- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
هلوسات عراقي مقبل على الانتخابات....
حجم النص
بقلم:علي السبتي بعد أيام ستنطلق الحملة الانتخابية للمرشحين المشاركين في الانتخابات البرلمانية والبالغ عددهم حسب إحصائية المفوضية العليا (9000) مرشح علماً إن عدد المقاعد (325) فقط على ما أذكر،"" أدري شنو تطويع مال جيش.. عاطلين عن العمل.. تسعتالاف مرشح شمالكم"" من غير الذي شملهم الاستبعاد ولا ندري هل هناك من يستبعد أو لا. والمرجعية الدينية العليا لا تدعم أي قائمة... ""خووووش فلحد يجي واحد يكول تدعمني "" ولكن لننظر لهذه الحملة الانتخابية من غير زاوية فهي ستحقق فوائد عديدة للشعب العراقي ومنها: • اختفاء كل الجدران المطلة على الشوارع الرئيسة وبسرعة كبيرة وهذا سيدهش المواطن وسيتحرك عقله، وبالتالي لا يصاب بمرض الزهايمر، كما إنها ستتحول إلى جدران إعلانية قبيحة ""تلعب نفس الناظرين""... • ستتزين الشوارع بالزهور عفواً بالصور واللافتات التي تحمل الترهات"" معاً،، مدري شنسوي، والشعب مدري شيريد"" لتزيد المشهد قبحاً.. ""ولكم شنو العالم زْواج"" • ستُفتح فرص عمل للعاطلين "" ناس تخلي صور وناس تشلع صور والرزق على الله""، وستقدم تمارين مجانـــية لتقوية النظر وأخرى لعضلات الوجه، بالإضافة إلى الرقبة "" لأن راح تحتاج عيون ما مدشنه ورگبه زينه حتى تتلفت يله تلحك تفتهم شنو السالفه، وأكيد راح تضحك فوجهك يرجع شباب"". • الاستفادة من الفلكسات والبوسترات الموجودة في الشارع بعد انتهاء الحملة لأنها تحتوي على مواد أوليه مثل الخشب والحديد """فلوس وبالشارع وكلشي يرهم"" لا واليوم شفت جماعة يتعاركون على الفلسكات من هسه يكوله إذا علكوهه اخذهه إلي، يله يكوله "" إذا "" شكد عنده أمل بالحياة هذا العراقي ويتعارك. ""طبعا المفروض من المفوضية لو أني بمكانهه شكو واحد يرشح تخليه يلزم فايل يوگف سره بالشمس شلون الناس من تقدم على تعيينات ويتفننون بتعذيبهم"". (9000 مرشح لابد من وجود الصلحاء فيهم.... فلننتخب...)