- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
بعد الله نلجا الى المرجعية لاسترداد حقنا
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم لا يختلف اثنان على الدور الذي لعبته المرجعية العليا في النجف الاشرف والمتمثلة بشخص السيد السيستاني دام ظله الوارف في انقاذ العراق والعراقيين والسياسيين بل حتى المفاهيم والقيم الاسلامية التي حاول الدواعش تشويهها، فكثيرا ما تصدر البيانات والفتاوى من المرجعية لكي تعطي حلا او تعيد حقا او تنبه الى خطر، وكم من سياسي كان يلجا الى السيد كي يستنير برايه وكم من سني او مسيحي استنجد بالسيد كي يعيد له حقه ودائما كان الخطاب المعتدل للسيد يضع الامور في نصابها طبقا لفقه اهل البيت عليهم السلام بل ان الصورة المشرفة والمشرقة لفقه اهل البيت جاءت من خلال الدور الوضاء والضاح للسيد في تعامله مع المشاكل العراقية. وكم كان حثه على المشاركة في الانتخابات الاخيرة كي يضمن كل عراقي حقه في التصويت ويكون له الدور في رسم سياسة بلده من خلال مرشحه، وفي الانتخابات الاخيرة جاء تاكيد المرجعية على المشاركة في الانتخابات بل حتى انه حرم على الزوج منع زوجته من الانتخاب، بل وجاء التحريم الاخر لمن يبيع بطاقته لان الذي يبيع بطاقته يبيع صوته وكذلك حرم الهدايا التي يوزعها المرشحون على المواطنين بغية انتخابهم، كل هذا حتى يضمن العراقي صوته من اجل بلده. وها نحن اليوم امام امر خطير لجانا فيه الى الله عز وجل اولا والى سماحة السيد السيستاني ثانيا كي يعيد لنا حقوقنا، ففي الوقت الذي حرم سماحته بيع بطاقة الناخب وامتنعنا عن بيع بطاقتنا وانتخبنا من نراه مؤهل لادارة البلد وقد جاءت الاصوات وبالاغلبية المطلقة لدولة القانون وشخص المالكي فقد تم مصادرة اصواتنا كما صودرت الاصوات بالنسبة للذين باعوا بطاقتهم وذاك عمل محرم فماهو راي سماحة السيد دام ظله في مصادرة حقنا في التصويت الاخير؟ والذي جاءت نتيجته بالفوز الساحق للقانون ولشخص المالكي تحديدا، فلو لم يكن المالكي ضمن القانون لكانت النتيجة مختلفة واعتقد انهم سيحصلون كما حصل المواطن والاحرار على عدد المقاعد. نامل من المرجعية العليا في النجف الاشرف التدخل كي نسترد حقنا المغصوب ؟ والا هل يصدق الغصب على المواد العينية فقط ؟
أقرأ ايضاً
- كيف السبيل لانقاذ البلد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة ؟
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير
- ماذا بعد لبنان / 2