بقلم:مقداد حسن قد يستغرب البعض من الكلام الذي ستراه اعينكم، وقد يعرف البعض موفقي السياسي مجرد ان يقرأ اسمي. فكل الاصدقاء يعرفونني باني فكاهي الى حد الجنون. حتى ان اغلبهم يعنتونني بالـ(مخبل) واعتقد اني (مخبل) للاسباب لا اريد ذكرها.. ساكتب موضوعاً لا مجال فيه للاستهزاء او الضحك على الذقون. بل يجب علينا ان نعرف كيف بنا ان نصل الى بر الامان عن طريق الحوار، والذي هو خياري الوحيد في كل شئ. وخيار كل الشرفاء في المعمورة... في الايام القليلة الماضية. اثيرت الضجة الكبيرة حول تصدير او تهريب حكومة اقليم كوردستان او كردستان للنفط العراقي. الذي كان ولا زال سبب مشاكل العراقيين. وفقرهم. وتسلط القادة عليهم الخ... اعتقد ان هناك دستور قد صوت عليه الشعب العراقي. بعد معاناة طويلة. الكل يعرف بان الدستور (مشكل يالوز) قليل من البرتغال وقليل من السويد وقليل من البرازيل الخ.. وهناك اختلافات بين الكتل السياسية حتى على الديباجة. وعلى هذا الاساس سأطرح موضوعي بكل صراحة واتمنى من الجميع تقبل ارائي. منذ ان انتميت الى الحزب الشيوعي العراقي عام 2007. علما اني الوحيد من العائلة المكونة من 25 شخص انتمي الى هذا الحزب العريق. واعتبر انتمائي شرف كبير. فخلال الفترة السابقة كنت مواظبا على القراءة في كل شئ. وكنت ولا زلت اوافق على كل ماياتي من قبل اجتماعات الحزب بكل لجانه. كوني على درايه بان اصحاب القرار هم اعرف مني بكثير.فموقفي واضح حول القضية الكوردية او الكردية. في حق تقرير المصير، واسترجاع الاراضي التي استباحها صدام، وتطبيق المادة 140 من الدستور. واجراء تعداد سكاني للبلاد. لمعرفة كل شئ. وهو موقف الحزب الشيوعي العراقي... المهم في القضية ان حكومة الاقليم حسبما قال اغلب ذوي شأن انها قد خرقت الدستور, وما زاد الطين بله ان اغلب القيادات الكوردية اليمنية واقصد هنا الحزب الوطني وجماعة كوران والجماعة الاسلامية القيادات الاخرى في بغداد. خرجت من لدنهم تصريحات مخيفة ومخجلة في نفس الوقت. كون المسالة اصبح مسالة تحدي وعناد وكانهم يلعبون came boy)). متناسين بان 40 مليون عراقي يموتون في اليوم الف الف مرة. ويصرخون ولا احد يسمع هذا الصراخ باعتقادي ان نفط الاقليم ونفط كركوك التي يريد الكورد ضمها الى الافليم هو اقل من نفط ديالى. حيث كنت اناقش هذا الموضوع مع العديد من الاشخاص.. وكشف لي احد اكبر الخبراء في وزارة النفط بان ديالى وحدها يوجد فيها اكثر من 25 بئر. لكن تلك الابار مطمورة ولا يريد احد الكشف عنها للاسباب عديدة لم يكشف عنها هذا الرجل الطيب. وما ادهشني ايضا بان هذا الخبير قال لي بالحرف الواحد:" ان لدى الحكومة المركزية نفط في (واسط، وميسان، والديوانية، والبصرة الى جانب ذي قار وحتى بابل وبغداد يغطي العالم باجمعه لمدة تزيد عن ال200 عام. ولدينا اراض شاسعة جاهزة للزراعة, ولدينا سياحة دينية تدر ذهبا رغم الظروف الامنية الصعبة". سرحت بالموضوع واخذت ابني امالي في صحرائي الجرداء هذا الاساس. سأوجه رسالة الى الاخوة الكورد واقصد من يريد منهم ان يقيم الدولة الكوردية التي ترفضها طهران ودمشق وانقرة وحتى واشنطن اصلاً.. فبودي ان اقول لهم بانكم يمتلكون كل مستلزمات الدولة من العلم ونشيد وجيش وبنى تحتية والعلاقات الطيبة مع تركيا!!!!!! التي لم تدم طويلا والكل يعرف تاريخ الاتراك والكورد. وبودي ان اوجه هذه الرسالة الى السيد مسعود بارزاني كونه صاجب القرار الاول والاخير في اقليم كردستام. بان لديك خيارين هما. اما الانفصال. او الالتزام بالدستور. واحترام كل شئ... وعليك ان لا تنسى بان السياسة هي فن الممكن وهي ايضا (Dirty game) الخاتمة لا اريد ان ارمي الكرة في ملعب الاقليم. بل على المركز العمل ايضا بصورة صحيحة وجدية. وعلى الاقليم ان يعامل كل عربي يودّ ان يقوم بزيارة ان يمر دون الاجراءات التي اعتبرها غير ضرورية.... ملا مسعود ملا كوران.. السيد نيجرفان بارزاني.. السيد قوباد طالباني.. السيد برهم صالح.. لديكم خيارين فقط ولا ثالث لهما.. واعلموا بان المجتمع الدولي يؤيد بغداد بكل ماتقوم به.. والعراق من وراء القصد