حجم النص
بقلم : علي محمد الجيزاني .
في عام ١٩٥٩) الزعيم الوطني صاحب الاخلاق والشرف عبد الكريم قاسم رحمه الله قام بتوزيع بيوت سكنية على ممن لا يملكون منهم (تسلموا مفاتيح البيوت ولم يتسلموا وعوداوكلاما لامعنئ فيه مثل هذه الايام ، وأصبح تأريخ حياته يتلخص بهذه الجملة ( جاء في القميص الخاكي ومات فيه) على يد حثالات العراقيين ) وضمن توزيع البيوت شمول المتقاعدين كانت حصة والدي رحمة الله عليه بيتا في منطقة (الالف دار) بغداد الجديدة وكانت بيوتا جديدة ولم تركب فيها أنابيب ماء والنساء تذهب الى دور تل محمد ،لجلب الماء من هناك و في صباح يوم مشرق زارت المنطقه (الدكتورة نزيهه الدليمي )وزيرة البلديات يرحمها الله تجولت وشاهدت أحوال الناس في المنطقه وبعدها بفترة قصيره جاءت شركة اجنبية وعملت لنا ماء ومجاري وتبليط كافة الازقة والشوارع واصبحت منطقتنا احلى المناطق آنذاك رحم الله عبد الكريم قاسم ونزيهة الدليمي لا تسويف ولا كلام فارغ كانت انجازات الوزير فوريه وكان الدافع لهم حب الوطن والشعور بالمسؤلية تجاه شعبهم في ذلك ( الزمن الجميل وفي هذا الزمن قبل ثلاثة سنوات في مدينة الشعلة كانت أزقتها
مكسوة أسفلت قديم وقوي الى ان جاءت بلدوزرات وحفارات أمانة بغداد وجلبوا انابيب بلاستيكية وعمال على اساس تقوية شبكة توزيع الماء وبعدها يتم تبليطها بحجر مقرنص ياسلام استبشرنا خيرا معقوله الدوش سوف يعمل وهو مرتاح كل هذه السنين والازقة تفرش بالحجر المقرنص مثل شوارع تركيا كما نشاهدها في المسلسلات ياسلام على المحبة انتهت السنة الاولى لاماء نظيف ولامقرنص والجواب المقاول هرب الى سورية وفي السنه الثانية جاء المقاول الثاني قال شبكة الماء فيها خطاء وتحتاج الى حفر من جديد ثم هرب أيضا الى سورية ياسلام (عصفور كفل زرزور واثنينهم طياره ) وفي السنة الثالثة ذهبت للعلاج خارج العراق وكنت على اتصال مباشر هل تم تبليط الازقة الجواب لا فقط بشاعة الحفر والمطبات. الله يابلدية الشعلة ثلاثة سنوات ولم تكملوا المقرنص وشبكة الماء الصافي والحكومة لم تحاسبكم على اهمالكم
اللة يصحيكم من هذه النومة الطويلة ارحمونا يرحمكم الله ياموظفين امانة بغداد صح انتم الان أقوياء هذا زمن القوة والمظاهرات الفوضوية لكن خلو الله بين اعيونكم نحن أخوة لكم هداكم الله محلة ( 460 ) رجآء .