- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
تزامن التدخل الامريكي في معركة تكريت والعدوان الخليجي على اليمن هل هي ساعة صفر لحسم كل ملفات المنطقة وانهاء نزاع القوم؟
حجم النص
بقلم:محمد المراد البياتي -اهداف محور الشر العربي الغربي الاول والاخير هي محور المقاومة في المنطقة وهم الشيعة بامتياز وحلفائهم من الطيبي المولد من هنا وهناك -حزب الله-سوريا-الحشد العراقي- انصار الله اليمن- وخيمة هؤلاء جميعا دولة ايران الاسلام المحمدي. -الان هناك حرب عالمية تُشن من قبل محور الشر العربي الغربي- الصهيوني على هؤلاء مع تقاسم الادوار. - تزامن العدوان على الحوثيين ١ - فرض التدخل المشبوه جداً لامريكا في معركة تحرير تكريت ودحر الدواعش بعد وصولها الى مرحلة متقدمة وحاسمة والهدف تشتيت الحشد وتقطيع اوصالها وتجميدها على الاقل ومعالجتها لاحقاً ولاتستبعد بين يوم وآخر غارة (بالخطأ) على احدى مقرات قيادات الفصائل العراقية المقاومة واغتيال بعض قادتها المشخصين امريكيا.(كل ذلك بمباركة صامتة وتواطؤ من قبل بعض الساسة الشيعة والقيادات العسكرية والامنية المرتبطة بالمشروع الامريكي) والذين تعاظمت قلقهم مع تعاظم خطر الحشد العراقي بعد تحقيق انجازات نوعية صار عبيد السلطة عندنا يتحسسون كراسيهم بسبب الحشد والتفكير فيما بعد داعش. - زيادة الدعم العسكري واعداد المقاتلين في سوريا في القادم من الايام لخوض معارك كبرى بواسطة تركيا الخائبة وربما بعد فراغ محور الشر العربي من اليمن الانتقال الى سوريا لاسقاط بشار الاسد. -بعد الفراغ من هؤلاء الثلاثة مصدر القلق والازعاج لامريكا واسرائيل يستفرد اسرائيل وعملائها التكفيريين في بلاد الشام بحزب الله اللبناني. -تبقى المعضلة الكبرى ايران وقد تم قصقصة جناحاتها، وروسيا اخيرا والصين. ولكن هل ستنتظر روسيا والصين ان تصل الامور الى هذه المواصيل؟ هذا هو السؤال.
أقرأ ايضاً
- المسرحيات التي تؤدى في وطننا العربي
- وللبزاز مغزله في نسج حرير القوافي البارقات
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته