حجم النص
بقلم: جواد البغدادي حينما امر الله سبحانه وتعالى الملائكة بالسجود لآدم ,بداءة حرب ازلية للشيطان واتباعه , خالفوا النبي محمد ابن عبد الله (ص),و في السقيفة سنو سننا قتلوا بها الاسلام , ثم انحرفوا عن مسار الرسالة السماوية , اثر سلبا على سلوكيات وادبيات الاجيال , بعدما اخذ منطق العصبية القبلية بالتصدي لشؤون الامة, مخالفين كتاب الله وسنة النبي (ص) في بناء الدولة الاسلامية. انعكست هذه الاجراءات والقرارات ,على المسلمين عبر التاريخ , ظهرت الفتاوى واستنباط الاحكام الشرعية خلاف الرسالة المحمدية, وها تعيش الامم مأساتها اليوم. عبر التاريخ اثبتت الوقائع, والخروج عن المسار الذي تصدى الية خاتم الانبياء, الذي اكده الله سبحانه وتعالى حينما قال: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾ , هذا جعله الله تعالى خاتم الأنبياء، وبعَثَه إلى الإنس والجن، فلا حلال إلاَّ ما أحلَّه، ولا حرام إلاَّ ما حرَمه، ولا دين إلاَّ ما شرعه، وكل شيء أخبرَ به فهو حقّ وصدق لا كذب فيه ولا خُلف، كما قال تعالى: ﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً ﴾ فكيف كانت هذه النعمة لدى من ضلة الشيطان واتبعه ائمة السوء والشر؟. أنَّ الدين قد كمُل فلا يحتاج إلى زيادة ابداء، فما يفعله أهل الضّلالة من البدَع إنّما هو ابتِداع في دين الله، واتِّهام لهذا الدِّين بالنقص فها هم اوكار الشر يتجمعون في سقيفة الفلوجة حالهم مثل تمرد اجدادهم على وصايا رسول الله , فقد حرفوا وانكروا كل سننه, دقوا طبول الحرب , جدتهم هند اكلت الاكباد, حينما قرعة الطبول وحاربت الرسول(ص), وها هم اليوم احفادها يتفاخرون بقطع الرؤوس, واعادة امجاد ال امية من جديد بدولة (داعس) في فلوجة الفتنة والظلالة واوكارها الدعسين, لا مناص للمجرمين البعثيين, الداعسين احفاد الطلقاء, جاءكم رجال لا يخشون الموت , من اجل تطهير فلوجتنا العزيزة من براغيش واوكار الناصبين, المدعومين من ال ا سعود ومن سار على نهجهم من السياسيين, نعم انها السقيفة العصر , وما ادراك ما سقيفة السياسيين والداعشين في الفلوجة؟