- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
هيئة الاعلام و الاتصالات ؟؟؟ تغازل الاعلامين
حجم النص
بقلم : عباس الانصاري
شاركت يومي الثلاثاء و الاربعاء من الاسبوع المنصر في دورة اقامتها هيئة الاعلام و الاتصالات لمناقشة فقرات القانون و الضوابط الفنية التي تتعامل بها الهيئة مع المؤسسات الاعلامية و شركات الاتصال في البلاد , اما الشي الذي اثار اعجابي خلال هذه الدورة هي حسن الضيافة و الاستقبال و اللياقة العالية التي يتمتع بها جميع الموظفين داخل الهيئة حتى الشي المدهش في هذا الامر ان رجال الامن الذين يسهرون على سلامة امن الهيئة كانوا في قمة الذوق و الاخلاق الرفيعة الامر الذي جعلني اشعر و كأني ليس في احدى المؤسسات الحكومية التي ان دخلتها بصفة مواطن انتظرت في طوابيرها وانا ارمق الموظف من بعيد متى يتبسم لأقدم له اوراق معاملتي عله ينجزها دون معرقلات و ختومات و تواقيع و بصمات اضافية , اما اذا دخلتها مع الفريق الصحفيين لإجراء مقابلة صحفية فان كثرة المضايقات التي تواجهنا اثناء العمل او حتى صعوبة الحصول على الاجابة الواضحة والدقيقة عن احد اسئلتنا , عودتنا لذكريات هيئة الاعلام والاتصالات فنها تذكرني بالأجوبة التي كنا نسمعها من ممثلي الهيئة حت وصل الامر الى انهم يعطونا معلومات من خلال اجابتهم عن بعض الاسئلة تكفينا عن طرح الاخرى , ليس هذا فقط وانما في بعض الاحيان كانت تغازل الاعلامين الحاضرين في الدورة من خلال مناقشة بعض مشاكلهم داخل مؤسساتهم او مشاكل المؤسسات الإعلامية نفسها , فان اتقدم بجمل باقات الود و العرفان لك من التقيت بهم و مثلوا هيئة الاعلام والاتصالات كما واني اشكر القائمين على هيئة الاعلام والاتصالات كونهم اختاروا بحق من يعمل في هذه المؤسسة التي تعنى بتنظيم عمل الاعلام و الاتصال و فلترة الرسائل الاتصالية والاعلامية الموجه للشعب العراقي العظيم . و في الوقت نفسه انا احث جميع المؤسسات الحكومية و الغير حكومية باختيار كوادرها وفق ضوابط و فقرات تجعلهم يجدوا الاختيار بشكل صحيح من اجل ان يقضي المواطنين في هذا البلد حقوقهم و واجباتها دون حماقات بعض الموظفين الذين عينوا في مناصبهم لخدمة ابناء شعبهم فقط و ليس التعجرف والتحكم بمشاعر الشعب العراقي من خلال مزاجاتهم الضيقة .
[email protected]
أقرأ ايضاً
- المسرحيات التي تؤدى في وطننا العربي
- وللبزاز مغزله في نسج حرير القوافي البارقات
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته