طوى مجلس النواب امس الاحد ملف رئيس البرلمان، بعد جدل دام اربعة اشهر باختيار النائب عن جبهة التوافق اياد السامرائي بـ ( 153 ) صوتا فيما حصل منافسه مصطفى الهيتي من جبهة الحوار الوطني على ( 34 ) صوتا. ولم تؤثر ( 45 ) ورقة بيضاء خلال عملية الانتخاب على النتيجة التي طال انتظارها لسد المنصب الشاغر، اثر تقديم الرئيس السابق محمود المشهداني استقالته في كانون الاول الماضي. وقال السامرائي في مؤتمر صحفي عقب نحن بحاجة الى عملية اصلاح في مجلس النواب وسوف نقوم بالتعاون مع هيئة الرئاسة والكتل البرلمانية واللجان على تطوير المجلس، » رفع الجلسة سنعمل على تفعيل الدور التشريعي والرقابي، وكذلك الهيئات المستقلة المرتبطة بالمجلس، » واضاف .« تحقيقا للمهمات التي اناطها الدستور بالمجلس ». وسنعمل على تشريع قانون النفط والغاز والموارد المائية

لم يكن في برنامجي او برنامج الحزب » وردا على سؤال حول سعيه لاسقاط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي حال تسلم المنصب، قال السامرائي ». الاسلامي اسقاط حكومة المالكي

من جهتها قالت النائبة عن جبهة التوافق تيسير المشهداني ان فوز السامرائي لا يعني فقط اعتلاءه هذا المنصب، بل لديه مشروع نهضوي للبرلمان « مشروعه النهضوي » لاقرار القوانين المعطلة وتفعيل دور مجلس النواب، واضافت في تصريح ل(المدى) تعليقا على قدرة السامرائي على انجاز إن كنا نوابا جادين في تغيير الواقع، فبامكاننا تنفيذ هذه التغييرات في مدة زمنية قليلة، وما انتخاب السامرائي » خلال المدة القليلة من عمر البرلمان

». وسط هذا الاجماع الكبير، الا دليل على وعي النواب باهمية الوقت المتبقي من عمر البرلمان خلال دورته الحالية لاقرار القوانين المهمة ومن المقرر اجراء الانتخابات البرلمانية نهاية كانون الاول المقبل . الى ذلك اكدت عضوة البرلمان عن كتلة التحالف الكردستاني كسيا احمد خالد ان اغلبية الاعضاء صوتوا بصوت واحد للخروج بمجلس النواب من القوانين المهمة المعطلة في مجلس النواب كقانون النفط والغاز » الازمة التي المت به بعد استقالة المشهداني ،واضافت في تصريح ل(المدى) ان». وغيرها دعت الى حسم هذه المعضلة لكي تتم لمجلس النواب انسيابيته وليشرع بتمرير القوانين المهمة التي تنتظر منذ فترة غير قصيرة

حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي هو شريك مهم » ونفت خالد ان يكون هناك أي امر يخص التفكير باقالة الحكومة، وقالت ان

». في العملية السياسية وهو صاحب تاريخ عريق في النضال جنبا الى جنب مع باقي مكونات العملية السياسية