- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
غياب التعليم المروري ... زيادة في عدد الحوادث
حجم النص
بقلم:الباحث العلمي علي اسماعيل الجاف توجد في البلدان المتطورة اقسام مختصة في توفير مناهج علمية ايضاحية وصور وعلامات مرورية هدفها زيادة الوعي لدى المواطن والسائق لتفعيل دور القانون والانظمة والتعليمات التي تخص الاجراءات الصحيحة والمقبولة من اجل التطبيق ميدانيا والاستجابة الحقيقية لقضية التواصل ما بين المؤسسة الحكومية والمجتمع. بالتاكيد، تبذل تلك الدول امولا طائلة في توفير احدث الوسائل والمصادر والطرق لنقل المعرفة والتطوير خصوصا في مسالة اطلاع السائق على المعنى والمحتوى الحقيقي من العلامة المرورية حتى يتم الالتزام بها وتجنب حدوث المخالفة المرورية التي ربما تؤدي الى اضرارا جسيمة. بجانب توخي الحذر من قبل المواطن في السعي الجدي لتفادي ارباك السائق والذات في الاعتماد على المعرفة والتقدير والقياس والتخمين الذاتي دون تطبيق ما مثبت في الشارع العام والفرعي والرئيسي والاستدارة والانعطاف والمنحدر وصعود جبل او الوقوف في الموقف العام وغيرها من الاشارات المرورية التي تستلزم قدرة ذاتية واستعداد نفسي عالي المستوى، واهمها ضبط الانفس. يتطلب اليوم القيام بالتوعية الميدانية والموقعية من قبل مديريات المرور المحلية والمركزية وتوفير عناصر لديها الكفاءة والخبرة والقابلية على ايصال المعلومات والتواصل والتمكين المعرفي، وكذلك السعي الجدي لتوفير مدربات من النساء والملاكات الساندة الاخرى ليكون العمل فريق في مناطق متعددة ولديه الاجهزة والمعدات والادوات والوسائل اللازمة لانجاح المشروع لان اليوم بات المواطن في غياب عن ابسط الامور المعرفية في مجال انظمة وقوانين المرور ويجب ادخال مناهج مبسطة، بصورة تدريجية، في المدارس والكليات تعتمد على الاسلوب الايضاحي والتطبيقي بدل السرد الكلامي غير المعبر او الهادف. والسعي الجدي لاجراء بحوث حول الحوادث المرورية واعطاء توصيات للحلول والمعالجة الجدية بالتعاون مع المؤسسات الاخرى.
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- التسرب من التعليم
- قل فتمنوا الموت إن كنتم صادقين... رعب اليهود مثالاً