- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
نريد رئيس وزراء عراقي طرطور !!
حجم النص
بقلم: رفعت نافع الكناني الرجل الطرطور هو عادة ما يطلق على الشخص الذي لاوزن لة في المجتمع الذي يعيش فية او المكان الذي يتواجد فية، أي انة الرجل الضعيف خائر القوى الذي لايمتلك الارادة والرأي والاصراروالعزيمة، انة الضعيف التافة الذي لايؤتمن، انة الرجل المسير غير المخير، انة الشخص الذي لامعنى لة ان حضر او غاب او بعبارة أدق وبالعراقية (لاي يحل ولايربط). اذن عندما يخطط لنا اصدقائنا الامريكان اوما يسمى (النخب الجدد من السياسيين العراقيين) لنموذج رئيس وزراء العراق المرتقب، يريدوا ان يجسدوا لنا هذا النموذج الذهبي لفترة ذهبية قادمة، ضاربين بعرض الحائط نتائج الانتخابات وما يريدة الشعب عندما صوت لرئيس الوزراء. أي ان هذا المنصب يجب ان يكون فخريا لايمتلك اية صلاحيات او مسؤوليات ينفذ ما يطلب منة الفرقاء ليبصم بالعشرة لصالحهم، وهذا ما يذكرنا بمطلب علاوي في 2010بتشكيل مجلس السياسات الاستراتيجية ليكون الهيئة المشرفة على اعمال وقرارات رئيس الوزراء. لاتعجب اخي القارئ من العنوان اعلاة، انها الحقيقة الناصعة التي تجلت خلال الاشهر القليلة الماضية، وتحديدا قبل اجراء الانتخابات وبعد ظهور نتائجها والتي فاجأت الكثير ممن كانوا يمنوا النفس بسقوط مريع لمكانة السيد المالكي والتخلص منة ومن انصارة ومؤيدة، ومما يخطط لة من اجل اقامة دولة قوية موحدة يحكمها القانون وحاضنة للجميع. فالمتتبع للاحداث وخاصة خلال عام سبق، ولغاية حدوث (كبوة غدر) مؤقتة اصابت الوضع الامني والميداني في عدد من محافظاتنا ومدننا وما الت الية عملية الغزو الخارجي المخطط لة ا قليميا وعربيا وبمشاركة داخلية كبيرة من قبل حواضن آمنة وخلايا نائمة وبيئة جاذبة مؤيدة، يلاحظ ويراقب ما كان يراد للعراق من تشتت وضعف وتناحر ويصبح البلد أشبة بجزر متفرقة لارابط بينها مستباحة للارهاب والمليشيات الحزبية وأمراء الحرب القدامى والجدد. واليوم تتجلى المواقف باوضح صورها وما كان يخطط لة في غرف مظلمة لمستقبل العراق! الهجمة الارهابية الاخيرة ومن وقف معها اعلاميا، بدات بالانحساروالتقهقر وفقدت قدرتها على الاستمرار والمطاولة، واصبحت عائقا وحملا ثقيلا لايمكن تحملة لمن كان يحلم من المشهد بعد تسليم الموصل من جني المكاسب والامتيازات والتقدم للامام وفرض واقع جديد. الجيش بدء بالرد واخذ زمام المبادرة ويقف خلفة مئات الالوف من الشباب العراقي المتحمس لملاقاة داعش واعوانها ومريدها، واغلب رجال العشائر في المناطق الغربية وصلاح الدين وديالى وكركوك والموصل افصحت عن عراقيتها ووطنيتها بشكل واضح وجلي... وبدات الخنادق تتفكك تداخلاتها وتتوضح الخطوط الفاصلة بين خنادق الوطن وخنادق الخيانة. من كان يريدها حربا خاطفة اوهمة من خطط لهم هذة الكارثة، لان ما يملكة العراق من امكانيات ومقومات للمطاولة وخيارات عديدة ومتعددة وفعالة لايمكن حسابها وتوقعها فالايام شتكشف انة اقوى من الامس والخيار الديمقرطي العراقي لايمكن وأدة باحلام الجرابيع. اذن جوهر المشكلة هو الاطاحة بالعملية الديمقراطية وعدم تمكين الشعب من اعلان وطرح رؤاة وما يحلم بة من مستقبل من خلال صناديق الاقتراع، والتي يعرف اعداءة قبل اصدقاءة ان الانتخابات خيار جيد وفعال لبناء عراق جديد خالي من الاضطهاد والاقصاء والتهميش مهما كثرت العقبات والفواصل الزمنية. ومن خلالها اصبح الشعب يدرك ويفهم الحقيقة ليشخص مع من يقف ومن هو الذي يوفر لة حياة كريمة خالية من الاقصاء والطائفية واحتكار المناصب والمنافع. خلاصة الموضوع... الحقيقة ما دفعني لكتابة هذا المقال هو ما سمعتة وشاهدنة من على قناة الحرة عراق اليوم من خلال لقاء اجرتة مع النائبة ميسون الدملوجي الناطق باسم القائمة الوطنية والتي حددت وأكدت ما تريدة جحافل قوات الدواعش بكل اصنافها ومسمياتها سواء الصريحة او الحركية والتي اوجزتها بعدد من المطالب وعلى رأسها،، الغاء نتائج الانتخابات، وعدم توالي السيد المالكي رئاسة الوزراء مهما كانت اصواتة ومقاعدة، والغاء قانون اجتثاث البعث، والغاء قانون 4 أرهاب، والغاء قانون المخبر السري، وو الخخ هي في مصايف لبنان والوطن تهددة الذئاب. من يكون رئيس وزراء طرطور ليفاوض الناطقة بأسم.........!!!!