بقلم / مسلم ألركابي
يبدو إن مسلسل السيد زيكو (التركي) قد وصل إلى نهايته ,بعد الأخبار التي تحدثت عن عدوله عن الاستقالة والعودة إلى تدريب اسود الرافدين .
حيث نجحت المفاوضات التي أجراها المبعوث الشخصي لسيادته (سانتانا) مع اتحاد الكرة خلف أبواب مغلقة ,وحينما فُتحت تلك الأبواب خرج علينا السيد (سانتانا) قائلاً (كل شيء على ما يرام ) ,وبالفعل فقد وقع سانتانا عقدهُ بشكل منفرد مع الاتحاد وبعد أيام سيأتي ايدو مساعد السيد زيكو
(حفظه الله ورعاه) ليوقع هو الأخر عقده وكأن شيئاً لم يكنْ . كل ذلك والسادة أعضاء اتحاد الكرة يتعاملون بدبلوماسية منقطعة النظير مع السيد زيكو وربعه ,وقد استوقفني تصريح لأحد أعضاء الاتحاد حول التفاصيل الجديدة
هكذا دائماً هم أعضاء اتحاد الكرة يهربون للوراء ويتحاشون الخوض في التفاصيل لأنهم يدركون جيداً إن الشيطان يكمن في التفاصيل وهم أناس مؤمنون لذلك يتجنبون الشيطان وتفاصيله ,ولأنهم بالفعل لا يعرفون شيئاً عن كل التفاصيل القديمة أو الجديدة ,فلا زال الحل والربط بيد السيد ناجح حمود رئيس الاتحاد فقط ولهذه (الفقط) أحكام لا يعرفها إلا الراسخون في العلم !!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهو الذي يفاوض وهو الذي يقرر وهو وهو ونحن هنا لا نتجنى على الرجل إطلاقا
فهذا ما يقوله أعضاء الاتحاد أنفسهم والذين كثيراً ما كانوا يشكون من غموض عقد زيكو وتفرد وديكتاتورية ناجح حمود .
والآن وبعد أن هدأت عاصفة وجعجعة استقالة زيكو نود أن نسأل ما الذي سيخبئه زيكو في قادم الأيام ؟؟؟؟؟؟ فهل سيطل علينا السيد زيكو بعاصفة جديدة وجعجعة جديدة ؟ ربما وربما وألف ربما فنحن تعودنا على عواصف وجعجعات زيكو لذلك علينا أن نتحسب من الآن فربما عشية مشاركتنا في خليجي 21 يخرج علينا السيد زيكو (بطرقة جديدة) .
لذلك علينا أن نكون حذرين ونهيأ مدرب طوارئ جديد ينقذنا من عنق زجاجة جديد ربما يضعنا السيد زيكو فيه لذلك نقول للجميع احذروا زيكو احذروا زيكو