- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
هل الدول التي تمنح اللجوء حقا لاسباب انسانية؟!
حجم النص
بقلم: المهـندس ســرمـد عـقـراوي احتراما للقارئ الكريم فانني لن اجاوب على السؤال ولكن ساشرح لكم الموضوع بتفاصيل اقتصاديه لان معظم الدول اليوم بل الناس قد ركبوا موجه العلمانيه ومنه فان المادة والفلوس هي اهم من كل شيئ في الدنيا ؟! فما معنى انسانيه الا اذا كانت من ضمن قانون يحمي المجتمع من همجية العلمانيه ؟! وهو فعل كل شيئ اذا لم يكن هنالك خوف من قانون او تقوى من حساب وكتاب في الاخره. وقبل ان ابدأ اردت ان اقول للذين لجئو الى دول الخليج اليست (اموال الخليج) هي من قتل شهداؤنا ومنذ سقوط الصنم في بغداد ؟! اليست اقاماتكم ورواتبكم تعتبر ديه تدفع لكم ثمنا (اكرر ثمن الدم) لارواح شهدائنا وانتم لا تشعرون؟!. المهم. السويد: قمت ببحث عن السويد حوالي سنة 1992 وكانت هذه هي النتائج: يعتمد الاقتصاد السويدي على الصناعه وصيد السمك الا ان الصناعه هي الاهم ومنها معامل فولفو وساب وسكانيا وتحتاج السويد الى نمو سكاني يفوق ال 10 بالمئه لادامه المعامل؟! الا ان النساء في السويد هم ضعف الرجال ونصف رجال السويد مع الاسف من النوع الذي يريد ان يكون انثى ؟! ولاصدمكم (ولا حياء في العلم والدين) كانت المرأة السويديه تضطر للتسجيل للتمثيل فلم اباحي فقط لاشباع غرائزها الانثويه بسبب قلة الرجال ؟! (صدق او لا تصدق) ولذلك اصبح معدل النمو السكاني حوالي 2 بالمئة ؟! امام هذه الطامة الكبرى فان معدل الولادات في السويد لا تضمن نمو سكاني يدعم الاقتصاد فما العمل اذن؟! افتح باب اللجوء الانساني لكل من هب ودب وخصوصا من الشرق الاوسط؟! يأتي اناس من العراق او غيره بحياتهم ما شايفين امرأة شقراء وزواجها ببلاش يقابلها والحمد لله فاالولادة ببلاش والسكن ببلاش والخدمات الصحيه ببلاش؟! وجيب وخلف اطفال. الذي يجهله او يتغاضى عليه الجميع بان هؤلاء الاولاد والبنات مهما حرصت فيصبحوا سويديين غصبا ما على الاهل ومهما فعلوا الا النزر اليسير والشاذ عن القاعدة؟!. فالمدارس في الغرب كالقطار ان ركبت فيها فلن تنزل الى في آخر محطه وهي بان تكون سويدي او بريطاني او الماني او نمساوي بكل ما يشكله ذلك من ابتعاد ولن اقول عن ديننا ولكن عن قيمنا واخلاقنا العربيه والاسلاميه ؟! او ان حافظوا على دينهم سيكونوا بشخصيتين (انفصام الشخصيه) ؟! فضياع الاجيال وضياع اولادكم وبناتكم وهو الثمن الباهض الذي تدفعونه بدون ان تشعروا لانه مستقبلي في الحياة التي تعتبرونها مريحه ومرفهه وطبيعيه. الدول الغربيه هي من دعمت هدام؟! وهدام هو من خرب العراق وشردنا الى اصقاع الدنيا ؟! فهل ما يفعلونه يعتبر صحوة ضمير ام استفادة اقتصاديه وبشريه وعلميه مخطط لها ؟! وعلى كوله المثل: مصائب قوم عند قوم فوائد؟! ولكن هنا يكون السؤال؟! هل هم اختلقوا المصيبة ليستفيدوا منها ؟!. بعد تخرجي من الجامعه في امريكا وعملي في الولايات المتحدة الامريكيه ذهبت في يوم ما لاحضر قسيمة الضرائب عند احد المكاتب استقبلتني امريكيه من اصل بولندي (مولوده في امريكا ولكن والداها من بولندا هنالك الكثير من الامريكان من اصل بولندي)) ولديها ماجستير في المحاسبه من احدى 10 جامعات كبرى في الولايات المتحدة الامريكيه ؟! نظرت الى شهاداتي (من امريكا) و وظيفتي وراتبي وقالت لي: انت من العراق لماذا بقيت هنا بهذه الشهادات والمنصب؟! فقلت لها بل ترجمت لها: قالوا للمسمار ما ادخلك في الخشب قال من الضيم الكبير فوق رأسي(ويقصد المطرقه-الجاكوج)). فقالت لي (الامريكيه) انهم يفرغون الشرق الاوسط من اصحاب العقول ؟! بل العالم كله (وتقصد امريكا والدول الغربيه) ؟! فقلت لها انت بولنديه اولست ايضا مثلي غربت عن بلدك؟! فقالت نعم ولذلك فانا وانت في نفس الدوامه ؟! او لم تسمع بالمصطلح برين درين BRAIN DRAIN (هجرة العقول) فقلت لها لقد سمعت به واعرفه جيدا الا انني اليوم لا استطيع العودة ولكنني ساعود وباقرب فرصه ان شاء الله عندما يسقط الصنم في بغداد؟! وكنت عند وعدي والحمد لله الذي وفقني للوفاء بوعدي. وكنت كل سنة عندما اذهب الى مكتبها لتحضير الضرائب كان تستقبلني وتقول لي: انا سعيدة بلقائك ولكنني ايضا حزينه لان الصنم في بغداد لم يسقط بعد لتعود؟!. قبل ايام استلمت منها ايميل تقول لي بانها سعيدة لانها لم تراني ومنذ 5 سنوات فهذا يعني بانني رجعت ؟! بل هي ايضا رجعت الى ارض اجدادها بولندا بعد التقاعد لتخدم وتعيش فيه وهي سعيدة ومرتاحه. ادعوكم للتفكر فيما قلت لليتسنى لكم الجواب على سؤالي؟! ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. كتاباتي ليست لا تفاخرا ولا مدحا بنفسي لا سامح الله ولكنني عشت في الغرب معظم حياتي وتعلمت منهم بان اكتب عن تجاربي كما يكتبون عسى ولعلها ان تنفع الاخرين ؟! وكما انا استفيد من قراءه تجارب الاخرين ومن باب زرعوا فاكلنا نزرع فياكلون. 14-08-2012م
أقرأ ايضاً
- المسرحيات التي تؤدى في وطننا العربي
- الانتخابات الأمريكية البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الاعظم
- من يوقف خروقات هذا الكيان للقانون الدولي؟