- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
هنيئا للهاشمي والعيساوي والنجيفي
حجم النص
سامي جواد كاظم من افضع اخطاء السياسي ان يبعد اضغف احتمال في حسابات بل ويعتبر فاشل اذا لم يفكر اصلا بالاحتمالات المستحيلة، حزب الدعوة حزب الانشقاقات، حزب الدعوة حزب لاهث خلف الامتيازات، حزب الدعوة اكبر حزب عرض الشعب العراقي للاعدامات، ولكن هل يستحق المالكي ما جرى بالامس ؟ عندما تكاتف الاخوة في الحصول على مناصب محافظة بغداد في الانتخابات لمجالس المحافظات، استبشر الهاشمي وقال بغداد عادت الى اهلها، والان ماذا سيقول على اقل تقدير نكاية بالمالكي ومن ثم العودة الى نشاطه الارهابي لان رئيس الحكومة شيعي. وفي نفس الوقت لم يتعظ المالكي من درس مجلس محافظة بغداد ولله الحمد منذ ان استلموها الاخوة بدات التفجيرات بالجملة تتوالى على بغداد كل خمسة عشر تفجير دفعة واحدة. بالامس تامروا على ابراهيم الجعفري وجاء المالكي من المجهول، وظن الشيعة السذج بان الاوضاع ستتحسن، ولكن المؤامرة كانت اكبر، نعم يتحمل المالكي جزء من الاخفاقات ولكن المسؤول الذي يتحمل الجزء الاكبر النظام الانتخابي وعدم التكاتف في التحالف سعيا وراء المناصب، واليوم ليعلم الرئيس الجديد (القائد العام للقوات المسلحة) انك دخلت في زقاق ليس له مخرج وسيكون هنالك اعمال ارهابية وبشكل متطور وستلعن اليوم الذي اعتقدت بانك حصلت على غنيمة. اليوم ليقل الهاشمي عاد العراق الى اتباع اهله. هنيئا له وللعيساوي والنجيفي والفرحين بهذا الانجاز، وعلى المالكي لملمة اوراقه والاعتزال السياسي كليا والالتفات الى حياته الخاصة وليتعلم من غازي عجيل الياور
أقرأ ايضاً
- كاتب سعودي يقول ..هنيئاً للشيعة
- تقاسموها .. هنيئا!
- سليم الجبوري يتفقد القوات المسلحة... هنيئا للعبادي