- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
انصروا المالكي ظالما او مظلوما!!
حجم النص
بقلم:عباس عبد الرزاق الصباغ ان علاقتي بالمالكي كرئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة هي من زاوية العراق (المالكي بعيون عراقية) ومن منظار العراق وليس من منظار حزب الدعوة ولكونه رئيس وزراء العراق وقائد قواته المسلحة والمسؤول الاول عن حفظ أمنه من التنظيمات الإرهابية ومن المليشيات والعصابات المجرمة وليس لكوني من " الروافض" الذين يصفهم السيد العلواني "السني" بالخنازير واولاد الزنا من اعلى منصات الاعتصام فلم ينبرِ احد من (متحدون) او (العراقية) ليدينوا على الاقل بكلام اعتذار عن هذا الحيوان الذي اسمه احمد العلواني، او إدانة من ابناء بعض الكتل "الشيعية" المحسوبة على البيت الشيعي توخيا "للحمة الوطنية " ومازال بعض هؤلاء "الشيعة" يدافعون عن "حصانة" العلواني وعن "مشروعية " مطالب المعتصمين اوَ ليس العلواني "عضوا" في البرلمان العراقي وهم اعضاء فيه ايضا، ومدافعا عن حقوق المحافظات الست المنتفضة ضد "ديكتاتورية" المالكي الرافضي و"مليشياته" الشيعية والمشروع الايراني بإشراف المالكي "الصفوي" المجوسي الامريكي كما ينادي الهارب الجبان طارق الهاشمي وجوقته السرسرية، وهذا الكلام ـ طبعا ـ لن يعجب بعض "الشيعة" الذين يرتادون "كواليس" البغدادية الخشلوكية الرغدية (نسبة الى رغد بنت صدام) وينعقون مع ناعقيها ويصفونها بانها صوت "الشعب" العراقي واختها في الرضاعة البعثية السعودية القطرية الصهيونية التركية الماسونية قناة (الشرقية) البزازية الصدامية وهذه القنوات التي ينعق فيها بعض "الشيعة" ويزعقون ويهيلون المدح والثناء عليها وفي الوقت نفسه يكيلون السب والشتائم والتخوين لأقرب أولاد أعمامهم وابناء جلدتهم من التحالف الوطني الذي من المفروض ان يكون البيت الشيعي الجامع لكل الشيعة الفقراء والبسطاء والشرفاء والمكاريد ولايكون منبرا للطعن في الظهر والبطن وتخوين السيد المالكي (وبقية جمهور الشيعة) واتهامه بالعمالة لجهات خارجية و"بمليشياته" وهم كلهم في نفس المركب للاسف!!!. كما لايعجب هذا الكلام بعض أهل "السنة" والطائفيين منهم بالأخص الذين صاروا "عربانة" للسعودية وتركيا وقطر تدفعهم بأي اتجاه تريد هي لا هم ويريدون إرجاع العراق الى مربع (عجل يابه) و(يوللو) وعندهم مشكلة كبيرة ومعضلة مستعصية وطامة كبرى أن يحكم العراق رجل شيعي شريفي جاء من ريف طويريج وليس مشكلة ان يحكم صعلوك مثل صدام حسين (من اب غير معروف)وام (....) من عوجة تكريت وكل هؤلاء وهؤلاء يرون بالمالكي رجلا عميلا لايران او امريكا وديكتاتورا جديدا بعض "السنة " يرونه عميلا لانه رجل عراقي نظيف وبعض "الشيعة" يرونه كذلك لانه سحب البساط من تحت أرجلهم وقدم انجازات عجزوا بأجمعهم عن تقديمها للشعب العراقي المنهوب والمنتهك والمنهك ويتهمونه بالفساد و"ذبح" الشيعة حسب نظرية المؤامرة العفلقية والتي هي من مخلفات مزابل البعثيين والقوميين. اقولها للطائفيين والبعثيين والموتورين: بسبب مهاتراتكم ولخبطاتكم وخرابيطكم وجقلمباتكم ودونكيشياتكم وجعجعاتكم الفارغة من اي طحين قد تغوّل الارهاب من قاعدة وداعش وبعثيين ومليشيات وعصابات في تضاريس هذا الوطن،وهذا الإرهاب لايحترم احدا من العراقيين مادام اكثرهم من الشيعة الروافض ومن السنة المعتدلين اي المرتدين ومن المسيحيين والصابئة والايزيديين"الكفار"وبقية الاديان والملل والنحل فكلهم مشاريع يستهدفها الارهاب لان كل العراقيين في نظر الارهاب من القاعدة وداعش وغيرها كفرة ومرتدون وروافض اولاد زنا ومتعة على رأي "النائب" احمد العلواني و"الرفاق" المجاهدين في ساحات الاعتصام. هذه فرصة تاريخية إما ان تقفوا مع المالكي والعراق او تقفوا مع الارهاب وكونوا احرارا في دنياكم كما قالها سيد الشهداء مخاطبا "الجماهير" التي سعت الى قتله وانتهاك حرمته اتركوا خلافاتكم ولاتستعرضوا عضلاتكم الخطابية ومراجلكم المليشياتية على البسطاء وكافي "لواكَـة" مع الموتورين ومراهقي السياسة وزعاطيط العملية السياسية وقرود الساحات التي سموها ساحات العز والشرف، الساحات التي كانت تنقل فعالياتها ونشاطاتها قنوات الرذيلة والطائفية والشقاق والنفاق والخندق المناوئ للعراقيين الشرفاء وهي ذات الساحات التي كانت تنطلق منها السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة والبهائم التي تفجر انفسها وسط الأبرياء في جميع مدن العراق دون استثناء، وكافي محاباة للذين لُطخت أياديهم بالدم العراقي الدم الشيعي والسني والمسيحي والكردي والتركماني والايزيدي والصابئي دم ابن الانبار والموصل واربيل وكربلاء وبغداد والسماوة والبصرة اتركوا المناكفات السياسية والتهارش على المناصب وقضم اكبر قدر من الكعكة والتحاسد والتنافس على المناصب والنفوذ والمتاجرة باسم الدين والمذهب والمواطن والقانون والوطنية وانبذوا الطائفية، وانصروا المالكي ظالما كان ام مظلوما. إعلامي وكاتب مستقل [email protected]
أقرأ ايضاً
- المقاومة اللبنانية والفلسطينية بخير والدليل ما نرى لا ما نسمع
- القوامة الزوجية.. مراجعة في المفهوم والسياق ومحاولات الإسقاط
- تفاوت العقوبة بين من يمارس القمار ومن يتولى إدارة صالاته في التشريع العراقي