- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
خطيب جمعة سعودي يبكي على مآسي مجاهدي داعش!!!
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم السذج فقط ممن يصدقون بان الفكر الوهابي ضد داعش، وسذج السياسة هم من يصدقون ما تدعيه السعودية لهذا تراهم يلهثون الى الرياض لتوطيد العلاقة معها، واليوم لاحظت سعوديين في بغداد يراجعون مكاتب للدلالة لشراء قطعة ارض او عقار لغرض جعلها سفارة لهم، لانهم صرحوا قبل شهر انهم بصدد البحث عن مكان مناسب للبعثة الدبلوماسية!!!. في مقال نشر في جريدة الوطن السعودية بعنوان "رسالتان: إلى عائض القرني وخطيب الجمعة" للكاتب علي سعد الموسى نسلط الضوء على الرسالة الاولى لخطيب الجمعة في السعودية حيث خاطب الشيخ قائلا: يا شيخنا نحن بالمئات بين يديك نؤمن على كل ما قلت؛ لأننا بلا خيار مهما عرفنا أن "خطيب الجمعة" وظيفة رسمية تأخذ رواتبها نهاية كل شهر، من المال العام، ومهما أدركنا أن مفهوم الدعوة والمحاضرة والخطبة قد تحول إلى "بزنس" ومسيّرات وحسابات بنكية. نحن ندرك يا شيخنا أنك ـ يحفظك الله ـ ومنذ عامين أو أكثر، ترفع عقيرتك بالدعاء، ثم تبكي في مشهد تمثيلي على مآسي مجاهدي "دولة العراق والشام"، مثلما ندرك أن الوصول لنصرة من تدعو له مفتوح تماما على مصاريع حدود تمتد خمسة آلاف كيلومتر" ثم اضاف:"نحن نعلم يا خطيبنا الفاضل أن صديقك الأثير عصام العويد قد غرد قائلا: إن صديقة أخته قد حلمت بالنبي المصطفى – صلى الله عليه وسلم – يصافحها بيساره؛ لأن "يمينه" كانت بالشام: لماذا لا تذهب معه إلى.... هناك... وسنذهب من بعدك"، بعد المقالة بدات التعليقات ولكم هذا التعليق "اخي علي، ان كنت تشتكي من أمامكم فمثله الكثير ممن يطبلون خارج السرب ويقولو ما لا يفعلون ـ SAlmordi" هل ستتعظ الحكومة العراقية ؟ ان المواقف الملكية السعودية لاتعني شيئا طالما ان هنالك مشايخ لها التاثير على الميدان الارهابي، وللاسف الشديد على كل من يتذلل للسعودية في اعادة العلاقات، السعودية دولة معتدية على العراق وبالادلة القاطعة فاما الاعتداء عليها او كف اعتدائها اذا شعرتم بالضعف، اما التذلل لها فيا للعار.تذكرون القمة العربية التي انعقدت في بغداد، من مثّل السعودية في هذه القمة؟، موظف في السفارة السعودية في مصر، كيف تكون الاهانة ؟ نحن لا يشرفنا رضا السعودية علينا وللعلم ان من بين المكاسب التي حققها المالكي هي بغض السعودية له، وهذا شرف ما بعده شرف لانه دلالة على انه نقيض السعودية، هنالك اساليب يعتمدها الطغاة في تشويه صورة من لا يروق لهم وهي ان يقوم هذا الطاغية او ذاك الوهابي بمدح شخص يعرف بالاعتدال والاستقامة ومدحهم هذا يثير الشكوك حوله هذا الشخص لانهم يعلمون باستقامته فكيف حكومة مثل السعودية تمتدحه ؟ فالعقلاء يعلمون اللعبة والسذج تنطلي عليهم اللعبة ويبداون يشككون بهذا الشخص المعتدل. وعلى ذكر اللعبة تذكرون محمد الدوري سفير العراق في الامم المتحدة عندما سقط الطاغية قال اللعبة انتهت، ولكن في الوقت ذاته بدات العاب في العراق وقد يعتقد البعض ان لعبة داعش على وشك الانتهاء باشارة من السعودية وامريكا ولكن هنالك لعبة اخرى ستبدا فهل استعدت لها الحكومة ؟ وعلى ذكر الالعاب ايضا، فالرياضة كرامة وللاسف الشديد مشاركة العراق في بطولة الخليج المغتصبة من البصرة وبحلقة تامرية نددوا كثيرا بها رجال الساسة العراقيين ولكنهم وبكل اسف يشاركون في هذه البطولة بل انهم قبل ايام شكوا من السعودية لانها حصرا بالعراق جعلت دخولهم بالفيزا بينما بقية دول الخليج تدخل من غير فيزا، انا اعشق العراق بليله ونهاره، ولكنني اقول اتمنى ومن كل قلبي خسارة منتخب العراق في الخليج، حتى تكون القاضية على ما تشبثتم به من اجل المشاركة. كم سعدت عندما فشل منتخب الشباب في بطولة اسيا التي اقيمت على ارض بلد احرق المسلمين.
أقرأ ايضاً
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!
- الآثار المترتبة على العنف الاسري
- الضرائب على العقارات ستزيد الركود وتبق الخلل في الاقتصاد