- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
كيف يسيطر التجار على مفاصل الدولة العراقية ؟!
حجم النص
بقلم:تيسير سعيد الاسدي مشكلة العراق ان من يسيطر على مفاصل الحكومات المركزية والمحلية فيه تجار بازياء مختلفة فمنهم من يمتلك شركات خارج وداخل البلاد ويدير مكاتب سفر وسياحة بالاتفاق مع دول جوار اقليمي ولكن اغلب هؤلاء المسؤولين هم حدائق خلفية لمقاولين فاشلين صنعهم رجال السلطة من اجل تشغيل اموال الصفقات التي يحصلون عليها من الشركات التي تتدخل البلاد ,,,لذلك لم نر او نسمع يوميا ان مقاولا فاشلا احيل الى القضاء بسبب فشل مشروع وما اكثر المشاريع الفاشلة بكربلاء والعراق وذلك بسبب المحاصصة المتعارف عليها فالاحياء ومن يسكنها اصبحت ملكا لجهات دينية وسياسية يتوارثوها هم وابنائهم واصهارهم ؟!! وانا اكتب هذه السطور تذكرت كلاما جميلا بهذا الخصوص لرجل الدولة الكبير شارل ديغول: الذي قال "اذا كنت اريد ان ابني دولة راقية ومتطورة يجب ان يكون جميع المسؤولين فيها لا جيوب في سراويلهم ولا مذلّة في قلوبهم"’ فهل يأتي يوم نرى فيه مخلصا ثائرا وقائدا عظيما يطرد التجار من الهيكل الاداري للبلد ويضع قوانين صارمة في بلد ينهش شعبه الطائفيون والمذهبيون والسماسرة العديمو الوجدان؟ [email protected]
أقرأ ايضاً
- كيف السبيل لانقاذ البلد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة ؟
- التبادل التجاري مع دول الجوار
- ما هو الأثر الوضعي في أكل لقمة الحرام؟!