تحت عنوان \"100 مولود من علاقات غير شرعية فـي عامي 2008 و2009\" كتبت صحيفة الرأي الأردنية:\"\"لم تتوقف مأساة الطفلة أمل عند حد قدومها إلى هذه الدنيا نتاج علاقة غير شرعية بين والديها ، كما لم تتوقف كذلك عند إنكار والدها لها .. والدها الذي ما زال مجهولا وربما سيبقى إلى الأبد .. بل وصلت حدود المأساة إلى تعرضها إلى سوء المعاملة، وعلى يد من حملت بها وأنجبتها .. أمها التي هربت بها إلى بلد عربي مجاور ووضعتها في ظروف صحية واجتماعية واقتصادية سيئة للغاية على حد وصف وزارة التنمية الاجتماعية.\"
وتتابع الصحيفة :\"غير أن مأساة أمل وجدت سبيلا يمكن أن يقود إلى توقفها أو التخفيف من وطأتها على اقل تقدير، حيث نجحت مؤسسة الحسين الاجتماعية بإعادتها واحتضانها من جديد بعدما كانت الأم قد نجحت باستصدار حكم قضائي بحضانتها والسفر بها إلى بلد عربي مجاور.\"
\"\"قصة أمل هي واحدة من عشرات القصص المشابهة التي تحدث كل عام في المملكة . حيث يشهد الأردن حوالي 52 حالة إنجاب غير شرعية سنويا.\"
وتنقل الصحيفة عن مدير مديرية الأسرة والطفولة في وزارة التنمية الاجتماعية محمد شبانة قوله إن :\"المحرومين من الرعاية الأسرية الطبيعية يصنفون في ثلاثة محاور هي الأطفال مجهولو النسب (اللقطاء) وأطفال العلاقات الجنسية غير المشروعة بين المحارم (السفاح) وأطفال مجهولي الأب ومعروفي الأم (الناتجين عن العلاقات الجنسية غير المشروعة بين الأغراب).\"
كما تنقل الصحيفة عن الدكتور فيصل غرايبة الباحث في القضايا الاجتماعية قوله إن:\"اللقطاء لا يشكلون ظاهرة اجتماعية متزايدة في الأردن كما يبدو لبعض الناس الذين يتحدثون عنها ولكن هناك تزايد في النمو السكاني وكل يوم يتم فيه العثور على لقيط في حاوية أو أمام مسجد أو في مكان مهجور وهذا بحد ذاته يشكل عيبا اجتماعيا من قبل مقترفيه وهم أصلا اقترفوا فعلا معيبا من وجهة نظر الدين والمجتمع كما إن هذه الفعلة تشكل رد فعل إنساني سلبي عند الآخرين بحيث ينظرون إلى فاعليها بالاستنكار.\"
من جهة اخرى ذكرت صحيفة \"الدستور الأردنية\" إن مؤشر الزواج والطلاق في الأردن الذي أعلنته جمعية العفاف الثلاثاء، أظهر أن \"نحو 96 ألف فتاة أردنية تحت سن الثلاثين لم يتزوجن حتى نهاية عام 2007 ، مقارنة مع أقل من سبعة آلاف فتاة لم يتزوجن رغم بلوغهن سن الثلاثين عام 1979.\"
وأضافت الصحيفة \"بحسب كتاب مؤشرات الزواج والطلاق في الأردن الذي أعده الباحث عادل بدارنة، وتم الإعلان عنه الثلاثاء، فإن أكثر من 43 في المائة من حالات الطلاق المسجلة عام 2007 كانت قبل الدخول.\"
واعتبر الباحث عادل بدارنة في حديث للصحيفة أن \"مؤشرات الطلاق خطيرة ومؤشرات العنوسة أكثر خطورة،\" قائلا \"عندما تفقد المرأة 50 في المائة من عمرها دون زواج فإن هذا يعني أن العمر الإنجابي للمرأة انتهى، وأن ارتفاع معدلات الزواج يزحف نحو السن الذي تضعف فيه فرص النساء بالإنجاب.\"
وقال إن \"سن الزواج في الأردن قفز بشكل هائل في الفترة من 1961 حتى 2007 ، فيما كان التغيير في دول أوروبية ضعيفا وفي بعضها لا يذكر،\" مطالبا بالنظر في هذه المؤشرات ومقارنتها بما سيحدث في المستقبل،\" وتابع \"إذا ما استمر هذا الحال حتى عام 2020 فإن الوضع سيكون أخطر،\" وفقا للصحيفة.
أقرأ ايضاً
- الإعلام والاتصالات تحدد أماكن استلام "باجات" الصحفيين الخاصة بيوم حظر التجوال
- طقس العراق.. أمطار وارتفاع في درجات الحرارة
- صحفي اصيب في بيروت يصل لكربلاء ويتحدث عن رعاية السيستاني للشعب اللبناني (فيديو)