- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
المعيدي الخليجي ؟! والمعيدي العراقي ؟
حجم النص
بقلم: المهندس سـرمد عـقـراوي كتبت المقاله سنه 2006م واعيد نشرها لاهميتها! المعيدي: كلمة احتقار واستهزاء اطلقها الانجليز(أبو ناجي) على الشيعة من أهل جنوب العراق بعد ان كان لهم الدور البطل والقيادة لإنتصار العراقيين على الجيش البريطاني في ثورة العشرين؟!. حيث ردد العراقييون الابطال من ابناء الجنوب اولاد الخايبة البطله (الطوب احسن لو مكواري). المعيدي (حسب تعريفي): الانسان غير المثقف من اية جنسية أو قومية او دين؟! سواء اكان ؟! امريكي؟ يوناني؟ ايراني؟ ياباني؟ مسلم ؟ مسيحي؟ سني؟ شيعي ؟ اباظي..... الخ..... الخ ؟!. والثقافة في وجهة نظري؟! هي ليست ثقافة شهادات علمية فقط ؟! بل اطلاع والمام لما يدور في هذا العالم اليوم ؟! من اطروحات فكرية كالديمقراطية مثلا ؟! وتكنلوجيه كالكومبيوتر وثورة المعلومات على شبكة الانترنيت ؟! وعلمية كبحوث الفضاء والمحافظة على البيئة ؟! وانحسار شبكة الاوزون كامثله ؟!. إذن التعريف الاوسع للمعيدي (حسب رأي) هو كل إنسان لا (انتبهوا الى كلمة لا) يستعمل تكنلوجيا وعلوم العصر لتطوير نفسه وعائلته وبلده بل وكل ما يدور حوله نحو الافضل؟!. وحسب تعريفي السابق للمعيدي؟! فإن أكبر معيدي في الشرق الاوسط كان هدام حسين ؟! لماذا؟! لأن هدام استعمل القتل والدمار والتبذير؟! لتدمير كل ما حوله ؟! صدام المعيدي الاكبر دمر العراق وعطل دولتين من دول الجوار عن التقدم والازدهار؟! لفترة من الزمن؟! بسبب الجهل أو ما اسميه انا هنا المعيديه ؟!. فما هو الفرق إذن بين المعيدي الخليجي ؟! سواء اكان حاكم دولة خليجية او وزير خليجي او مواطن خليجي ؟! والمعيدي العراقي سواء اكان حاكم الدولة العراقية او وزير عراقي او مواطن عراقي؟! سأبحثه هنا بالتفصيل السريع: المعيدي الخليجي: يعلم علم اليقين بأنه (مو كدها) اي ربنا لاعلم لنا الا ما علمتنا وليس له صبر او جلاده على التعلم او مضيعة الوقت في التعلم بسبب توفر المال وبكثرة ونعومة وترف الحياة ؟! فيقوم بتشغيل جيش من الخبراء والاستشاريين من ذوي الخبرة والاختصاص وفي كافة الميادين ومن كافة دول العالم لخدمته والسهر على راحتة ولزيادة امواله ونساءه وابناءه وبناته وخدمته؟!. وهو في اغلب الاحيان لايحسن التوقيع بل يستعمل الابهام ليبصم ؟!. إذن محاسن المعيدي الخليجي وإن كان جاهلا هو اعترافه الضمني وليس الصريح بالجهل أي المعيديه ؟! وقراره الصحيح بتشغيل من ينوب عنه في الامور التكنلوجيه لتحقيق طموحاته في الحياة ؟!. طبعا البعض يقول لماذا تطلق على الخليجي إذن لقب معيدي وهو يستعمل التكنلوجيا ؟! والسبب بسيط وهو قرار المعيدي الخليجي لتشغيل من ينوب عنه لم يأتي منه بل من الانجليز والامريكان الذين افهموه وبالدليل الواضح بأنه معيدي ولذا يجب عليه التصرف هكذا؟!. وياريت الامريكان او الانجليز يفهموا المعيدي العراقي أو حتى يجبروه على هذا العمل الاستشاري؟!. المعيدي العراقي: يعلم علم اليقين بأنه (مو كدها) اي ربنا لاعلم لنا الا ما علمتنا وليس له صبر او جلاده على التعلم او مضيعة الوقت في التعلم بسبب فوات الأوان وتقدم التكنلوجيا في العالم؟! مع تأخرها في العراق بسبب سياسات هدام ؟! الا انه تأخذه العزة بالاثم ويحاول بأن يجاري الحياة التكنلوجيه وهولا يعرف كيف يستعمل التلفون النقال؟! فيقوم بتشغيل جيش من الاقارب والمعارف والذين هم اجهل منه في كافة شؤون الحياة ؟! طبعا النتيجة تكون كارثة خصوصا اذا كان وزيرا ؟! أو مسؤولا حكوميا ؟!. وهو في اغلب الاحيان يحسن التوقيع على صكوك الرشوة والخاوات والعمولات من الشركات الناهبة او عفوا اقصد المانحة ؟!. شعارة في الحياة: حار ومكسب ورخيص ؟! إذن مساوء المعيدي العراقي هي الجهل الجهل ثم الجهل مع عدم تشغيل من ينوب عنه في الامور التكنلوجيه لتحقيق طموحاته في الحياة؟!. انا لست متفائلا ؟! بل اتمنى بأن يأتي يوم بحيث يصبح المعيدي العراقي معيدي خليجي ؟! وبأسرع وقت ؟! يومها سأفرح ملئ قلبي ؟! بل سأنحر القرابيين شكرا لله سبحانه وتعالى؟! ولكنني اعتقد بأن بزوغ فجر ذلك اليوم سيكون بعيد جدا جدا ؟! الا اذا اتبعنا فلسفة العكل؟! وتشجيع سفر العراقيين الى الدول الخليجية وبدعم من الحكومة ؟! حتى وان كان بحجة العمرة ؟! او تشجيع سفر الخليجيين المعدان الى العراق؟!. ولاحول ولا قوة الا بـ الله العلي العظيم ملاحظة: هناك مجموعة من الشباب والشياب الخليجيين المثقفين الا ان عددهم قليل بالنسبة لحجم التحديات؟!. كما ان هناك الالاف من العراقيين المثقفيين في الداخل واكثر منهم في الخارج ؟! الا انني لست متفائلا لسماح معدان الداخل لهم بتسلم زمام الامور؟!. ســـرمــودي: المعيدي الخليجي ؟! و المعيدي العراقي؟
أقرأ ايضاً
- كيف السبيل لانقاذ البلد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة ؟
- ما دلالات الضربة الإسرائيلية لإيران؟
- ما هو الأثر الوضعي في أكل لقمة الحرام؟!