تظاهرات وتظاهرات مضادة في عموم البلاد اخذت منحى طائفي هدفها ابعاد انظار الراي العام عن الفاسدين من السياسيين الذين ينتمون لكتل سياسية المتهمين في قضيتي السلاح الروسي والبنك المركزي فهؤلاء هربوا خارج البلاد خلال فترة التظاهرات كونهم يحملون جنسيات لبدان اخرى بحسب وسائل الاعلام ،وهؤلاء ايضا عبارة عن داء عضال ينخر في جسد الاقتصاد العراقي ولكنه في نفس الوقت جعل من السياسيين مترفين ومتخمين فيما اخرس الاخرين تحت يافطة مصلحة الكتلة السياسية ..،انه فساد بعض الساسة وصمت الاخرين من النواب الذين رشحوا على اساس انهم (مستقلون) هؤلاء الذين نراهم في التظاهرات ولكن لااحد منهم يجرؤ ان يقيم ندوة خاصة بجماهيره التي انتخبته ليوضح لهم مايجري من صفقات بين الكتل السياسية خلف كواليس المسرح السياسي ...فاتسائل هل يستطيع نواب الكتل الذين يدعون انهم مستقلون ان يقيموا ندوات لفضح تلك الجهات السياسية والاسماء التي هربت الى خارج البلاد في قضيتي البنك المركزي وصفقة السلاح الروسي وان كانت كتلته جزء منها ؟! ومن هي الجهات والاسماء التي تقف ورائها ،ومن جانب آخر اتسائل مع نفسي ومع القارئ هل تستطيع هيئة النزاهة بالعراق والجهات ذات العلاقة ان تاتي بالمتهمين الذين هربوا الى خارج البلاد كما جاؤا بموظفة البلديات (زينة) في وقت سابق علما ان عملية الاختلاس التي قامت بها هذه الموظفة اقل بقليل مما تم نهبه في تلك القضيتين ؟؟!!!
[email protected]