حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم لقد جهدت نفسها القوى الداعمة لداعش بان تتمكن من رفع رايتها في كربلاء، رايتها السوداء التي تحمل عبارتين عقائديتين، هذه الراية اتاح لها الزمن بان ترفع في كربلاء وعلى يد من ؟ على يد الحشد الشعبي (لواء علي الاكبر الاغر الافخر الاجدر) رفعوها في كربلاءالمقدسة، كيف رفعوها ؟ رفعوها بطريقة جدا رائعة تدل على ذل داعش ومن يقف وراء داعش،رفعوها بشكل مقلوب، عبارة لا اله الا الله، محمد رسول الله، كلمات يستطيع من هب ودب نطقها او كتابتها او التبجح بها. هذه الراية الداعشية لا تختلف عن علم ال سعود فهو الاخر فيه نفس العبارة فهل يتعامل ال سعود مع اهل لا اله الا الله محمد رسول الله تعامل وفق القران والسنة ؟ كلا بل ان قتالهم للشعب اليمني المسلم جعلهم في خانة الكفار على راي البخاري الذي ينقل حديثا عن رسول الله (سباب المسلم فسق وقتاله كفر). هذه الراية لا تختلف عن المصحف الذي رفعه عمرو بن العاص واتباعه يوم صفين، هذه الراية لا تختلف عن صلاة معاوية في مسجد المدينة، هذه الراية لا تختلف عن من يسمي يزيد امير المؤمنين، هذه الراية لا تختلف عن حج هارون العباسي بيت الله الحرام، هذه الراية لاتختلف عن معتقدات الخوارج، هذه الراية لا تختلف عن العلم العراقي ايام احتلال طاغية العراق للكويت عندما كتب عليه الله اكبر، وكلها تتهاوى امام راية وضع شعارها امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام عندما قال كلمة حق يراد بها باطل. استقبل اهالي كربلاء المقدسة وعلى راسهم سماحة الشيخ الكربلائي ومحافظ كربلاء المقدسة وبعض الشخصيات وشيوخ العشائر حالما وصلوا اطراف كربلاء، استقبالا رائعا، الهلاهل ولبيك يا حسين والدموع التي تنهمر على الخدود رغما عنا والحلويات التي تنثر والذبائح التي تذبح لاجل هؤلاء الغيارى لواء علي الاكبر وهو حلقة من حلقات السلسلة الذهبية للحشد الشعبي، يقبلهم الشيخ الكربلائي ويمسح وجهه بعرقهم ليتبرك بهذه الوجوه التي جعلت راية لا اله الا الله الحقيقة هي من ترفرف في سماء عزة العراق. هنالك صدور احتقنت غيضا وكرها لهذه الانتصارات الرائعة وتحرير ارض العراق بالاعتبار العام ولكن الخاص هي تحرير محافظات لاخواننا العراقيين السنة والتي من المفروض ساستها من تربعوا على كرسي البرلمان هم من يسعى لتحريرها بدلا من نفث سمومه على انتصارات الحشد. اقول للحشد سيروا وعين الله ترعاكم، فقافلتكم لا يهمها نباح الكلاب وانتصاراتكم الوضاءة لايحجبها غربال ولقد اقر واعترف من خطط لداعش بان يصمد سنوات في تكريت ولكنكم ولله الحق افشلتم مخططهم. كل هذا جاء بفضل بيان المرجعية العليا، هذا البيان اعطى شرعية القتال وزاد من معنويات العراقيين وجاءت الانتصارات بشكل يليق ببيان الجهاد الكفائي ولتثبت ايها الحشد الشريف للعالم اجمع عن عمق العلاقة بين السيد السيستاني والعراقيين.