- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
بعد أن عاد البعثييون ؟! نحن الآن بإنتظار بيان رقم واحد ؟!
حجم النص
بقلم:المهندس ســـرمد عـقـراوي (كتبت المقاله سنه 2010م واعيد نشرها لاهميتها) لا يوجد مشروع سياسي للعرب السنة في العراق... سوى انتظار الانقلاب البعثي القادم بمساعدة مخابرات مصر- السعودية.وكل ما يروج له من المشاركة في العملية السياسية والمشاركة في بناء وطننا العراق ليس هو الا فقاعات وسحابة دخان لتضليلنا وكسب الوقت الى انسحاب القوات الامريكية لاعلان بيان رقم (1) واحد لازاحة الشيعة والكرد من عراق العروبة والاسلام. ان التنازلات المشينة والمخزية التي قدمها المالكي للبعثيين لا تدل على شيئ الا بان هذا الرجل لا يقود العراق الا الى دار الخراب وعودة البعث السلفي هذه المرة. هذه المرة سيكون مع البعثيين السلفية الوهابية وسيكونون اشد ظلما وقسوة وسيكون انتقامهم رهيبا بنسف الشيعة والكرد عن بكرة ابيهم وماهو افضل للسلفية الوهابية في نسف الشيعة من هدم مراقد ائمتهم (ع) وتخريب اركان التشيع الظاهرة وكما فعل الوهابية بمراقد الائمة(ع) والصالحين في البقيع الغرقد. اللهم اشهد اني بلغت. من جهة أخرى من كان سيصدق بان رجل ينتمي الى حزب الدعوة سيكون العامل المساعد الى عودة البعث بعد ما قدمه هذا الحزب من التضحيات الجسيمة لا يدل على شيئ الا تنكر المالكي لدماء الشهداء وتفضيلة للمصلحة الشخصية بتجليبه بالكرسي على المصلحة العامة للشعب العراقي.نحن اليوم امام مرحلة حرجة وهي مدة سنة الى الانسحاب الامريكي من العراق سيستغل البعثييون هذه المدة الى ارجاع اكبر عدد من البعثيين بل ضباط الأمن والمخابرات واجهزة صدام القمعية الى الحكم وباسرع وقت ممكن وباموال سعودية واشراف المخابرات المصرية وغيرها الى كافة مفاصل الدولة و الحكومة العراقية. فمن كان سيصدق ان المطلك وكيل سجودة ارملة الطاغية واقرب الناس الى العائلة الصدامية يصبح نائبا للمالكي القيادي في حزب الدعوة والله مهزلة ما بعدها من مهزلة. وان كنت لا تستحي فاصنع ما شئت. انا اليوم بدأت مرحلة جديدة من حياتي وهي الرجوع وكما كنت ايام حكم ابن العوجه الى فتوى الشهيد محمد باقر الصدر في دعوته للعراقيين الى ازالة البعثيين المجرمين من الحكم ولو كلفني ذلك حياتي... نحن أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة بنا فتح الله وبنا يختم ليس منا الا مسموم او مقتول... بل ان هنالك فتوى للسيد كاظم الحائري ضد البعثيين وهو من طلاب الشهيد اقوى واشد فعالية يمكن الرجوع اليها. ولا فرق هنا بين النظام الصدامي والبعثيين الصداميين الذين عادوا للحكم مجددا بمساعدة الهالكي اوه اقصد الشافعي او اقصد الحنبلي هاي شنو قصدي المالكي. خطة الانقلاب هذه ستتركز على ادخال اكبر عدد من المصريين الى العراق بحجة الاستثمار وهؤلاء المصرييون سيكونون الطابور الخامس وحصان طروادة للمخابرات المصرية والسعودية وغيرهم من اعداء الشعب العراقي... ثم شراء ذمم اكبر عدد من الشيعة وان كان بحجة العقود والصفقات والاستثمارات والبحث عن عدد من ضباط القعقاع الشيعة ليكونوا واجهة للانقلاب ثم ليتم تجليقهم فيما بعد مع اياد علاوي الجنابي (هذا لقبه الذي يحاول اخفاءه) وكنسخة من انقلاب 17 - 30 تموز المشؤومين. البدء بحملة اعلامية واسعة النطاق اهدافها تتلخص فيما يلي: 1- خلق صراعات ومعارك جانبية لجر الكتاب الشيعة الى الانشغال بامور جانبية لا تسمن ولا تغني من جوع. ومنها الصراع حول الخمور والثقافة والعلمانية وحقيقة وجود الله ام لا ؟!. وانا اقول بان هنالك الملايين من المواقع والكتابات والبحوث التي تعارض او تؤيد هكذا مواضيع؟! فلماذا نشغل انفسنا في هكذا مواضيع موجوده اصلا ونحن امام خطر الانقلاب العسكري البعثي في العراق. 2- خلق صراع مابين الشيعة والكرد لجرهم الى معركة وهمية ومن باب فرق تسد. التركيز على مسألة كركوك كمثال واقول للشيعة في العراق ان لديكم خياريين لا ثالث لهما اما ان ترجع كركوك للكرد واما ان تقع بيد البعثيين بعد الانقلاب ليستخدموا اموال النفط في قتلنا وتخريب مراقد ائمتنا(ع). ومنها ايضا محاربة الفيدرالية الكردية. 3 - محاربة الفيدرالية الشيعية بكل زخم وقوة وحتى بخلق فيدرالية البصرة او الناصرية او غيرها لتقطيع الجسد الشيعي المقدس بمراقد ائمتنا(ع). 4- شراء ذمم اكبر عدد من الشيعة لحرفهم عن المسار الوطني وللكتابة ضد الامور التي تهم وتخدم الشيعة. 5 - استباق واعلان الخيانة والتحجج بالسيادة الوطنية لأية محاولة لعقد اتفاقية امنية مع الولايات المتحدة الامريكية لبقاء القوات الامريكية الى ما بعد 2011م. وان لي رأي في هذا الموضوع: هل يختلف معي احد بان الكويت أستأجرت الولايات المتحدة الامريكية لاخراج صدام من الكويت وهي الى اليوم تدفع للامريكان ولغيرهم من الدول ملايين الدولارات لحمايه امنها (والله عفيه عليهم) فلماذا لا نستأجر نحن العراقييون الامريكان لحمايتنا من الانقلاب البعثي السعودي - المصري القادم. وهل فقدت السعودية او الكويت او البحرين او مصر او تركيا او ايطاليا او المانيا او ايطاليا او بريطانيا او اليابان او كوريا الجنوبية اوغيرها من الدول سيادتها الوطنية بوجود قوات امريكية على ارضها. السيادة الوطنية مصطلح بعثي عروبجي لا يبت للحقيقة بصلة. ومن باب عليهم غفور رحيم علينا (الشيعة والكرد) شديد العقاب. ماذا نفعل امام هذه التحديات ؟!: 1- اعلان قيام فيدرالية الجنوب والسباق مع الزمن لترسيخ المؤسسات الشيعية في الجنوب لنحمي انفسنا من خطر الانقلاب القادم وسحب البساط من تحت ارجلهم بقيام الفدرالية. 2 2- تمديد مدة الاتفاقية الامنية مع الامريكان الى ما بعد 2011م ولنعتبرها استئجار الامريكان كخدم وبفلوسنا لحمايتنا من الانقلاب ولشراء الوقت الى ان يتعافى العراق. 3- محاربة كل ما هو مصري في العراق وعدم السماح للمصريين بأي تحرك في العراق قطعيا سواء اكان استثماري ام سياسي. 4- محاربة البعثيين في الحكومة بشتى الطرق والوسائل ومنها الطعن القضائي في امر رفع الاجتثاث عنهم وغيرها من الامور من مراقبتهم في كل الامور وفضحهم سياسيا وتبيان ارتباطهم المشبوهة. ادعوكم ايها الاخوة لتحمل المسؤولية في التصدي لهذه المؤامرة الكبرى وهذا والله اضعف الايمان... وما ضاع حق وراءه طالب والا فوالله على نفسها جنت ام اسراء..... اوه قصدي براقش... ولاحول ولا قوة الا بـ الله العلي العظيم.هلهوله للبعث العائد......... هلهوله....... هلهوله للبعث العائد............هلهوله............................ هلهل.............................هلهل.............................. هلهل.................. اللهم اشهد اني بلغت.............. اللهم اشهد اني بلغت................... اللهم اشهد اني بلغت المهندس ســـرمد عـقـراوي 21 -12 -2010م مقالاتي تعبرعن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست إنتخابات فحسب ؟! بل تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. انا لست صحفي ولا اكتب من باب السمعة او الشهرة ولكن من باب من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم... ولا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغه ؟!. القصد هو ايصال الفكرة للقارئ الكريم بابسط وسيلة ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل ولا تنسوا مقولة الامام علي(ع) لا تنظر لمن قال ولكن انظر لما قال..
أقرأ ايضاً
- القرآن وأوعية القلوب.. الشباب أنموذجاً
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير
- ما هو الأثر الوضعي في أكل لقمة الحرام؟!