بقلم سامي جواد كاظم
لسنا بصدد تبرير الخسارة لاننا توقعناها مع اعلان اسم الحكم وجنسيته الذي سيقود المباراة اضافة الى انه لدينا سوابق بهكذا محافل فلا ناسف على ما يجري فيها ، هل تعلمون كم منحت الامارات وقطر والسعودية من اموال لكي يقوموا بتفجيرات ارهابية في بغداد والموصل والبصرة والرمادي والنجف وبقية المحافظات ؟ اكتب في الكوكل دول الخليج تدعم الارهاب في العراق وستخرج لك النتائج والارقام المغولة التي صرفتها من اجل ذبح العراق ، وبعد كل هذا ياتي لاعبو العراق وعلى احدى البقع التامرية ضد العراق وبقيادة احد نتاجات الوهابية ان ينتصر عليهم ؟ هيهات لكم ذلك !!!
نعم ولا مستحيل في ذلك ودحر المستحيل فقط هو عندما يتهيا نفسيا الفريق بانه سيواجه اربعة عشر لاعبا بضمنهم الحكام الثلاثة ولكنه طالما راهن على لعبه وكفاحه فانه سيخسر لان الرياضة تسقط امام المؤامرة الا ما شذ منها او انها لم تكن بحسابات المتامرين .
اليوم يوم حزين للعراقيين وليس هو اول يوم ولايمكن ان نقول عنه اخر يوم طالما ان هنالك وهابي يتنفس على الارض وهنالك من يمنح ادوات الارهاب لهذا الوهابي ، الالام التي عشناها بسبب التفجيرات وفقداننا الاحبة اكثر بكثير من الام الخسارة بل ان الام الخسارة لا شيء امام تلك الماساة التي مر بها العراق .
يقولون منع الجمهور العراقي من الدخول الى الملعب البحريني انه امر متوقع ، وستظهر لكم مستقبلا بعض التصرفات الاستفزازية التي تصرفها بعض الاقزام المشرفين على الدورة ، لكن عتبي على العراقيين انهم لم يعتادوا على هكذا مؤامرات .
ومن ثم ماذا هل تتوقعون سيتركون البصرة لكي تنظم الدورة المقبلة ؟ انا لا اتشاءم ولكني ارى تصرفات خليجية محمومة لعزل العراق عن اي محفل يلم العرب ولا اعلم لماذا يختار العراق قطر او الامارات لاقامة مبارياته لم لم يختار دولة ليست خليجية بل وحتى ليست عربية لماذا ؟
لا تعتقدون ان الارهاب يترك مجال من مجالات الحياة من غير ان يدنسه فلو فكر المسلم بان يتسلق جبال افرست فقبل بلوغه القمة سيجد عبوة ناسفة وضعتها الوهابية بمؤازرة القوى الخبيثة العالمية حتى تقتل الفرحة لهذا الرياضي المتسلق، ومهما تفعل الوهابية واليهود فانهم الى زوال مهما طال الامد فلابد له ان ينتهي