حجم النص
ناشد عدد من الاهالي في حي السلام وسط الكوت وبعثوا بصور تؤكد ما يعانون منه في هذا الحي الذي يعد مركزاً مهما من مراكز واحياء المحافظة لحيوية هذه المنطقة التي تعد قلب المحافظة لقرب الدوائر الحكومية منها وقال المواطن علي حنتوش لكادر وكالة نون الخبرية اليوم "ان هذا الحي يعاني من الاهمال رغم شمول المنطقة بالاعمار وباقيا الانقاض والمياه الاسنة تتمركز قرب المضخة الرئيسية لتفريغ بالقرب من دائرة صحة واسط
واستغرب المواطن ابو علي الذي رافقني بالتصوير ان الحي القريب من مدينة السلام لا توجد عليه شائبة ومهتم هبه دائرة البلدية لان منزل عضو البرلمان يسكن هذا الحي والمواطن الذي جلب المسؤول لا احد يتهم به نريد اعمار مناطقنا والاهتمام بشوارعنا ونجعلها نظيفة اسوة بباقي الدول القريبة من العراق
فيما تحدث المواطن علي موفق بان المنطقة بحاجة لزيارة محافظ واسط او مدير البلدية او لجنة الخدمات في المجلس للاطلاع ميدانيا على حجم المعاناة رغم صرف الميليارات على هذه الاعمار ولا نريد مسؤول يبحث عن اصوات في الانتخابات لانه فشل في ايجاد حلول طوال فترة حكمه التي اعطاها له الشرعية
محمد حاتم مواطن يسكن الحي قال تاسس هذا الحي بزمن رئيس جمهورية العراق الاسبق عبد السلام محمد عارف وسميت المنطقة باسمه ومنذ تاسيسها تعاني الاهمال وغياب الاهتمام الحكومي في هذا الحي الذي يسكنه الفقراء بالغالبية العظمى منهم وقلة الاهتمام بهذه المنطقة نشكوا سنوياً من غرق هذا الحي بمياه الامطار ما يضطر الاهالي للهرب فوق سطوح المنازل ونتمنى ان تنتهي ماساة الاهالي وانهاء معاناتهم باقرب وقت ممكن
وعبرت ام كرار عن غضبها بقولها هل يقبل السيد المسؤول ان تكون امام داره من مياه اسنة مثل ما يقف امام بيتي او تهمل المنطقة لفترة طويلة لاكثر من عام بداعي الاعمار متى يكون المسؤول بقدر الكلمة مسؤول ويتحمل مسؤولياته ولا يفكر بامتيازات السفر والايفادات اكثر ما يفكر بانهاء المعاناة لا اريد قول اكثر من ذلك وحسبنا الله ونعم الوكيل
وعلى صعيد ذي صلة بموضوع الخدمات انتقلنا لحي الفلاحية المقابل لجامعة واسط ويفصل بينهما نهر دجلة التقينا بعدد من المواطنيين بعد مناشدات كثيرة لبينا نداء الاهالي فكان اول المتحدثين انتصار جعفر معلمة في المنطقة قالت نحن نعاني من بعد المدارس عن منازلنا وعدم توفر خدمات المجاري والتبليط وباقي الخدمات الضرورية ونحن لدينا عوائل وبحاجة لهذه الخدمات التي لا تصل لها وسائط نقل او وكيل مواد غذائية وهذه ابرز معاناتنا ومعظم شوارعنا غير مبلطة وكذلك عند سقوط الامطار كيف نستطيع ان نصل للشارع لعدم تبليط الشوارع وعدم وجود مدارس قريبة ولاتوجد اي خدمات في هذه المنطقة بسبب عدم وجود مسؤول في المنطقة لو كان يسكن مسؤول لانصل الى هذه الحالة الماساوية
وعدم وجود المجاري لسحب المياه الاسنة
اما المواطن علي فاضل الذي يسكن حي الفلاحية منذ اكثر من عام قال لو سكن في منطقتنا مسؤول كبير او موظف بدرجة مدير عام لتغير الحال ومنطقتنا ممكن ان تستغل سياحياً او مناطق استراحة لو استغلت من المستثمرين لموقعها الجغرافي الواقع على ساحل نهر دجلة يفصل بينهما شارع يعاني الاهمال ومقابل جامعة واسط لا يوجد لدينا خط نقل والتكسي ارهق كاهلنا بالاضافة الى بعد وكلاء الطحين والمواد الغذائية وعدم شمول المنطقة لغاية 2013 بالخدمات
فيما افاد المواطن حسين علي طالب اعدادية قال ادرس في مدرسة وسط المحافظة واحتاج لنقل يومي من والى المدرسة وتكلفني اكثر من ستة الاف دينار ذهاباً واياباً لعدم توفر خط نقل والسير على الاقدام لاقرب خط يستغرق نصف ساعة مشياً على الاقدام
والتقينا مع كثير من المواطنين الساكنين في المنطقة كل منهم يتحدث نفس المعاناة ولاندري ماهو السبب يكون اهتمام لبعض المناطق واهمال الاخرى هل هذه عدالة الديمقراطية وهل هناك مساله شرعية تحرم وصول الخدمات لهذه المناطق لانهم اعطو اصواتهم للمسؤولين الحاليين اما المواطن ياسر سعدي كيف يكون الاعمار في حالة تطوير وتاهيل منطقة معينة وتنفيذها من المقاول واكمال عملية المجاري وتبليط الشوارع لفترة زمنية طويلة وبشق الانفس نلاحظ بعد فترة من الزمن ان الاعمال التي نفذت في تلك المنطقة تحتاج الى تطوير من جديد مما يؤدي ذلك الى احالة مناقصة من جديد واستلامها من قبل مقاول اخر والسبب يعود الى عدم تنفيذ ذلك المشروع بالدقة المضبوطة وحسب المواصفات والتجربة من خلال الدليل على ذلك شارع النسيج فكم من مرة تمت صيانة وتصليح هذا الشارع نتمنى من المسؤولين الاشراف المباشر في تنفيذ هذه المشاريع لكي تبقى شاهدا ودليلا واضحا على تطور المحافظة
الكوت - علي فضيله الشمري
تصوير -علي حنتوش علي
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- وسط دمار مدينة النبطية :مساعدات العتبة الحسينية الطبية والغذائية تصل مستشفى نبيه بري الحكومي(فيديو)
- عمرها يتجاوز (500) عام :مهنة "رواف الملابس" اندثر سوقها في بغداد وتسير نحو الانقراض (مصور)
- فيديو:قصة رفع اول علم عربي وسط كربلاء بعد اربعين يوما من ثورة العشرين