بقلم:احمد السلطاني اتمنى ان اختصر لكم هذه المقدمة المريرة والتي تعرفونها ولكنني اريد من خلالها ان ادخل لهذا الموضوع ولااعرف لماذا يسيطر علينا الخجل عندما نريد ان نتحدث عن انتمائنا وتبعيتنا التي يتشرف بها القاصي والداني ونتخندق باعذار منها اننا لانريد ان نجرح الاخر ونجعله يصاب باحساس التفرقة الطائفية على الرغم من اننا نهان ونشتم ونقذف بكل التهم واقل تهمة توجه الينا ((اننا صفويون))بل ويستمر القذف والتشكيك حتى بولاداتنا الطاهرة وننعت باننا((ابناء المتعة))ورغم كل ذلك لانبالي ونغض الطرف ولانوجه اية كلمة للاخر,, ولاتحفظ لنا حرمة في قانون الدولة التي ذبحت رجالنا واخواننا في الحروبات وعلى سواتر جبهات القتال واتهمت ابائهم بالعمالة والخيانة وعدم الولاء للوطن,,واستمر هذا الموال حتى من الله علينا بالخلاص من طاغية احرق بهمجيتة كل شيء لننفتح على عصر الحرية والديمقراطية لنقع بموال اخر يرتدي ثوب الموال الاول ولكنه بلون مختلف,, فالكل يعلم ان العراق يحتوي على مكونات وقوميات يشكل الشيعة النسبة الاكبر منها في كل شيء وتحتوي ارضهم على كل ثروات هذا الوطن ولكن البعض لايريد ان يقتنع بذلك ويحاول ان ياخذ هو كل شيء لانه تعلم على ان يكون سيدا مثل مادائما نسمع منه,,وربما ماحصل في عراق مابعد الموصل مثلما اطلق عليه البعض ارتفعت هذه الوتيرة من التصريحات,,ولم نكن حديثين عهد بها فقد بدأها الشيخ حارث الضاري بهجوماته المستمرة علينا وتبعه عدنان الدليمي الذي طالما توعدنا بالتصفية والابادة ليبدأ عهد احمد العلواني و اسامة النجيفي الذي كان شغلهم الشاغل وحديثهم الدائم هو اقصاء السنه وعدم اعطائهم الحقوق ومصادرتهم واضطهادهم وهم النسبة الاكبر في هذا الوطن ولم نفارق هذا الموال حتى خيانة النجيفي الثاني وبيعه مدينة الموصل للغرباء,, علما ان الاخوة السنة لديهم رئيسا للبرلمان ونائبا لرئيس الجمهورية ونائبا لرئيس الوزراء ونواب ممثلين حسب نسبهم السكانية ووزراء حسب استحقاقهم الانتخابي ولديهم مجالس للمحافظات في محافظتهم وتصلهم حصصهم من الموازنة بشكل كامل غير منقوص والشيعة ممثلين مثلهم بمنصب رئيس الوزراء وباقي الاستحقاقات وهكذا الاكراد برئاستهم للجمهورية وباقي استحقاقاتهم ايضا فاين الاضطهاد واين الحقوق المسلوبة وماهو الحيف الذي وقع عليهم؟؟ماهو الحيف والاضطهاد والمصادرة يا اسامة النجيفي يارئيس برلمان العراق؟ثم لماذا نتهم باننا طائفيون علما ان الشيعة من مرجعياتهم الدينية العليا حتى اصغر موضف لديهم لم يتكلم بشي من هذا بل على العكس ان الاخوة السنة جميعهم عزفوا على وتر السنة من الاسماء التي ذكرتها مرورا برافع العيساوي ورافع الرفاعي الذي تهجم بكل صلافة ووقاحة على مقام السيد السيستاني وتبعه بالتغريد علي حاتم سليمان والياور والخنجر بل وكالوا اشكالا والوانا من التهم علينا ,,وقالوا انكم خونة للعراق وهم من قام بادخال داعش والارهاب الى اليه,,قالوا انكم لاتدافعون عن العراق وحملوا السلاح ضد الجيش بينما تطوع ابنائنا بالمجان للدفاع عن اعراضهم ونسائهم,,قالوا ان مرجعياتكم متواطئة,, واصدورا هم الفتاوى لقتلنا وقالوا انتم اعدائنا بينما تصدت مرجعياتنا للدفاع عن الوطن وقالت عنهم انهم انفسنا ,,يتحدثون بالطائفية ويتهموننا بها,,يتهموننا بالعمالة ويدخلون الغرباء لاحتلال البلاد ناهيك عن الشجار والكلام الذي لاينقطع ونسمعه ليل نهار منهم من على فضائيتهم والفضائيات العربية التي يتجولون فيها ولا من مجيب ,,العالم العربي والغربي يتفق على ان مايجري في العراق وهو ارهاب وقتل وابادة بيد الدواعش وهم يقولون انها ثورة شعبية ستصل الى بغداد لغرض تحريرها من الصفويين,,ولاينتهي هذا الموال ولاتنتهي هذه(القوانة)المشروخة فما هو الحل وماهو العمل؟؟يصفقون ويطبلون ويزمرون للانفصال باقاليم ويتهموننا باننا نريد تقسيم العراق؟؟ينادون لحل الازمة الراهنة بالطرق السياسية ويصدرون بيانا بمقاطعتهم لجلسة البرلمان الاولى التي ستنعقد يوم الثلاثاء؟؟ماالذي يريده الاخوة اعلاه؟؟هل يقتنعون بالنظام السياسي والديمقراطية لحل ازمات العراق ؟؟اذا كانوا كذلك فعلى الرحب والسعة فالشيعة هم الاغلب وسياخذون الاستحقاق الاعلى,,ام انهم يريدون قلب الطاولة بالانقلابات والثورات مثل تعودوا على النهج الذي ورثره ؟؟فاهلا وسهلا ومرحبا فالجيش جيشنا والشعب مع ابنائهم المسلحين وهم القوة الاكثر والاغلب واخذو فتواهم الشرعية بالقتال واعتراف المجمتمع الدولي وتعهد بمساعدتهم,,ماذا يريد النجيفي ورافع الرفاعي الذي يتبجح بكل صلافة ويقول(فليصمت السستاني ولا يتدخل)!!كيف لنا ان نتعامل مع هكذا فكر يستكثر على اكبر مرجعية اسلامية الكلام؟؟الى متى ونحن نتهم ونشتم ونقذف بمختلف الالفاظ وحين نقول اننا شيعة يقال انتم طائفيون وصفويون وخونة وعملاء؟؟ هل سنجد حلا لهذه الزمر التكفيرية خصوصا وان هناك اخوة من السنة في قمة الادب والتواضع والاخلاق؟مالذي نفعله لكاكا مسعود الذي يسئل بلماذا تسيطر على كركوك فيقول ان عراق اليوم يختلف عن عراق ماقبل الموصل؟؟ويسئل مرة اخرى وكيف ذلك فيقول كنا نسمع بالفرقة الذهبية وقوات دجلة وقيادات العمليات والتشيكلات العسكرية الاخرى للحكومة العراقية والتي سرعان ماتقهقرت امام ضربات بسيطة!!!!!عجيب امرك ياكاكا مسعود!! هل كنت خائفا من الجيش العراقي ان يبطش بك لو تحركت عليها ولم تكن محترما للدستور مثلما كنت تتدعي؟؟ ماهو العمل برب السماء مع هكذا شركاء ؟؟وهل يعي الائتلاف الوطني العراقي خطورة هذا الكلام ام انه سيبقى مفككا ومتخندقا في اوكار الحقد والكره والعداوة بعضهم لبعض وكانهم((وجوه المتوالفه وكلوب المتخالفه))هل سيدركون خطر المرحلة التاريخية التي نمر بها الان؟؟هل سيثبتون للعالم بانهم قادرين على تطبيق النظام الديمقراطي وادارة البلد بكونهم الاغلبية ؟؟ام ان الشجاعة التي لديهم تحتاج الى ((بانزين خانه))تزودهم بالوقود,,هل سيقولون كلمتهم ام سيتفرقون بادراج الرياح ويصدقون الكلام المعسول من هذا وذاك ؟هل سيصدقون كلام النجيفي وزمرته التي تجرهم الى الهاوية لتبطش بهم؟؟انهم بمفترق للطرق فاما واما والتاريخ سيكتب ذلك ((كنا لكم حطب في كل نائبة....فلا تكونوا لنا حمالة الحطب))