبيات إلى قصيدة بعدما استقرت الثقافة الإبداعية العربية على وسمها بالمقطوعة أو المقطّعة، مؤكدا " أن العمود الومضة يختلف عن القصيدة القصيرة وعن الرباعيات وما إلى ذلك من مصطلحات تأسست لتحديد مفاهيم الإنتاج الخاصة بالقصائد التي فارقت مفهوم القصيدة العمودية العربية بمفهومها الخليلي المعهود، وهو ما أكّده الدده في كتابه هذه، وأضاف: أنّ محاولة الشاعر مشتاق عباس معن تفارق المحاولات التي سبقته أو عاصرته تلك التي اشتغلت على القصيدة العمودية، وتأتي محاولته للتأسيس إلى مشروع محدد الأبعاد ومرسوم الغايات والأهداف بدءًا بالتنظير النقدي ومرورًا بالاشتغال الإبداعي، مشيرا الى أن مجموعة (وطن بطعم الجرح) للشاعر مشتاق عباس معن فكّكت كثيرًا من ثوابت الثقافة الإبداعية العربية وحرّكت هوامش لم تكن منظورة بعين المتن، لذا يمكن أن نصف الشاعر بأنه مبدع تفكيكي بامتياز وهو ما وسمه بعض المشتغلين على إبداعه .ويذكر: "أن مشتاق عباس معن حاصل على شهادة الدكتوراه من كلية اللغات بجامعة صنعاء عام 2003وهو عضو في مجموعة من المؤسسات الثقافية والأدبية المحلية والعربية له أربعة مجموعات شعرية: الأولى بعنوان: ما تبقى من أنين الولوج 1997م الثانية بعنوان: تجاعيد 2003 أما الثالثة فهي بعنوان (تباريح رقمية لسيرة بعضها أزرق) والتي حصل فيها على ريادة القصيدة (التفاعلية الرقمية) العربية. ومجموعته الأخيرة هي وطن بطعم الجرح (قصائد ومضة)". اضافة الى:" ان له ستة عشر كتابا في اللسانيات وفقه اللغة والنقد الأدبي و ثلاثون بحثاً منشوراً منها ستة محكّمة، حاصل على ثلاث جوائز إبداعية هي: جائزة الشارقة للإبداع العربي الدورة الرابعة سنة 2000 جائزة أدب الأطفال / أنجال الشيخ زايد بأبي ظبي الدورة السادسة سنة 2001 جائزة مؤسسة هايل سعيد أنعم للثقافة والعلوم باليمن الدورة السادسة سنة 2002 شارك في تحكيم عدة لجان تحكيمية إبداعية محلية وعربية منها: جائزة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح 2002مسابقة سحر البيان 2005 - 2006جائزة نازك الملائكة للشاعرات العراقيات 2007"./ وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- زراعة كربلاء تواصل عمليات التحري عن سوسة النخيل الحمراء
- قريبا :كربلاء ستشهد افتتاح مركز يعنى بالتدريب والتأهيل المهني والعاطلين عن العمل
- مؤتمر توعوي لعوامل خطورة الاصابة بأمراض القلب في كربلاء (فيديو)