حجم النص
كشفت وزارة الزراعة اليوم الاحد عن واحدة من ابرز المشاريع الاستراتيجية المتمثلة بزيادة الرقعة الخضراء والحد من تأثير زحف الرمال وذكر تقرير للمكتب الاعلامي اطلعت وكالة نون الخبرية على نسخته ان عام 2013 شهد سلسلة من الاجراءات من اجل تحقيق المشاريع الاستراتيجية من تأثيرات زحف الرمال المتحركة عليها والتقليل من كلف ادامتها وصيانتها والتقليل من العواصف الغبارية وبالتالي تحسين البيئة ومن خلال العمل المتواصل لمشاريعها المنتشرة في المحافظات التي تعاني من هذه الظاهرة. وكانت انجازات الهيئة خلال عام (2013) متنوعة ومختلفة مابين اعمال مكافحة الرمال المتحركة وبين زراعة الاشجار والشجيرات المقاومة للملوحة والجفاف وفعاليات حصاد المياه وديمومة محطات المراعي والواحات القديمة علاوة على مشاركات واسعة في المؤتمرات والمعارض. ففي مشروع تثبيت الكثبان الرملية في محافظة ذي قار تم معالجة زحف الرمال من طريق التغطية الطينية (يتم تغطية الكثبان الرملية بازاحة التربة من حول الكثبان ووضعها فوق الكثبان الرملية وبسك يتراوح بين (15_25) باستعمال البلدوزرات مكونة طبقة متماسكة عند سقوط الامطار تعمل على ايقاف حركة الرمال ويتم بعدها نثر بذور النباتات وزراعة الاشجار والشجيرات المتحملة للملوحة والجفاف) حيث تم تغطية مساحة (400) دونم من الرمال المتحركة بهذه الطريقة في محافظة ذي قار (المصب العام.الرفاعي كم 258_273) وطريق المرور السريع في محافظة المثنى كم 104. كما وتم عمل سواتر ترابية بطول (40) كم/ط (الشريط الحدودي محافظة ميسان قضاء علي الغربي) مع تطهير قنوات وبمسحة (20) كم. اما فيما يخص انتاج الشتلات وزراعتها فقد قام المشروع بأنتاج وزراعة (750000) شتلة وزراعة (725000) شتلة من الشتلات المقاومة للملوحة والجفاف مع (150000) عقلة من الأثل بالأضافة الى جمع (20) طن من البذور لتكون مصادر لزراعتها في المواسم القادمة. أملا في مشروع تثبيت الكثبان الرملية في بيجي فقد تم انتاج (150000) شتلة وزراعة (150000)من الأثل وغيرها من الشتلات المقاومة للملوحة والجفاف وانشاء ساتر ترابي مع ىخندق بطول (15) كم مع ادمة الشتلات القديمة واجراء عمليات الترقيع للهالك منها. اما في مشروع الواحات الصحراوية فالعمل استمر في ادامة الواحات القديمة والبالغ عددها(35) واحة كما وتم خلال العام زراعة وانتاج وتشجير(450000) شتلة من الاشجار والشجيرات المقاومة للجفاف والملوحة كمصدات الرياح الزيتون, نباتات رعوية , فستق حلبي, ونخيل مكونة مرتكزات تنموية لتشجيع الاستثمار في الصحراء بالاعتماد على المياه الجوفية وكذلك توفير المياه لمربي الاغنام بغية تعزيز الثروة الحيوانية في المنطقة وزيادة الرقعة الخضراء وتحسين البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة اضافة الى استقرار السكان المحليين. او في مجال تنمية المراعي الطبيعية فقد عملت دائرة الغابات والتصحر على ديمومة محطات المراعي التابعة لها والبالغ عددها(21) وانتاج (150000) شتلة وزراعة ونثر البذور بواقع (120000) شتلة وكذلك من اجل احياء الغطاء النباتي الطبيعي المتدهور واعادة الغطاء النباتي الطبيعي في المناطق المتدهورة. اضافة الى توزيع المياه على مربي الحيوانات. اما في مشروع حوض الحماد العراقي والذي يعد من المشاريع المهمة التابعة لدائرة الغابات والتصحر والذي يهدف الى مكافحة التصحر واعادة التوازن البيئي في المنطقة حيث عمل المشروع على تنمية الموارد الرعوية وعن طريق انشاء عدة مواقع معتمداً بالدرجة الاساس على تقنية حصار المياه واستغلال السيول التي ترد الحوض من دول الجوار حيث بلغ عدد المواقع تسعة شملت انشاء سدود مصغرة لحجز المياه وبعض الحفريات لتجمع المياه ومساحات للاستزراع بالاعتماد على تقنيات حصاد المياه بالاضافة الى مساحات اخرى تم زراعتها بالاصناف المتحملة للجفاف والملوحة معتمدة على المياه الجوفية وعلى طرق الري الحديثة. حيث قام المشروع بزراعة وتشجير (199000) شتلة وانتاج (199000) شتلة من الشتلات المقاومة للجفاف والملوحة كما وقام المشروع بانشاء(2) حفرية وخطوط كنتورية بمساحة (1200) دونم. كما شهد عام 2013 هطول كميات من مياه الامطار حيث سالت الاودية وجمعت الحفريات والسداد والمنفذه في المشروع (سد مديسيس, سد عكيشة, سد صواب, سد الكعره, الرميلة, سد عكاش الغربي , سد بنيان سحالي, حفرية النيتونية, حفرية الحصيريات, حفرية الهري) كميات كبيرة من مياه الامطار حيث امتلئ سد مديسيس ذو طاقة خزنية (250000)متر مكعب وهناك كميات اخرى من المياه وبنسب متفاوتة في بقية السدادا والحفريات. ستعود هذه الامطار بالخير على مربي الثروة الحيوانية حيث توفر لهم المراعي الطبيعية التي تتغذى عليها الاغنام والابل التي هي مصدر رزقهم الوحيد حيث ستشهد هذه المنطقة في الايام المقبلة توافد مربي الحيوانات لرعي حيواناتهم وتزويدهم بمياه الشرب لهم ولمواشيهم. حيث بلغت كمية المياه الموزعة (35000) متر مكعب اضافة الى تعزيز وضع النباتات المزروعة في المواسم السابقة والموسم الحالي والمزروعة بتقنيات حصاد المياه.
أقرأ ايضاً
- بركات الامام الحسين وصلت الى غزة ولبنان :العتبة الحسينية مثلت العراق انسانيا(تقرير مصور)
- تقرير دولي: عوائل ايزيدية ما تزال بحاجة لبرامج دعم في مناطقهم
- هل تنجح "الدورات الإلزامية" للمقبلين على الزواج بالحد من تزايد الطلاق؟