حجم النص
بقلم : عباس الانصاري
لو تخيلنا ان للعراق انفاس فكيف لنا ان نحصيها او حتى ان نعلم جروح والام و حسرات تلك الانفاس فبعد ان كاد نفسه ان ينقطع وهو مضرج بدماء ابنائه في السنوات الماضية اصبح اليوم يواجه خطراً اكثر ضراوة واشد اصرار على قتله و ايقاف انفاسه حيث يكمن هذا الخطر بوضع وسادة الفساد المالي والاداري و المحسوبية ( كلاً حسب نسبته المئوية ) لقطع انفاسه رغم كل ما يعانيه من امراض مزمنة متمثلة بتدهور الزراعة وشحة الكهرباء و التدخلات الامريقليمية عليه وتوقف الصناعة حتى عن صنع عود ثقاب , السؤال الذي يطرحه بعض العراقيين من سيرفع تلك الوسادة عن انفاس العراق المريض بكل هذه الامراض المزمنة و التي يصرف كل عام عليها كل ما لدهي من اموال ليشفي جشع تلك الامراض المزمنة دون اي جدوى حتى وصل به الحال الى ان يلجئ الى الديون وفوائدها من اجل التخلص من بعض هذه الامراض المزمنة ولكن يا ترى هل سيحالفه الحض و يشفى من امراضه المزمنة قبل ان تقضي الوسادة على انفاسه بالفساد المالي والاداري والمحسوبية ( كلاً حسب نسبته المئوية ) , يحتاج جميع العرقيين اليوم بحسب راي المتواضع ليس الى منقذ او اسطورة مقدام و همام بل عليهم ان يدركوا و يتعقلوا لما يجري حولهم وعليهم من مؤامرات و ان يتصبروا على من يحكم انفاس العراق اليوم من ( الحكومة + البرلمان + الاقليم + الاحزاب + الخليج + ايران + امريكا ) و ان يتقربوا الى الله سبحانه و تعالى و هم يعيشون بلاء انتظار امام العدل الالاهي و صاحب المحضة البيضاء المهدي الموعود الامام محمد ابن الحسن العسكري ( سلام الله عليهما ) .
Abbas_alanssari@yahoo.
أقرأ ايضاً
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- ضرائب مقترحة تقلق العراقيين والتخوف من سرقة قرن أخرى
- الأطر القانونية لعمل الأجنبي في القانون العراقي