- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
فتوى النصف من شعبان ثالث فتوى تاريخية في العراق
حجم النص
بقلم:حسين النعمة المتتبع لأخبار النهضات الشعبية ضد الفكر الاموي والعباسي وحتى الزبيري ان اجاز لنا المؤرخون من حصر فترة حكمهم مع الخلافة الأموية بعصر الزبيريين، حيث كانت جميع فتاوى الجهاد في الخامس عشر من شعبان. ففي فتوى مجاهدة قتلة الامام الحسين (عليه السلام) وهي أول فتوى من إمام معصوم كانت بعد استشهاد الامام الحسين (عليه السلام) وعليها كانت ثورة المختار الثقفي رضوان الله عليه، حيث صدرت الفتوى عن الامام السجاد (عليه السلام) في 15 شعبان وتباحثوا فيها حتى قامت الثورة بتاريخ الرابع عشر من شهر ربيع الثاني عام 66هـ فاندلعت شرارتها في مدينة الكوفة ـ معقل الشيعة وأنصار الإمامة ـ ثورة المؤمنين بقيادة المجاهد المختار بن ابي عبيدة الثقفي. وكانت ثان فتوى لأية الله السيد ميرزا الشيرازي ابا الحسن (قدس سره) للجهاد ضد الاحتلال البريطاني سنة 1920 والتي عمل من خلالها بتوحيد صفوف الشعب العراقي وحقق نجاحا كبيرا تكلل بإخراج الاحتلال البريطاني وقد صرح بالفتوى ايضا يوم 15 شعبان ومن صحن الإمام الحسين (عليه السلام) آنذاك. واليوم يشهد العراق فتوى السيد المرجع الاعلى علي السيستاني الحسيني دام ظله وهو يعطى نفس الفتوى الجهادية الكفائية في توحيد الصفوف وتعضيد الكلمة وشحذ الهمم بالدفاع عن الوطن فانتفض الشعب ضد الداعشيين والسفيانيين وأيضا في 15 شعبان ومن صحن الإمام الحسين (عليه السلام).
أقرأ ايضاً
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- ضرائب مقترحة تقلق العراقيين والتخوف من سرقة قرن أخرى
- الأطر القانونية لعمل الأجنبي في القانون العراقي