- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
ايقاف العمل بالامر الملكي في السعودية
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم السعودية لم ولن تعترف بان ما يجري في المنطقة هو ارهاب بل انها تقول ان الدواعش هم ثوار ومجاهدين وتعتبر السعودية وقطر وتركيا وبتخطيط امريكي بريطاني لهم القيادة والريادة لكل المنظمات الارهابية في المنطقة، وكما ذكرنا في كثير من مقالاتنا وحتى ذكرت كثير من وسائل الاعلام وبالصورة قتل او القاء القبض على سعوديين في سوريا او العراق، ولان العراق هو ما يهمنا فقد ثبت اشتراك ضباط من السعودية في المعارك الدائرة الان بين داعش والشعب العراقي وحتى عند هروب سجناء من سجن بادوش ذكرت السعودية هروب سجين سعودي، اضافة الى ان لديهم محامي في العراق ليتابع قضايا بقية المعتقلين الارهابيين السعوديين. ترى السعودية ان الذين يقومون بالاعمال الارهابية في العراق الان هم ثوار ومجاهدين وهذا يؤكد كذب امر سابق صدر عن ملكهم الا وهو تجريم من يشارك من السعوديين بالقتال خارج السعودية حسب الامر الملكي المرقم: أ/44..التاريخ: 3/4/1435هـ والذي نص على عدة عقوبات منها معاقبة كل من يشارك في “اعمال قتالية” خارج المملكة بالسجن بين ثلاث سنوات وعشرين سنة، كما تطال العقوبة كل من يؤيد الجماعات “الارهابية” او يتبنى فكرها او الافصاح عن التعاطف معها، بأي وسيلة كانت، او دعمها ماليا او التحريض على الدعم، او التشجيع عليه او الترويج له بالدعم او الكتابة. الان الصحف السعودية باجمعها تؤيد علنا وتحرض على القتل في العراق وتتبنى افكار داعش واعمالها الارهابية والتي الى الان تسميهم بالثوار والمجاهدين، ومن جانب اخر ذكرت الصحف السعودية والموالية لها بان امريكا ترى ان اتهام السعودية من قبل العراق غير مهني وهي تعلم انه عين المهنية فقد قال الكاتب والباحث “سايمون هندرسون” أن السعودية فتحت ساحة جديدة لمعركتها مع إيران بدعمها لتنظيم “داعش” وتحركاته الأخيرة في العراق. وذلك بمقال له نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية حذر خلاله من تداعيات الموقف الراهن في العراق ودور السعودية فيما يحدث كما وذكر دبلوماسي اوربي لـ "القدس" و"المنار" الى أن عصابة داعش تضم عسكريين سعوديين وأتراك ومن جنسيات مختلفة، وضخت لها السعودية الاسلحة والأموال لتستعد وتنفذ ما أوكل اليها من تخريب في العراق وبشكل واسع، والانطلاق الى احتلال بعض المحافظات، لتبدأ بعدها خطوات التقسيم، بعد أن يروج لاسطوانة "شيعي سني" وأشار الدبلوماسي الى أن هناك عسكريين عراقيين قدامى في صفوف داعش وجماعات سلفية، وعناصر من حزب البعث المنحل، وجاء هذا التحول الاخير على الارض العراقية بعد أن يئست واشنطن والسعودية وحلفاؤهما من امكانية تدمير الدولة السورية
أقرأ ايضاً
- العملة الرقمية في ميزان الإعتبار المالي
- وزير دفاع بالعملة السويدية
- العملية السياسية تستعيد عافيتها !!