- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
مطار النجف بين الايرانيين و وزير النقل
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم عندما تسال المسافر لماذا ترغب بالسفر من مطار النجف ؟ سيجيب لانه قريب من محافظتي، وهذا يعني لا يوجد أي امتياز لهذا المطار من حيث الخدمة او ما يلفت انتباه المسافر بحيث يجعله يفضل السفر من خلاله واكثر المسافرين هم من الزائرين للعتبات المقدسة. منذ ان بدا بالعمل والى حد الان لا يوجد أي خدمات اضافية بل العكس هنالك سلبيات اضافية البعض منها لا يتحملها المطار بل النظام في المطارات. بداية المعلوم ان المسافر سواء كان مغادرا او قادما يجب ان يضبط تصرفاته وللاسف الشديد في مطار النجف نجد ان الكاونتر الخاص بالمغادرة هو منفذ واحد وبعض المسافرين الايرانيين لا يلتزمون بالنظام بل انه لا يعير أي اهتمام للنظام وللمسافرين الذين وقفوا بصف واحد بغية الانتقال الى قاعة المغادرة بل انه يقف وسط الطابور بل وحتى في اوله تاركا المسافرين خلفه، مع العلم في مطار الخميني تجد اكثر من خمسة منافذ خاصة للايرانيين ومنفذ واحد خاص بالغير ايرانيين عرب وخليج واجانب. الانتقال الى كابينة الضابط الذي يقوم بتاشير الجواز نجد هنالك بعض المسافرين من العراقيين والايرانيين لا يحترمون الواقفين بالصف والاسوء من هذا ان الموظفين (ضباط ورجال امن بل وحتى عامل) يقومون بتاشير جوازهم والسماح لهم بالمغادرة من غير احترام الاخرين. رسوم مغادرة تؤخذ من المسافر العراقي على الخطوط الجوية العراقية فقط مقدارها 20 دولار، فهل يجوز معاملة العراقي هكذا عندما يسافر على طائرة عراقية؟ اسعار البضاعة في المطارات فاحشة جدا، ياهل ترى لماذا ؟ ومن وضع هذا النظام الفاسد ؟ وماهذا الاستغلال ؟ دائما وابدا تتاخر الطائرات في الاقلاع وبالذات العراقية والايرانية بل البعض منها تنتظر شخص ما قد يكون مسؤول هذا ما حدث في مطار النجف ومطار مشهد، لماذا لا يحترم المسافر ؟ في سابقة خطيرة حكاها لي احد المسافرين ان مسافر ايراني اعتدى على ضابط عراقي ولم تستطع السلطات المحلية النجفية من الاقتصاص من هذا الايراني بل تركوه يغادر، لا اعلم ماهو السبب؟ والعهدة على الناقل وانا اثق به لانه كان شاهد على الحدث اضافة الى ذلك انه يجيد اللغة الايرانية ولا اريد ان اذكر التفاصيل ولكن اكتفي بهذا المقدار. من بين الخدمات التي تقدمها شركات الطيران والمطارات هي الحديث باكثر من لغة لارشاد المسافرين، في مطار النجف يتم الاعلان عن الرحلة بالعربي والفارسي والانكليزي، في المطارات الايرانية والطائرات الايرانية لا يستخدمون اللغة العربية مطلقا حتى عند الهبوط في مطار النجف لا يتحدث المعلن عن وصول الطائرة مع الارشادات باللغة العربية وهو يعلم ان لم يكن الكل فالاغلب هم من العراق. هنالك اسماء يقال عنها مشبوهة كثيرا ما تتشابه ما اسماء المسافرين وهي كثيرة جدا لهذا عند التشابه يتوقف الضابط عن اجراء اللازم لحين يتاكد موظف الاستخبارات من الاسم وهذا الموظف هو لوحده والاسماء المتشابه اكثر من نصف المسافرين ولهذا نجد هذا الموظف يتنقل بين كابينات الضباط لانجاز الجوازات، قلت له لم لم يتم استبدال الضباط بموظفي الاستخبارات بغية تسريع الاجراءات قال لي:" الله وايدك" وكأن هنالك شحة بهذا الصنف. سالت احد رجال الامن متى ينتهي هذا الاجراء ؟ اجاب: يبقى مع عمر المسافر لا اعلم هل انا في مطار ام ثكنة عسكرية تحت الوصاية الـ.......؟!!!!
أقرأ ايضاً
- المسرحيات التي تؤدى في وطننا العربي
- وللبزاز مغزله في نسج حرير القوافي البارقات
- وقفه مع التعداد السكاني