- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
غزة تخالف امر الله على راي داعش
حجم النص
سامي جواد كاظم تناقلت بعض وسائل الاعلام تفاهات داعش عن سبب عدم مقاتلتها اسرائيل، وكأن القارئ الكريم بمنتهى الغباوة ولا يعلم لماذا ؟ ولكن لوضاعة داعش في تسريب افكارها على الحمير التي تمتطيها من الاغبياء الذين ينصاعون اليها ويتركون عوائلهم ويفجرون انفسهم، وجاء تبريرها عدم مقاتلة اسرائيل بان الله عز وجل لم يامرهم بذلك بل امرهم بمقاتلة المنافقين واستشهد بالخليفة الاول عندما قتل مالك بن نويرة ولم يقاتل من اجل القدس، وعليه فان غزة ترتكب اثما من الكبائر لانها تقاتل اسرائيل ولم تقتدي بالخليفة الاول، كما وانها لم تنضم الى داعش لمقاتلة حكومة سوريا والعراق، وان كانت شاركت مع الجيش الكر في سوريا في مقاتلة الشعب السوري وقد عثر حزب الله على ادلة تثبت ذلك حيث انها قتلت البعض منهم وعندما كشفت عن هويتهم وجدتهم تبع حماس اضافة الى استخدامهم معدات حفر الانفاق وصلتهم من ايران، نعم من ايران فانها تساعدهم بما تستطيع من اجل محاربة الصهيونية. على صعيد متصل سبق للجامعة العربية في بداية الاعمال الارهابية على سوريا انها اجتمعت وعلى وجه السرعة لمناقشة الوضع في سوريا فجاءت الاملاءات السعودية القطرية الصهيونية بان تعلق عضوية سوريا وحاولت اشغال مقعدهم للقرقوزات الخليجية (الاجرب الجربا واما معاذ الخطيب تدارك الموقف واستقال) ممثلا عن سوريا، الان وبعد الاحداث الدامية في غزة لم تجروء الجامعة العربية على الاجتماع واخذ قرارات على وجه السرعة والتنفيذ كالذي حصل مع سوريا، ومثل هذه الخيانة عفوا التلكؤ يجعل من حق داعش ان تنتمي الى الجامعة العربية،لانها من صلب سياستها، ولا اعلم هل ستوافق على ذلك ام لها شروطها بطرد بعض الدول من الجامعة مقابل انتمائها للجامعة. هل تستطيع دراما الكوميديا في العالم ان تنتج افلام كوميدية ساخرة اكثر من افلام العرب المسخرة الذين باتوا اضحوكة العالم واي اضحوكة هذه، انها اضحوكة حمراء ملطخة بدماء الفلسطينيين والسوريين والعراقيين والليبيين بل بدماء العرب باستثناء راس الافعى السعودية وقطر. مهما طال الاجل فلابد لليوم الذي ينقلب المتامرون بعضهم على بعض ان ياتي، بالرغم من ان هنالك صدامات بين بعض الفرق الارهابية الا انها ليست بالمستوى المطلوب بل نحن نامل ان تكون على مستوى الدول المتامرة، وفي حينها سوف لا يسلم احد من نار هذه المؤامرة.
أقرأ ايضاً
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!
- الآثار المترتبة على العنف الاسري
- الضرائب على العقارات ستزيد الركود وتبق الخلل في الاقتصاد