رشح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الاربعاء، قائمة تضم اسماء لاعبين كبار في القارة الآسيوية من بينهم احمد راضي للاستفتاء على لقب افضل لاعب في تأريخ كرة القدم الآسيوية.
وبحسب موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على شبكة المعلومات الدولية فان “فيفا رشح قائمة تضم اسماء لاعبين كبار في القارة الآسيوية من بينهم احمد راضي للاستفتاء على لقب افضل لاعب في تأريخ كرة القدم الآسيوية ومنح زوار الموقع فرصة التوصيت لاختيار من يراه من هؤلاء صاحب الأثر الكبير في تطور كرة القدم الآسيوية”.
وأوضع الموقع ان “احمد راضي رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب الى جانب السعوديين ماجد عبد الله وسامي الجابر والإماراتي عدنان الطلياني على رأس قائمة تضم أسماء لاعبين كبار في القارة الصفراء رشحهم الفيفا للاستفتاء على لقب أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم الاسيوية”.
كما ضمت القائمة التي طرحها الفيفا للاستفتاء اسم الإيراني علي دائي بالإضافة إلى نجوم شرق آسيا هيديتوشي ناكاتا الياباني والكوري الجنوبي هيونج موينج بو تاركا.
وذكر الموقع نبذة عن كل لاعب تضمنتها القائمة المرشحة فأبرز في البداية اسم المهاجم أحمد راضي، مشيرا إلى انه نال جائزة أفضل لاعب في آسيا في عام 1988 والتي كانت تقدم آنذاك بشكل غير رسمي بعدما نجح في فرض اسمه كأحد نجوم كرة القدم العراقية وقاد منتخب اسود الرافدين إلى نهائيات كأس العالم 1986 كما توج هدافا للدوري العراقي في نفس العام وفاز أيضا بجائزة الحذاء الذهبي في بطولة كأس العرب 1988 وكان هداف الدوري القطري عام 1994.
واحمد راضي، من مواليد 21 نيسان ابريل عام 1964، وقد برز مواهبته الكروية في سن مبكر مع نادي الزوراء مطلع ثمانينيات القرن الماضي، قبل ان يمثل المنتخب العراقي عام 1981 وهو في سن الـ 17 عاما.
وتألق أحمد راضي في كأس فلسطين للشباب في المغرب عام 1983 التي كانت بداية شهرته العربية، قبل ان يحرز هدف العراق الوحيد بكأس العالم عام 1986 بالمكسيك في مرمى الحارس البلجيكي الشهير جان مارك بفاف.
كما اسهم بحصول العراق على ببطولة كأس الخليج السابعة في مسقط عام 1984 والتاسعة بالرياض عام 1988، وهو ذات العام الذي احرز فيه لقب كأس افضل لاعب في القارة الآسيوية.
وتوالت مشاركته مع المنتخب العراقي في دورة سيول الاولمبية عام 1988 واحراز بطولة كأس العرب في الاردن وبطولة الصداقة والسلام في الكويت عام 1989، ومشاركته في تصفيات كأس العالم اعوام 1990 و 1994 و 1998، وخاض آخر مباراة دولية مع المنتخب عام 1997 امام الباكستان.
ولعب راضي مع فرق الزوراء والكرخ (الرشيد سابقا) على الصعيد المحلي، واحترف في صفوف فرق الوكرة والعربي القطري ودبا الحصن الاماراتي، فيما نال العديد من الالقاب الشخصية منها حصوله على لقب افضل لاعب في القرن العشرين مناصفة مع حسين سعيد، الى جانب افضل لاعب بالدوري لستة مواسم متتالية للفترة من 1987 ولغاية 1993، وهداف الدوري العراقي للموسم 1992/ 1993، الى جانب تسجيله 65 هدفا دوليا.
وخاض أحمد راضي خلال مسيرته المحلية 125 مباراة سجله خلالها أكثر من مئة هدف، وبعد اعتزاله عام 1999 اتجه الى ميدان التدريب حيث درب نادي الشرطة كما درب نادي القوة الجوية لفترة بسيطة ومنتخب الناشئين ونادي الزوراء الذي اصبح رئيساً له للفترة من 2003 ولغاية 2008، غير انه دخل الحياة السياسية واصبح عضوا في مجلس النواب عن كتلة جبهة التوافق العراقية عام 2008 واصبح بعدها رئيسا في لجنة الشباب والرياضة في المجلس.
أقرأ ايضاً
- إندونيسيا تتفوق على السعودية واليابان تهزم الصين بالتصفيات الآسيوية
- اتحاد الكرة العراقي: منتخبنا مازال بالتنافس وننتظر تعثر الاردن
- الفيفا يكشف عن كأس العالم للأندية 2025