قال ديفيد شيرير منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للعراق. ان \"المياه في العراق أمر حيوي وضروري ليس فقط للحياة والصحة، وإنما لمختلف القطاعات بما فيها الزراعة والصناعة والكهرباء وفرص العمل للمواطنين العراقيين\"وأضاف. تستطيع أسره واحده فقط من بين كل خمس أسر خارج بغداد الوصول إلى مرافق الصرف الصحي. فيما يتم تصريف ثلث إنتاج مياه الصرف والمجاري في بغداد بالصورة المناسبة بينما يقذف الباقي كما سرح في نهري دجلة والفرات.مبينا ان\" الإسهال نتيجة تلوث المياه وقلة النظافة واحد سببين رئيسيين للوفاة بين الأطفال في العراق \"
من جانب آخر يقول سيكاندر خان ، ممثل اليونيسيف في العراق وهي المنظمة التي تقود قطاع المياه والصرف الصحي. التي ابلغت عن أكثر من نصف مليون حالة من الإسهال الحاد خلال عام 2008 بما في ذلك بعض حالات الكوليرا. يقول ان\" الأمم المتحدة تعمل في شراكة مع حكومة العراق وغيرها من المنظمات على مشاريع عده في قطاع المياه وذلك من اجل إصلاح شبكات المياه ، وتحسين نوعيتها بالأضافه إلى تقديم الدعم للقطاع الزراعي وشبكات الري والحفاظ على المياه خلال موسم الجفاف. كما وتقدم الأمم المتحدة مساعدات إنسانية مباشرة إلى من هم في خطر من جراء نقص المياه ردا على الجفاف الذي أصبح يهدد مصادر كسب الرزق في العراق بما فيها المنتجات الزراعية. هذا وكان المعدل السنوي لهطول الأمطار أقل من 50 ٪ من المتوسط المعتاد في السنوات الأخيرة.
وبين البيان الصادر بمناسبة اليوم العالمي للمياه والذي حصل موقع نون على نسخة منه ان شعار اليوم العالمي للمياه لهذا العام هو \" تقاسم المياه - تقاسم الفرص\"، ، مع تركيز خاص على المياه العابرة للحدود. يمكن أن يؤدي بناء السدود والخزانات الجديدة في الدول المجاورة للعراق إلى خسارة حادة في المياه السطحية في العراق والتي تساهم في 76 ٪ من التدفق السنوي لنهري دجلة والفرات.\" موضحا انه \"يواجه العراق والبلدان المجاورة له العديد من التحديات لضمان تقاسم موارد المياه المشتركة بشكل عادل معتبرا إن نجاح هذه العملية يتوقف على التعاون والتسامح والاحترام المتبادل\"
موقع نون
أقرأ ايضاً
- السوداني يتعهد لسفير فلسطين لدى العراق باستمرار إرسال المساعدات لغزة
- البرلمان يحذر من التطورات في سوريا وتداعياتها على أمن العراق والمنطقة
- "اليكتي" و "البارتي" يتفقان على المضي في عقد الجلسة الأولى لبرلمان كردستان العراق