- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
عودة ليث الدليمي الى مجلس محافظة بغداد
حجم النص
بقلم سامي جواد كاظم
عضو مجلس محافظة بغداد كان يقود خلية ارهابية وعضو في القاعدة وكان له الدور في كثير من تفجيرات بغداد ، القي القبض عليه واعترف بجرائمه وانبرت القائمة العراقية تدافع عنه واعتبرته بريء وان التهم التي اعترف بها انتزعت بالقوة وبعد مسرحية هزيلة وسخيفة قام بها المتهم ارتج الاعلام بين المستهجن للدليمي وبين المناصر له فورة اعلامية بضعة ايام واختفى خبر الدليمي والله العالم هل هو ضمن الذين اطلق سراحهم في عملية ابي غريب الاخيرة ام قبل ذلك وفق صفقة سرية ليس هذا حديثنا .
اليوم تصحو بغداد يوميا على كم هائل من التفجيرات وانا اقول اذا كان الدليمي عضو في المجلس وفجر بغداد فكيف بالمجلس الذي يراسه رئيس الدليمي ، انا لا علاقة لي بكيفية تم اختيار المحافظ ورئيس المجلس وكيف اتحدت كتل ضد المالكي من اجل تقاسم المناصب فيما بينها وسواء كان يستحق المالكي او لا يستحق هذا امر لا يعنيني ولكن الذي يعنيني هي التفجيرات التي تحدث في بغداد يوميا وبكثرة اقولها امر طبيعي طالما ان الهاشمي المجرم صرح بعد حصول اتباعه على منصب رئيس مجلس محافظة بغداد بان بغداد عادت لهم كما وان المحافظ غشيم من الدرجة الاولى يعتقد ان بغداد بحاجة الى ماء وكهرياء وتنظيف شوارع ولا يعلم بماهية المؤامرات التي تدار خلف الكواليس لانه جاء نتيجة صفقة خاسرة اكرر لا تعنيني الكتل فانا اصلا لا اؤمن بالاحزاب ولكن الطريقة الخطا التي سلمت بغداد الى مسؤولين نصفهم لا يعون حجم التامر والنصف الاخر هو المؤامر .
اذا كان ليث الدليمي عضو وملأ شوارع بغداد تفجيرات فكيف اذا كان رئيس مجلس فان المفخخات من السهولة جدا ان تتجول بشوارع بغداد .
اذا ما اريد للامن ان يعود الى بغداد فاول خطوة استبدال عناصر الحمايات لكل المسؤولين بعناصر خاضعة للداخلية او الدفاع لانها أي عناصر الحماية الان مليشيات مسلحة بمعنى الكلمة وتتبع هوى من تحميه لانهم اصلا تم تعيينهم بالعلاقات فيما بينهم وليسوا بعناصر شرطة او قوات مسلحة بل هم عناصر بلطكة ليس الا ـ الاغلب وليس الكل ، واتحدى المالكي ان يقول بان عناصر حماية المسؤولين خاضعة لادارته او لاوامره العسكرية باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ، كم حماية مسؤول ثبت ارتكابها اعمال ارهابية في العراق ؟ من دفع الثمن ؟ اليس الشعب العراقي ؟
هذه التفجيرات لا تعفي رجال الامن ولكن في الوقت ذاته ماذا يفعل رجل الامن الشريف اذا مرت قافلة مسؤول من امامه هل يوقفها ؟ كلا وهل هو مجنون ، وفي نفس الوقت ماذا يفعل رجل السلطة اذا عناصر الشرطة او الجيش او السيطرات العسكرية باعت ضميرها للارهاب ومررت المفخخات ؟
ايها الشعب العراقي لك الله