حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم الماساة التي يتعرض لها النازحون ليست بالهينة بل لها اثارها النفسية والمادية السلبية عليهم، المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، وهذا ماهو عليه المحافظات التي استقبلت النازحين لاسيما كربلاء والنجف، فقد نزحت الى هاتين المحافظتين الاف النازحين من تلعفر واغلبهم والمفروض كلهم تركمان شيعة لان السنة غير مشمولين بالنزوح في تلعفر. وبالرغم من هذه الماساة الا انني اقف في حيرة من امري لامرين يخص النازحين، الامر الاول من بين النازحين شباب لهم من القوة والباس بحيث انهم يستطيعون حمل دوشكا عيار 7،12 بالعشرة من الملم مع شريط بخمسين طلقة، وقد عرض عليهم بعض الاخوة في النجف وكربلاء في مساعدتهم عسكريا حيث يقومون بتدريبهم ومعهم اخوانهم من كربلاء ومقاتلة داع شالا انهم رفضوا ذلك، اذهلني الرفض، فانا هنالك من يقول لي اساعدك على استرداد بيتك وارفض!!!!!! الامر الاخر الذي حيرني ان الكتل التي فازت بمقاعد الموصل البرلمانية غريبة، لاسيما ما يخص الاكراد فانهم فازوا بثمان كراسي بالرغم من ان عددهم ان لم يكن مساو للتركمان فهم اقل، ولكن القانون او المواطن او الاحرار لم يفوزوا ولو بكرسي واحد، فهل انهم غفلوا عن هذه المحافظة؟ ام ان التركمان منحوا صوتهم لغيرهم ؟ ام رفضوا نداء المرجعية بضرورة المشاركة ؟ والامر ذاته ينطبق على كركوك، ففيها المكون الشيعي ولم يحصل القانون او المواطن او الاحرار على مقعد واحد، فمن انتخبوا يا هل ترى ؟ وحتى صلاح الدين فلم يحصل القانون والمواطن والاحرار على مقعد واحد فمن انتخبوا اهالي بلد وسامراء والدجيل ؟،ام ان عددهم لايساوي مقعد؟