بقلم:الحجام رياض جاسم حياوي قال الإمام الصادق عليه السلام (خير ما تداويتم به الحجامة والسعوط والحجام والحقنة). إن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام كان يقسم الدواء تقسيماً رباعياً حسب التقدم الطبي السائد في عصره، وهو يشير بهذا التقسيم إلى أصول العلاج الذي هو: (الحجامة، الحقنة، السعوط، القيء)، وينقل مؤلف بحار الأنوار عن..... الشيخ الصدوق بإسناده عن الإمام ابي عبد الله عليه السلام حيث قال: (الدواء أربعة: الحجامة، والسعوط للأنيف والحقنة والقيء).وقال عليه السلام: (الحجامة في الرأس شفاء من سبع: من الجنون والجذام والبرص والنعاس ووجع الضرس وظلمة العين والصداع). وعنه عليه السلام قال: الحجامة في نقرة الرأس تورث النسيان). حيث قال الإمام الصادق عليه السلام: (فإذا أردت الحجامة فليكن في اثنتي عشرة من الهلال إلى خمسة عشرة، فأنه أصح لبدنك، فإذا نقص الشهر فلا تحتجم إلا أن تكون مضطراً إلى ذلك وهو لأن الدم ينقص في الهلال ويزيد في زيادته). وقال عليه السلام: (الحجامة تزيد العقل وتزيد الحافظ حفظاً). وعنه عليه السلام قال: إن طب العرب خمسة: شرطة الحجامة وسعوط والحقنة والقيء والحمام). وقال عليه السلام: (إذا ثار الدم بأحدكم فليحتجم، لا يتبيغ – يهيج – به فيقلته). وقال الإمام الصادق عليه السلام عن التسمم: (أن النبي صلى الله عليه وآله احتجم بعدما سمَّ). وعن الامام الصادق عليه السلام: إذا اعتل إنسان من أهل الدار. قال عليه السلام: (انظروا في وجهه، فأن قالوا: أصفر قال: هو من المرة الصفراء، فيأمر بماء فيسقي وأن قالوا: أحمر قال: دم، فيأمر بالحجامة). وعنه عليه السلام قال: (لا تدخله وأنت ممتلئ من الطعام، ولا تحتجم حتى تأكل شيئاً، فأنه أدر للعرق وأسهل لخروجه واقوى للبدن). وعنه عليه السلام قال: (إياك والحجامة على الريق). وقال: (اقرأ آية الكرسي واحتجم أي وقت شئت).وعنه عليه السلام قال: (أنه احتجم، فقال: يا جارية هلمي ثلاث سُكَّرات، ثم قال أن السكر بعد الحجامة يرد الدم الطمي ويزيد في القوة). وعن الإمام الصادق عليه السلام: (أنه قال لرجل من أصحابه: إذا أردت الحجامة وخرج الدم من محاجمك فقل قبل أن تفرغ والدم يسيل: (بسم الله الرحمن الرحيم اعوذ بالله الكريم في حجامتي هذه من العين في الدم ومن كل سوء) فأنك إذا قلت هذا فقد جمعت الخير؛ لأن الله عزّ وجلّ يقول في كتابه: (وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِي السُّوءُ). سورة الأعراف أية 188.   المصادر: 1- الطب النبوي، أبن قيم الجوزية. 2- طب الإمام الصادق عليه السلام، محمد كاظم القزويني ص31. 3- الحب والطب والمعجزات، الدكتور بيرن سيجل. 4- الحجامة شفاء لكل داء، محمد شراد الناصري، ص52. 5- الحجامة في الشرع والطب، محمد الحسيني البقاعي، ص19. 6- طب الحجامة، الدكتور غسان جعفر، ص215. 7- طب الإمام علي عليه السلام، محسن عقيل، ص392.