حجم النص
بقلم :جمال الدين محمد علي
1- رعب في جامعة كربلاء المقدسة
يوم الأربعاء 14 / 11 /2012 الساعة 12 ظهرا ارتعبت أركان جامعة كربلاء المقدسة ومن فيها و الكائن في منطقة حي الموظفين ، و حاول بعض أفراد الاستعلامات بحياء وخوف واضح أن يمنعوا حصول هذا الرعب و إيقاف كميات المسلحين والسلاح من دخول الحرم الجامعي , ولكن دخل عضو البرلمان العراقي عن القائمة العراقية مع حمايته وسلاحهم إلى الحرم الجامعي مستخفين بكل القوانين والضوابط والأعراف , الكل تصور أن هناك خرق أو فساد أو إرهابي في الجامعة وجاء عضو البرلمان ليقضي على هذا الفساد , العجب كل العجب أن العضو في القائمة العراقية جاء لإرساء قاعدة من قواعد الفساد ألا وهي الوساطة , جاء ليتوسط لطالب أو طالبه ( شخص ما ) متجاوزا على امتحان الاختبار للقبول إلى كلية التربية الرياضية !! سؤالي إلى العضو !!
أين احترامك للحرم الجامعي وهل انتخبك الشعب لتفسد في الأرض أم لتعمرها .
سؤالي إلى رئيس الجامعة .
إذا عضو البرلمان أخافكم وعبث بالحرم الجامعي فماذا تفعلون لو جاء الغول إليكم ؟؟!!!!
2- صحن ( تمن باقله ) في المستشفى المركزي العام
يوم الخميس 15 /11 / 2012 م الموافق 30 / ذي حج / 1433 هـ في صالة الطوارئ مستشفى الحسيني / كربلاء المقدسة / مريضة تتلوى من الألم وتبكي وتنحب في الردهة والمرافقة لها حائرة ماذا تفعل سوى الضرب بيديها على وجنتيها والناس تتألم لحالتها , والذين أدوا القسم ليتألموا لحالة الناس دخلنا عليهم في غرفة الأطباء وإذا هم في حالة نشوة وأمامهم صحن كبير من ( تمن و باقلاء ) الرز والباقلاء [ يابه يمعودين المره تموت لحكوا عليه ] أجاب أحد القصابين عفوا الاطباء [ خلي انخلص الماعون , مو ظلم انعوفه , هو قابل اشبيـــــه ...أجاب الثاني ...يمعود هو مصران أعور ] !!!
هل هناك من يحاسب الفساد والمفسدين من الأطباء والتلاعب بحياة الناس .. نريد حلا لمستشفى الحسيني في كربلاء المقدسة . للعلم رجاءا موضوع رئاسة الصحة والمستشفى الحسيني في كربلاء المقدسة حالها ينطبق على حال الحكومة المركزية وإقليم كردستان [ والعاقل يفتهم ] .
3- المناطق الخضراء في كربلاء المقدسة
دأبنا على كشف المؤذي والمخطئ من أصحاب المسؤولية والأخطاء ولكثرتها يعتقد القارئ أننا لا نتمكن من إيجاد مشروع جيد في المدينة , أقول , هناك خيط أخضر في الأفق بعد الحملة الأخيرة للمحافظ والبلدية بزراعة وتشجير المناطق المكشوفة والجزرات الوسطية والأرصفة ، خطوة نباركها وداعمين لمن يقدم الخير . وليس الموضوع للمقارنة بين ما كانت كربلاء المقدسة عام 1980 عبارة عن جنينة من البساتين والحدائق الغناء حتى في الدور والأزقة الضيقة بل والمنازل التي لا تتعدها مساحتها عن 60 متر ترى تتوسطها سدر أو شجرة نارنج , ولكن بعد ما آلت إليه المدينة برمتها من خراب ودمار وتفتيت للبساتين وتوزيعها على شكل قطع صغيرة مساحتها 100 و 200 م مربع منذ عام 1991 ولحد اليوم ، اليوم بدأ العمل ثانية لتصليح جزء يسير من الخراب ، { يوم كيمر وعسل وأيام خبز وبصل } والله المستعان ، وعلى الجهات المسؤولة أن تعي ما عليها ، مع هذا التشجير والزراعة يجب مراقبة النظافة ، و توسيع عمل الإعلانات و دورات لتثقيف المواطن على النظافة و طريقة رمي الأوساخ وطريقة جمع النفايات ومراقبة المتعهدين ، ومن الأفضل التعلم من طريقة بعض المحافظات وهو شراء النفايات من الناس ، لا إعطاء أموال للمتعهدين لرفعها ،والموضوع يستحق الدراسة فالتشجير والزراعة والمدينة تملؤها الأوساخ وأكياس النايلون والأنابيب البلاستيكية لا فائدة من هذا التشجير , والعمل نأمل به خير وكما قال المثل الشعبي المحلي (خاشوكة خاشوكة تنترس البستوكة ) ، { و بستوكتنه فارغه يراد إله خواشيك او جفاجير هوايه } .
أقرأ ايضاً
- فزعة عراقية مشرّفة
- كيف يمكننا الاستفادة من تجارب الشعوب في مجال التعليم؟ (الحلقة 7) التجربة الكوبية
- عْاشُورْاءُ.. السَّنَةُ الحادِية عشَرَة (19)