- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
رسالة إلى عبد الله بن عبد العزيز آل سعود..اعدام الشيخ النمر سيفتح أبواب جهنم وسيقوض أركان كيانكم الإرهابي الغاصب
حجم النص
(بقلم: علي السراي) إلى كهنة وحاخامات كيان آل سعود الإرهابي التكفيري العالمي وعلى رأسهم كبيرهم عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أقول...فاعلم أيها الملك في قومك... أن لدولة الباطل ساعة...ودولة الحق إلى قيام الساعة..وإن باطل مملكتكم وإن ظهر على الحق في بعض الاحوال وعلاه... فإن الله سيمحقه ويبطله وعداً منه في نصرة الحق وأهله والتمكين لهم وإن كره الكافرون.. وإن كل قطرة دم بريئة زكية طاهرة أُريقت ظلماً وعدواناً بفعل إرهابيي كيانكم وفتاوى التكفير ستتحول إلى صارم بتار يقض مضاجعكم طال الدهر أم قصر..ولكم في من سبقكم من الطواغيت خيرعظة وتنبيه... أيها الملك في قومك... لقد أولغ إرهابيي مملكتك بدماء الابرياء في وطني وفي كل مكان... حفلات قتل جماعي ضجت منها ملائكة الارض والسماء حتى أصبحوا عباد الله في ظل حكمكم الجائر وسياستكم الظالمة العرجاء المتعكزة على القتل والظلم والقهر مجرد أرقاماً لا قيمة لها تضاف الى سجل الاموات يوميا..... ولم يكفيك هذا كل حتى طالعتنا الاخبار المشؤومة من داخل كيانكم الارهابي تفيد بصدور حكم الاعدام (تعزيراً) بحق آية الله الفقيه المجاهد الشيخ نمر باقر النمر...رمز المستضعفين وصوتهم الهادر والذي لطالما نادى بالحرية والعدل والمساواة في بلدك الذي يدعي إنه يمثل الاسلام وقيمه السمحاء وبوابته الى العالم، في محاولة بائسة لخنق صوت هذا الشعب الذي صمم على نيل حريته وإنعتاقه من نير سلطتكم الجائرة مهما كان الثمن وكلف من تضحيات. إن ثمن الاقدام على هذه المغامرة الخطيرة والغير محسوبة العواقب والنتائج سيكون وخيما وكارثياً وباهضاً جداً... ولن يتحمله إلا انت وكيانك الغاصب وهنا نحذر أشد التحذير من مغبة الاقدام عليها لانها ستفتح عليكم أبواب جهنم وستقوض أركان حكمكم الجائر ومملكتكم الارهابية التكفيرية، فقضية الشيخ النمر لم تعد قضية داخلية بل هي قضية شعب باسره وقضية دولية لها أبعادها المختلفة وهذا الذي يجب عليكم وكيانكم فهمه...فقد عسعس ليل إرهابكم وأناخ بكلكله الثقيل طويلا على صدور المتعبين ولابد من بزوغ فجر يوم جديد يتنسم فيه الشعب نسيم الحرية ويكسر أطوق الخضوع والخنوع وقيود الذلة والمهانة التي كبلتم بها شعب نجد والحجاز... وعليه نهيب بالشعب السعودي الكريم وبالاخص أبناء المنطقة الشرقية الباسلة بالنزول الى الشارع وإعلان الثورة والانتفاضة على حكم آل سعود، فقد آن آون التحرك الثوري وبكل مضامينه، فلا ثمن أغلى وأبهض من ثمن الحرية والكرامة الانسانية المنتهكة. إننا في المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني إذ نستنكر وبشدة هذا الحكم الارهابي الجائر بحق سماحة الشيخ المجاهد نمر باقر النمر نطالب في الوقت نفسه المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية والقانونية بالضغط على حكومة الرياض لوقف والغاء هذا الحكم الجائر وإطلاق سراح الشيخ النمر وكل معتقلي الرأي والحرية الذين يقبعون في سجون كيان آل سعود..كذلك نهيب بكل الاحرار والمنصفين وأصحاب الضمائر الحية في العالم بتنظيم مظاهرات وإعتصامات أمام سفارات آل سعود في كل عواصم العالم والمطالبة باطلاق سراح الشيخ النمر وتسليط الضؤ على دور هذا الكيان الارهابي في نشر ثقافة القتل والذبح في العالم من خلال فتاوى التكفير ودعمه المادي والاعلامي المباشر للتنظيمات الارهابية كالقاعدة وطالبان وداعش والتي ارتكبت أبشع الجرائم الارهابية بحق الانسانية وهذا ما رأيناه واضحاً وجلياً في العراق وسوريا واليمن والبحرين كذلك نطالب بتشكيل جبهة عالمية موحدة للوقوف بوجه إرهاب هذا الكيان وتقديم المسؤولين عنه إلى محاكم الجزاء الدولية لينالوا جزائهم العادل جراء ما اقترفت أياديهم القذرة من جرائم إبادة جماعية يعاقب عليها القانون الدولي.... [email protected]