حجم النص
شهد الشارع الكربلائي استياءا واضحا وعدم ارتياح لما تقوم به الحكومة المحلية بشقيها (التنفيذي والرقابي) بخصوص اهمال مطار كربلاء الدولي وصفوه بالمتعمد من خلال حالة الامبالاة التي تنتهجها الجهات المسؤولة في وزارة النقل والمواصلات اتجاه اقامة مطار كربلاء الدولي. وبحسب مراقبين فان خطوة وزير النقل والمواصلات الجديد باقر جبر الزبيدي في منح الموافقات الاصولية لانشاء مطاري الكوت والناصرية حالة استلامه مهام منصبه الجديد وترك مطار كربلاء الدولي الذي هو من اهم المطارات في العراق كون ان كربلاء هي قبلة الزائرين من مختلفة انحاء العالم ويقصدها سنويا اكثر من (50) مليون زائر يدل على مدى الاهمال وحالة الخدر الحكومي باتجاه مطار كربلاء الدولي. يذكر ان مطار كربلاء الدولي قد خصصت له قطعة ارض عام 2009 من قبل لجنة تخصصية للأراضي في مجلس الوزراء وتم اعداد كافة التصاميم الهندسية والتنفيذية له من قبل شركة فرنسية وبمبلغ (42) مليون دولار ولم يباشر بأي خطوه في انجازه عدا اخراج المتجاوزين على ارضه وتعويضهم مبلغ تجاوز (4) مليار دينار. وتسأل مواطنون ومنظمات مجتمع مدني في كربلاء من خلال جولة قامت بها وكالة نون الخبرية بهذا الخصوص "لقد مضى عدة اشهر على اخراج المتجاوزين الا ان ارض المطار تركت للمجهول وبدون اي خطوة جادة للعمل به علما ان وزارة النقل والمواصلات قد نسبت مهندس استشاري للمشروع وطلبة خدمات ايصال البنى التحتية للمطار(كالماء والكهرباء) وشق طريق خاص للمطار وإنشاء سياج وأناره خارجية وتشجير موضحين ان الحكومة المحلية والمحافظة لم تقم بأي خطوة تنفيذية تحت حجة عدم تخصيص مبلغ مالي للمشروع. وصرح مختصون ومراقبون لوكالة نون ان الحكومة المحلية والمحافظة لم تقم باي خطوة تنفيذية بحجة عدم وجود تخصيص مالي لمشروع المطار تاركة تنفيذ فقرات البنى التحتية والتي كان بامكانها تنفيذ تلك الفقرات من خلال ترك بعض المشاريع غير واجبة التنفيذ في الوقت الحالي كـ(ترميمات الدوائر وشراء السيارات واقامة المنشآت غير الضرورية وانشاء ابنية في المحافظة) لجعل الاولوية لانشاء المطار والبدء باولى خطواته. موضحين ان المطار يتعرض لمزاج وصفقات حزبية على حساب مدينة الامام الحسين وزائريه " وكان رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة قد صرح لوكالة نون في منتصف كانون الثاني من هذا العام عن وجود اربع مشاريع استيراتيجية في المحافظة حيث ان الحكومة المحلية تعطيها الاولية في ذلك موضحا ان مشروع مطار الفرات الاوسط الدولي (الامام الحسين) من اهم تلك المشاريع والتي وصفها بانها خطوط حمراء لدينا وقال المهندس نصيف جاسم الخطابي في تصريح لوكالة نون الخبرية ان مطار الفرات الاوسط والذي اطلقنا عليه في كربلاء اسم مطار الامام الحسين تيمنا بسيد الشهداء الحسين بن علي عليهما السلام هو احد اربع مشاريع استراتيجية تعتبرها الحكومة المحلية خطوطا حمراء لايمكن تركها او اخضاعها للمزايدات السياسية اضافة الى مشروع مصفى كربلاء والدورات الثلاثة الحولية ومنظومة الامن الالكترونية " وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- "بحر النجف" يحتضر.. قلة الأمطار وغياب الآبار التدفقية يحاصرانه (صور)
- فاطمة عند الامام الحسين :حاصرتها الامراض والصواريخ والقنابل.. العتبة الحسينية تتبنى علاج الطفلة اللبنانية العليلة "فاطمة "
- العتبة الحسينية اقامت له مجلس عزاء :ام لبنانية تلقت نبأ استشهاد ولدها بعد وصولها الى كربلاء المقدسة