حجم النص
بقلم "فضل الشريفي بالأمس القريب استشهدا علي هندي ومحمد عسكوري دفاعا عن الوطن والمقدسات في سامراء ومازال ركب الشهادة لمنتسبي العتبات المقدسة يمضي و كأن الله عز وجل حباهم بأن يسيروا على خطى الحسين عليه السلام حيث الجنان هي الموعد. يوم أمس الاربعاء امتدت يد الغدر التي اعتادت ان تصبغ بلون الدم الى نحور طاهرة لتنحرها في سبيل ارضاء غرائز وحشية يتلذذ اصحابها بارتكاب المجازر. لا أدري تحت اي ذريعة يبيح القاتل استباحة دم خدمةّ الإمام الحسين عليه السلام وهم الذين أفنوا أعمارهم في خدمة الزائر وكل من يحل ضيفاً على كربلاء، فأي ظالم جائر هذا الذي يبيح قتل حمائم السلام وخلايا النحل المنتجة لشهد الخدمة الحسينية! يبدو ان هذا العدو يريد ان يخرب كل شيء جميل في الوجود وماذا عساه يفعل بعد ان أقدم على قتل ضحية مسالمة لا تحمل غير هوية تعريفية تشير الى انها خادم الإمام الحسين. أناشد المعنيين في كربلاء بان يضعوا حداً لكل حركة مريبة ولكل نشاط يستهدف العزل لاسيما خدّمة الإمام الحسين عليه السلام وذلك بتفعيل الاجهزة الاستخبارية ومتابعة الاشخاص أصحاب السوابق لكي لا يبقى ضيفنا بلا مضيف يقدم له قدح ماء بارد يذكره بعطش الحسين وبالفرات ويضيفه الضيافة اللائقة فهو ضيف الحسين عليه السلام وضيف الله عز وجل.
أقرأ ايضاً
- العراق الاخضر بمناسبة جفاف الأنهار في العراق وعيد الشجرة
- ابو طالب صاحب الحضور الكبير في كربلاء و الذي استشهد (28) مرة يوم عاشوراء
- اسماء أنصار الإمام الحسين (عليه السلام) الذين استشهدوا معه في كربلاء سنة 61 هج