حجم النص
بقلم :غازي الشــــــايع
عجبي على أولئك الذين تعودوا على المديح والثناء والتصفيق والولائم ولا أعرف سبباً مسوغاً يدفع البعض وبدرجة عالية من الحساسية بأن مانكتبه نقصده هو! فأذا كان يشعرانه هو المقصود فالمجال امامه ان يكتب مايشاء ويرد الصاع صاعين ان استطاع ذلك ! إننا ومن خلال هذا المنبر يفرض علينا الحق والواجب ان لانتهاون مع كل الذين يحاولون وبشتى الوسائل ان يجدوا ولربما ان يستثمروا مناصبهم لغايات بعيدة كل البعد عن مسيرة الرياضة العراقية التي باتت تئن من وطأة المشكلات والتقاطعات التي تعصف بزورق العمل الاولمبي . وليس من المعيب او الغريب ان تحدث المشكلات بسبب نقاشات حول مشروع رياضي ومشاركة رياضية وامور تخدم الرياضة العراقية . اما المعيب من تكون هناك تقاطعات ونقاشات حول امور ثانويه وشخصية ومنافع وترتيب امور وتسقيط الاخر لاجل الضمان للانتخابات المقبله ! ومن الجرائم ان تتهدم اتحادات ويتبدل رؤسائها وفق مصالح آنية وفئوية تصل الى حدود التساؤل الوطني ! ؟ فالمشروع الرياضي العراقي هو للعراق الواحد فقط من دون تميز منطقة على اخرى ! او محافظات عن غيرهن ! لقد اصبح ابن الشارع الرياضي البسيط يعرف وبتمعن كيف يتجه البعض ومن خلال مسؤوليته بأن يوظف كل امكانياته وقدراته ومنصبه لمنافع لن تشهدها الرياضة العراقية منذ تأسيسها اواسط القرن الماضي ! هنا اود القول ليس لي تقاطعاً مع اي عضو بالمكتب التنفيذي وليست لي مصالح بل اني اسهمت وبشهادة الكثيرون من صعود – أحدهم – الى واحد من اهم المناصب ! لكني ومن خلال الأمانة الصحفية يفرض عليّ الواجب كما يفرضه على غيري من تشخيص الخلل لخدمة الرياضة العراقية وليست لخدمة شخص معين في القيادة الرياضية العراقية . لكننا ومن خلال متابعتنا وجدنا بأن ثمة امور فرقت بين اعضاء المكتب التنفيذي لغايات فهمت من الجميع وهنا اتوسم بأن يكون هناك اجتماعاً اخوياً خاصاً بين القياديين تطرح فيه كل المشكلات للوصول الى حل افضل بعد ان يفرض الواقع على الجميع التنازل عن بعض آرائه في سبيل خدمة الرياضة العراقية .
[email protected]
أقرأ ايضاً
- المسرحيات التي تؤدى في وطننا العربي
- وللبزاز مغزله في نسج حرير القوافي البارقات
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته